مؤسس تيليغرام يدعو السلطات الفرنسية لتقديم شكوى للشركة وليس اعتقاله
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
جرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلا عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.
التغيير: وكالات
أكد مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا أنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله.
ونفى دوروف عبر حسابه على تيليغرام، الجمعة، أن يكون التطبيق مرتعا للفوضى، وفق ما نقلته وكالة (رويترز) للأنباء.
وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلا عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.
وقال محامي دوروف، في أواخر أغسطس الماضي، إن تحميل موكله مسؤولية أي جرائم ارتكبت على التطبيق يشكل توجيه اتهامات “غير منطقية”.
كما يشتبه في تورط رجل الأعمال الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية أيضا في غسيل أموال وتمكين مجرمين من التواصل عبر تقنيات تراسل مشفرة.
وقال المحامي، ديفيد أوليفييه كامينسكي، الذي يمثل دوروف في فرنسا، إنه “من غير المنطقي القول إن المنصة أو رئيسها مسؤولان عن أي إساءة” تجري عبرها وإن تيليغرام ملتزم بالقوانين الأوروبية.
وذكر مصدر في مكتب الادعاء العام في باريس، أواخر أغسطس الماضي، أن دوروف لم يكن على علم بمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه في فرنسا.
الوسومالجرائم الإلكترونية بافيل دوروف تيليغرام فرنساالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم الإلكترونية بافيل دوروف تيليغرام فرنسا فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
حزب الإستقلال ينتخب اللجنة التنفيذية أواخر سبتمبر قبل حلول التعديل الحكومي
زنقة 20 ا على التومي
بعد طول إنتظار دام 6 أشهر من الترقب في الأوساط الإستقلالية، كشف الأمين العام حزب الإستقلال نزار بركة عن الخطوات الأولى لإنتخاب اللجنة التنفيذية للحزب التي فشل المتخاصمون في حسمها.
وقال نزار بركة في حسابه على وسائل التواصل الآجتماعي إن “حزبه قد شرع في إطار المشاورات المفتوحة مع الهيئات والمنظمات الموازية من أجل تشكيل اللجنة التنفيذية،” و ذلك بعد عقده اجتماعا مع رؤساء الروابط المهنية لحزب الاستقلال .
وكانت مصادر حزبية قد أكدت في وقت سابق لموقع Rue20 بأن حزب الإستقلال قد قرر تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية إلى أواخر شهر شتنبر الجاري أي بعد إنقضاء العطلة الصيفية بالتزامن والدخول السياسي.
وتبرز ذات المصادر، أن نزار بركة قد سعى لمنح وقت كاف لدراسة الترشيحات ، بعد الصراعات التي اندلعت بين قيادات الحزب مؤخرا والتي تسعى إلى الاستوزار و دخول حكومة اخنوش في التعديل المرتقب.
وكان نزار بركة قد أجل جلسة التصويت على اللجنة التنفيذية لأكثر من مرة بسبب عدم توافق تيارات الحزب، ليتم تأجيل أهم محطة في أشغال المؤتمر الوطني لحزب الميزان إلى وقت لاحق، إذ ترك حزب الاستقلال دورة المجلس الوطني الأولى مفتوحة لانتخاب اللجنة التنفيذية في موعد لاحق.