استشهاد 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف أسرة في منزلها بمدينة غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية الجمعة، باستشهاد 6 فلسطينيين جراء استهداف منزل يعود لعائلة راضي في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
من جهة أخرى، أفاد الدفاع المدني في غزة، أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة الحداد بالقرب من المستشفى الأردني غرب مدينة غزة، مشيرا إلى أن طواقمه توجهت إلى المكان.
وأفيد عن مقتل سيدة وابنتها في محيط المستشفى الميداني الأردني في مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نسف منذ صباح هذا اليوم، مباني سكنية جنوب الكلية الجامعية جنوب غربي مدينة غزة، فيما أفيد عن دوي صوت انفجار ضخم في شمال غزة.
في غضون ذلك، أفيد عن قصف مدفعي وإطلاق نار من زوارق حربية إسرائيلية استهدف شاطئ مخيم النصيرات والمناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، هزت انفجارات ضخمة مدينة رفح، فيما أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار بشكل مكثف شمال غربي المدينة.
وقال مراسلنا إن الزوارق الحربية الإسرائيلية تضيء كشافات الإنارة باتجاه خيام النازحين من غرب خان يونس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف منزل استشهاد 6 فلسطينيين إعلام فلسطيني إطلاق نار اسرائيل مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
إعلان
انتشار الجيش اللبناني
وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.