عاد الملف الرئاسي الى الصدارة من باب متابعة ما قد يرشح من نتائج عن التحرك السعودي ـ الفرنسي المستجد، حيث عقد أمس اجتماع في المملكة العربية السعودية بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار نزار العلولا، على صعيد متابعة الأزمة السياسية في لبنان ولا سيما لجهة إيجاد مخارج للاستحقاق الرئاسي. وبحسب المعطيات، فانه حصل توافق على عقد اجتماع لـ"اللجنة الخماسية العربية والدولية" في بيروت على مستوى السفراء في 14 أيلول الحالي مع عودة السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، والسفيرة الأميركية ليزا جونسون، على أن يتقرّر بعدها ما إذا كان لودريان سيزور بيروت.

ويسعى لودريان لدفع المسؤولين السعوديين الى الانخراط الإيجابي على الساحة اللبنانية، من خلال المساعدة في إقناع حلفاء الرياض بالمشاركة بالحوار الذي يدعو إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري. وكان سبق اللقاء تواصل بين مسؤولة ملف الشرق الأوسط في قصر الإيليزيه آن كلير لوجاندر مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حول الحرب على غزة والملف اللبناني".
حكوميا أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في صدد الدعوة لجلستين لمجلس الوزراء للبحث في الأمور المتعلقة بالمواضيع الضرورية ومشروع موازنة العام 2025.
وتفيد المعلومات ان الجلسة الاولى ستعقد قبل صباح الثلاثاء وتستكمل بعد الظهر ويومي الاربعاء والخميس.
ديبلوماسيا، من المقرر ان يزور لبنان الخميس الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية جوزيب بوريل، حيث سيبحث مع المسؤولين ملف النازحين السوريين، لا سيما في ما يتعلق بالمهاجرين الذين يهاجرون بطريقة غير شرعية تجاه قبرص والدول الأوروبية، كما أنه سيبحث مع المعنيين في ملف الجنوب في ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان.
قضائيا، لا تزال قضية توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، بجرائم مالية منسوبة إليه، تتصدر المشهد السياسي، لما يمكن أن يترتب على توقيفه من تداعيات مفتوحة، داخليا وخارجيا.
واذا كان من الصعب التكهن بما ستؤول اليه القضية لكون ملف الادعاء بالجرائم المالية المنسوبة إليه في عهدة قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، بعد أن أحاله إليه النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، فانه في المقابل لا يمكن فصل هذه القضية عما يمكن ان يواجهه لبنان على صعيد المؤسسات المالية في الخارج.
وكان لافتا هذا الصباح الهجوم المضاد للمكتب الاعلامي لسلامة عبر بيان لوّح فيه "بان المادة 53 من قانون أصول المحاكمات الجزائية تفرض موجب سرية التحقيق وتعاقب كل من يفشي أية معلومة عن التحقيق بعقوبة الحبس لمدة سنة إضافة الى الغرامة"، متمنيا "التزام الجميع بها حفاظاً على موضوعية التحقيق".
واعتبر البيان "ان سلامة، قبل انتهائه من مهامه الرسمية وبعدها تعاون بكل موضوعية في أكثر من 20 ملاحقة جزائية في بيروت وجبل لبنان طالما ان تلك الملاحقات التزمت بقانون أصول المحاكمات الجزائية وبموضوعية وحيادية الجهات المسؤولة عنها. وهو مستمر بهذا التعاون بعد احتجازه من قبل النائب العام التمييزي كما كانت الحال قبل هذا الاحتجاز".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإسقاط نتنياهو

تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب وعدة مواقع وبلدات إسرائيلية أخرى للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإبرام صفقة تبادل،  وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". 

تعقيبًا على ما يحدث غزة.. وزيرة خارجية فلسطين: الشجب والإدانة غير كافي وزيرة خارجية فلسطين: إيقاب حرب غزة يتطلب الآن أوسع حشد عالمي "فيديو"

وطالب المتظاهرون قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل.

كما تظاهر إسرائيليون قرب منزل نتنياهو في قيسارية، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة الإسرائيلية من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل وتبكير الانتخابات العامة.

وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددا من البلدات جنوب لبنان.

وقد استهدفت بأن طائرات الاحتلال الحربية والمُسيرة بلدات: كفر كلا، ودير سريان، وشيحين، وعيترون، والطيبة، والصرفند، وطير حرفا، والجبين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في الأجواء اللبنانية.

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة البقاع قرب الحدود السورية اللبنانية.

وذكرت مصادر إعلامية أن الغارات على الطيبة والصرفند أسفرت عن وقوع اصابات بحسب المعلومات الأولية. 

كما قالت مصادر إعلامية لبنانية إن إسرائيل شنت غارة في منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، استهداف 140 موقعا في لبنان خلال الأيام الماضية وقتل قيادي ميداني في حزب الله.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني غانتس، السبت، إنه "حان وقت الشمال".

وتابع جانتس أن "حكومة نتنياهو المشلولة والمنفصلة تواصل إهمال سكان الشمال. لقد حان الوقت لممارسة القوة والقوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم". 

مقالات مشابهة

  • الخماسيةتحاول فتح ثغرة في جدار الرئاسة.. ولودريان في بيروت قبل نهاية الشهر
  • ‏بيان من مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • ترقب لنتائج زيارة هوكستاين لاسرائيل.. و حزب الله يحذّر من حرب شاملة
  • آلاف الإسرائليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإسقاط نتنياهو
  • جريمة بشعة في لبنان.. شخص يقتل والده وزوجته وابنه ثم ينتحر
  • الخولي ناشد الراعي التحرك السريع لإنقاذ لبنان من أزمته
  • هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق
  • تفاصيل لقاء السفير المصري في بيروت برئيس مجلس النواب اللبناني
  • مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إجراءات التحقيق مع الفريق أول/ خالد بن قرار الحربي وأحالته إلى المحكمة المختصة وفق نظام الإجراءات الجزائية وصدر بحقه حكم نهائي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير
  • بسبب رياض سلامة.. هؤلاء يختفون!