ترقّب لنتائج التحرك الرئاسي السعودي الفرنسي.. هجوم مضاد من مكتب سلامة للمطالبة بسرية التحقيق
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عاد الملف الرئاسي الى الصدارة من باب متابعة ما قد يرشح من نتائج عن التحرك السعودي ـ الفرنسي المستجد، حيث عقد أمس اجتماع في المملكة العربية السعودية بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار نزار العلولا، على صعيد متابعة الأزمة السياسية في لبنان ولا سيما لجهة إيجاد مخارج للاستحقاق الرئاسي. وبحسب المعطيات، فانه حصل توافق على عقد اجتماع لـ"اللجنة الخماسية العربية والدولية" في بيروت على مستوى السفراء في 14 أيلول الحالي مع عودة السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، والسفيرة الأميركية ليزا جونسون، على أن يتقرّر بعدها ما إذا كان لودريان سيزور بيروت.
حكوميا أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في صدد الدعوة لجلستين لمجلس الوزراء للبحث في الأمور المتعلقة بالمواضيع الضرورية ومشروع موازنة العام 2025.
وتفيد المعلومات ان الجلسة الاولى ستعقد قبل صباح الثلاثاء وتستكمل بعد الظهر ويومي الاربعاء والخميس.
ديبلوماسيا، من المقرر ان يزور لبنان الخميس الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية جوزيب بوريل، حيث سيبحث مع المسؤولين ملف النازحين السوريين، لا سيما في ما يتعلق بالمهاجرين الذين يهاجرون بطريقة غير شرعية تجاه قبرص والدول الأوروبية، كما أنه سيبحث مع المعنيين في ملف الجنوب في ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان.
قضائيا، لا تزال قضية توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، بجرائم مالية منسوبة إليه، تتصدر المشهد السياسي، لما يمكن أن يترتب على توقيفه من تداعيات مفتوحة، داخليا وخارجيا.
واذا كان من الصعب التكهن بما ستؤول اليه القضية لكون ملف الادعاء بالجرائم المالية المنسوبة إليه في عهدة قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، بعد أن أحاله إليه النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، فانه في المقابل لا يمكن فصل هذه القضية عما يمكن ان يواجهه لبنان على صعيد المؤسسات المالية في الخارج.
وكان لافتا هذا الصباح الهجوم المضاد للمكتب الاعلامي لسلامة عبر بيان لوّح فيه "بان المادة 53 من قانون أصول المحاكمات الجزائية تفرض موجب سرية التحقيق وتعاقب كل من يفشي أية معلومة عن التحقيق بعقوبة الحبس لمدة سنة إضافة الى الغرامة"، متمنيا "التزام الجميع بها حفاظاً على موضوعية التحقيق".
واعتبر البيان "ان سلامة، قبل انتهائه من مهامه الرسمية وبعدها تعاون بكل موضوعية في أكثر من 20 ملاحقة جزائية في بيروت وجبل لبنان طالما ان تلك الملاحقات التزمت بقانون أصول المحاكمات الجزائية وبموضوعية وحيادية الجهات المسؤولة عنها. وهو مستمر بهذا التعاون بعد احتجازه من قبل النائب العام التمييزي كما كانت الحال قبل هذا الاحتجاز".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هجوم ألمانيا.. ما هو سر "التحذير السعودي"؟
كشفت مصادر أمنية سعودية أن المملكة حذرت ألمانيا من المشتبه به في الهجوم على سوق عيد الميلاد (الكريسماس) في ماغدبورغ، والذي يدعى "طالب أ".
وأضافت هذه المصادر أن المملكة طالبت بتسليمه، لكن ألمانيا لم تستجب لهذا الطلب، مشيرة إلى أن الرجل ينحدر من مدينة الهفوف بشرق المملكة، وقالت الرياض إنه شيعي.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برلين، كان هناك نوع من التحذير خاص بهذا الشخص ورد إلى السلطات الألمانية قبل نحو عام.
وكان الرجل قد وصل إلى ألمانيا في عام 2006، وخلال الفترة الأخيرة، وجّه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، اتهامات "مشوشة"، إلى السلطات الألمانية، بعدم اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة التيار الإسلاموي.
وزار المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، موقع عملية الدهس التي استهدفت مساء الجمعة سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، داعيا مواطنيه إلى الوحدة في مواجهة هذه "الكارثة الرهيبة".