بقلم : محسن عصفور الشمري ..
في احد ايام شهر حزيران2015(درجة الحرارة45)وهذه السنة كانت احدى السنوات العصيبة في تاريخ العراق في مواجهة ارهاب داعش الذي كان يضرب في كل مكان من اراضي العراق،بين الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة واحتلال عدة محافظات وجرائمهم التي تحتاج الى مجلدات لتدوينها.
كان لدينا اجتماع في المنطقة الخضراء؛تحركنا من وزارة الموارد المائية في شارع فلسطين حوالي الساعة 11صباحا واختار فريق الحماية مرور السيارات(6)السوداء الأمريكية الصنع في شارع سلمان فايق عبر ساحة الواثق.
كان الازدحام شديد واثناء سير السيارات البطئ مررنا بشخص عمره حوالي 70 يلبس بدلة جديدة لونها عسلي غامق وربطة عنق.
اخذ هذا الرجل بالبساق على سيارات الوزارة الواحد تلو الأخرى وينطق بكلمات وبانفعال شديد ويوجه بطن كفيه على السيارات(يغم)،حاول احد افراد حماية الوزارة بالترجل لمنعه او ردعه.
أخبرت مسؤول الحماية بتركه حتى يفرغ ماعنده من احتقانات لاننا كأشخاص لسنى المعنيين وانما موقفه هذا ناتج عن تراكمات سوء ادارة والفساد المستمر منذ عقود في العراق.
عدنا إلى الوزارة واجتمعت بالمجموعة المسؤولة عن حماية الوزير وبدات كلامي معهم باطفاء الإنارة وطلبت منهم اعادة تشغيلها فأعادوها؛قلت لهم مسالة الحياة والموت ليست مثل إطفاء الكهرباء واعادة تشغيلها فاذا ما توفى الله الإنسان فلن يعود للحياة وان اجتمع الملكوت كله،وخذوا عبرة من هذا المثل ولا تفعلوا افعال الحكومات التي نسى الموت اغلب مكوناتها ولذلك وجدنا هذا الرجل الناقم في طريقنا وترجم مابداخله بطريقة مؤلمة وللأسف مازالت ردود افعال ذلك الرجل ومثله الملايين تتكرر إلى يومنا هذا حتى ان ياتي اليوم الذي يتولى من يؤمن بأن الموت نهاية حياته ويقف بعدها ليحاسب على كل صغيرة وكبيرة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون إن رجلاً من ولاية كونيتيكت، زُعم أن زوجة أبيه احتجزته لمدة 20 عامًا، هرب بإشعال النار في الغرفة الصغيرة التي كان محتجزًا فيها.
استجابت السلطات للحريق وأنقذت الرجل الهزيل البالغ من العمر 32 عامًا من غرفة مساحتها 72 قدم مربع (6.7 متر مربع). كان وزن الأسير المزعوم 68 رطل (30 كيلوغرام) عند فراره، وتلقى العلاج من استنشاق الدخان.
أفادت شرطة ووتربري بولاية كونيتيكت أن الرجل اعترف بإشعال النار بعد أن عانى لسنوات من “سوء معاملة وتجويع وإهمال شديد ومعاملة لا إنسانية لفترات طويلة”.
وُجهت إلى زوجة أبيه، المتهمة باحتجازه وتجويعه، تهمتا الاختطاف والقسوة. وقد نفت هذه الاتهامات.
وعندما شرح الرجل دوافعه لإشعال النار، قال للشرطة: “أردت حريتي”.
ويزعم الادعاء أنه كان يُعطى شطيرة وزجاجتي ماء صغيرتين يوميًا لسنوات. لم يكن يُطلق سراحه من الأسر إلا لساعتين يوميًا لأداء بعض الأعمال المنزلية تحت إشراف زوجة أبيه.
قال المدعي العام في المحكمة يوم الأربعاء إنه أشعل النار باستخدام معقم اليدين والورق وولاعة، وهو يعلم أنه قد يموت.
كانت زوجة أبيه، كيمبرلي سوليفان، البالغة من العمر 56 عامًا، في المنزل وقت الحريق، لكنها لم تتحدث إلى السلطات عند وصولها إلى مكان الحادث.
ونفى محامي السيدة سوليفان هذه الاتهامات.
وقال المحامي يوانيس كالويديس لوسائل الإعلام المحلية: “لم يكن محبوسًا في غرفة. لم تمنعه بأي شكل من الأشكال. لقد وفرت له الطعام والمأوى. إنها مصدومة من هذه الادعاءات”.
أُضرم الحريق في 17 فبراير/شباط، وألقت الشرطة المحلية القبض على السيدة سوليفان يوم الأربعاء.
وصف فرناندو سبانيولو، قائد شرطة ووتربري، تفاصيل القضية بأنها “مفجعة ولا تُصدق”.
قالت الشرطة إن الضحية أخبرهم أنه احتُجز في منزل عائلته في ووتربري منذ أن كان عمره 11 عامًا تقريبًا.
وقال المدعي العام: “كان محبوسًا في الغرفة لمدة 20 عامًا، وكان يحاول الخروج منها طوال هذه المدة”.
ولم توضح السلطات موعد وفاة والده.
وعندما عُثر عليه، قالت السلطات إن مؤشر كتلة جسمه (BMI) كان 11. وتقول هيئة الصحة الوطنية إن المعدل الصحي يتراوح بين 18.5 و24.9.
وأضافت الشرطة أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، لم يتلقَّ أي رعاية طبية أو رعاية أسنان خلال فترة احتجازه.