” #امرأة_ليبتون “
#محمد_طمليه
انا اكتب فقط . واحب قلمي . فأحبيني . وذوبي في كأسي مثل ملعقة سكر . وتحللي على مهل : ” امرأة ليبتون ” . وانا في ” مقهى الرصيف ” . اراقب العابرين ، ولا تمرين . ان تكونين في مثل هذه الاوقات . وفي مثل هذا العمر ؟
انا في ” المقهى ” . اكتب فقط . لك فقط . وتحين مني التفاتة الى رصيف مزدحم .
” امرأة ليبتون ” . و ” مكعب ثلج ” لا يذوب . وغيمة لا تمطر . وانا اصلي من اجل الاستسقاء : يا رب ، اغثني . فيرحع الصدى ، كأنه النشيج .
استسقيك ، فأحصل على رذاذ . ولا ينمو زرعي . ويكون محصولي منك لهاثي اليك : هل يوجد في ” غرفة الحزين ” غير الشهيق والزفير؟
يا رب.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الموقتة السورية، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
ونشرت الإدارة على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
وجاءت الخطوة بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوف حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.
وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني إن "تمثيل المرأة وزاريا أو نيابيا... أمر سابق لأوانه"، معتبرا أن للمرأة "طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة".
ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أثبتت المرأة السورية أنها ليست مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت قوة محورية في مختلف مجالات الحياة، إذ تخطت دورها التقليدي الذي اعتادت عليه في مجتمعها، لتكون صوتًا للحرية، متحملة أعباء هائلة في مواجهة الحرب والنزوح.
وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.
ولطالما شاركت المرأة السورية في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلدها. وغالبا ما تراوحت نسبة النساء الممثلات في البرلمان والحكومات المتعاقبة بين 20 و30 في المئة.