شبكة انباء العراق:
2025-05-02@09:48:19 GMT

صفحة(42)من مذكراتي

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

بقلم : محسن عصفور الشمري ..

في احد ايام شهر حزيران2015(درجة الحرارة45)وهذه السنة كانت احدى السنوات العصيبة في تاريخ العراق في مواجهة ارهاب داعش الذي كان يضرب في كل مكان من اراضي العراق،بين الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة واحتلال عدة محافظات وجرائمهم التي تحتاج الى مجلدات لتدوينها.

كان لدينا اجتماع في المنطقة الخضراء؛تحركنا من وزارة الموارد المائية في شارع فلسطين حوالي الساعة 11صباحا واختار فريق الحماية مرور السيارات(6)السوداء الأمريكية الصنع في شارع سلمان فايق عبر ساحة الواثق.

كان الازدحام شديد واثناء سير السيارات البطئ مررنا بشخص عمره حوالي 70 يلبس بدلة جديدة لونها عسلي غامق وربطة عنق.

اخذ هذا الرجل بالبساق على سيارات الوزارة الواحد تلو الأخرى وينطق بكلمات وبانفعال شديد ويوجه بطن كفيه على السيارات(يغم)،حاول احد افراد حماية الوزارة بالترجل لمنعه او ردعه.

أخبرت مسؤول الحماية بتركه حتى يفرغ ماعنده من احتقانات لاننا كأشخاص لسنى المعنيين وانما موقفه هذا ناتج عن تراكمات سوء ادارة والفساد المستمر منذ عقود في العراق.

عدنا إلى الوزارة واجتمعت بالمجموعة المسؤولة عن حماية الوزير وبدات كلامي معهم باطفاء الإنارة وطلبت منهم اعادة تشغيلها فأعادوها؛قلت لهم مسالة الحياة والموت ليست مثل إطفاء الكهرباء واعادة تشغيلها فاذا ما توفى الله الإنسان فلن يعود للحياة وان اجتمع الملكوت كله،وخذوا عبرة من هذا المثل ولا تفعلوا افعال الحكومات التي نسى الموت اغلب مكوناتها ولذلك وجدنا هذا الرجل الناقم في طريقنا وترجم مابداخله بطريقة مؤلمة وللأسف مازالت ردود افعال ذلك الرجل ومثله الملايين تتكرر إلى يومنا هذا حتى ان ياتي اليوم الذي يتولى من يؤمن بأن الموت نهاية حياته ويقف بعدها ليحاسب على كل صغيرة وكبيرة.

محسن الشمري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي

أصدر قاض فدرالي أميركي، اليوم الأربعاء، أمرا بالإفراج عن محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني الذي اعتُقل هذا الشهر أثناء حضوره مقابلة ضمن إجراءات منحه الجنسية الأميركية، على خلفية مشاركته في احتجاجات طلابية مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي كلمة ألقاها أمام مقر المحكمة بعد الإفراج عنه، ندد مهداوي بسياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تتهمها منظمات حقوقية باستهداف نشطاء طلابيين مؤيدين للفلسطينيين.

وقال مهداوي: "لست خائفا منك يا ترامب"، مضيفا: "إن لم يكن هناك خوف، فبماذا يُستبدل؟ بالمحبة. المحبة هي سبيلنا".

وتساءل مهداوي: "ماذا فعلوا لي؟ لقد أوقفوني. ما السبب؟ لأنني رفعت صوتي وقلت: لا للحرب، نعم للسلام"، متهما إدارة ترامب بـ"انتهاك الدستور الأميركي" من خلال استهدافها للنشطاء بناء على آرائهم السياسية.

وكان مهداوي، المقيم في الولايات المتحدة بشكل قانوني منذ عام 2015، مهددا بالترحيل قبل أن يتدخل القضاء ويصدر أمرا تقييديا يمنع ترحيله أو نقله من ولاية فيرمونت إلى حين صدور قرار نهائي في قضيته.

وأوقفت السلطات الأميركية مهداوي في 14 أبريل/نيسان أثناء حضوره المقابلة الخاصة بطلب الجنسية، وفق شكوى تقدم بها محاموه، مشيرين إلى أن موكلهم من مواليد الضفة الغربية المحتلة، ويُفترض أن يتخرج الشهر المقبل.

إعلان

ويعد مهداوي من أبرز الناشطين الطلابيين في جامعة كولومبيا، حيث شارك في تأسيس مجموعة طلابية فلسطينية إلى جانب زميله محمود خليل، الذي اعتُقل بدوره في مارس/آذار.

وتأتي هذه القضية في سياق حملة متصاعدة تشنها السلطات الأميركية ضد الطلاب والناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية.

وكان ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو قد اتهما المتظاهرين الطلابيين بـ"دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023. كما تتهم إدارة ترامب الجامعات الأميركية بـ"الفشل في التصدي لمعاداة السامية داخل الحرم الجامعي".

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه الدستوري في التعبير
  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • اتهامات لـ”حكومة عدن” بالتنازل عن آثار يمنية
  • قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
  • العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي
  • العراق.. تهيئة 37 مركزاً لتدريب المشمولين بقروض ريادة
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • اتحاد الكرة العراقي يطوي صفحة عموتة ويبحث عن بديل لقيادة المنتخب
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية