خبراء : جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر رؤية استشرافية للنهوض بالطفولة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر اجتماعها الأول لدورة 2024-2025، واستعرض الخبراء المشاركون خلال اجتماعهم عدداً من المحاور المستقبلية لخطة العمل للدورة الحالية وتوسيع قاعدة التوعية بالمجالين بالفئتين المطروحتين في هذا المجال : فئة البحوث والدراسات ، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتعزيز مشاركة اللجنة المانحة في الفعاليات والمؤتمرات للتعريف بهاتين الفئتين على مستوى العالم وكذلك التعريف بآليات ومعايير الترشح اللازمة لكل فئة منهما .
كما ناقش الاجتماع تعزيز المكانة الأكاديمية لهذا المجال على مستوى مختلف المؤسسات الدولية المتخصصة في العالم، وكذلك المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات العلاقة برعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وكذلك طرح برامج إثرائية للإفادة من خبرات الفائزين بهذا المجال في الدورات السابقة، وتعزيز علاقاتهم بالميدان التعليمي والأكاديمي في اطار شامل من تبادل الخبرات والتجارب التي تعزز من تطور مسيرة رعاية الطفولة المبكرة .
وأشار أعضاء اللجنة المانحة إلى أن الجائزة نجحت في إثراء البحوث الأكاديمية لاستشراف مستقبل الطفولة المبكرة، مترجمين توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية بشأن اطلاق مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وما حققه هذا المجال خلال الفترة الماضية من إضافة نوعية لمسيرة رعاية الطفولة المبكرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ يشكل هذا المجال رؤية استشرافية خلاقة لرعاية وتمكين الطفولة في جميع أنحاء العالم عبر تسليط الضوء على الممارسات المتميزة التي تنهض بهذه الفئة وتوفر لها بيئة محفزة على الابداع والابتكار والريادة في مرحلة عمرية مبكرة .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المانحة الذي عقدته عبر تقية الاتصال المرئي زووم وحضره كل من : البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس اللجنة المانحة ، والبروفيسورة إيرام سيراج أستاذ تنمية وتعليم الطفل بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، والبروفيسورة نيرمالا راو من جامعة هونغ كونغ، والبروفيسورة جانا فليمنج مديرة إدارة تنمية الطفولة المبكرة في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والدكتورة ميرة الكعبي مستشار مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ورئيس الشؤون الأكاديمية في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة ، والدكتور فيليب كويركي العميد التنفيذي للتعليم والدراسات العامة في كليات التقنية العليا سابقا عضو لجنة الفرز، والدكتور لؤي جارودي مستشار مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر .
وأوضحت أمل العفيفي الأمين لجائزة خليفة التربوية أن الاجتماع استعرض عدداً من المحاور التنفيذية المرتبطة بخطط الدورة الحالية بما يرسخ من مكانة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وسمعتها الأكاديمية في مختلف أرجاء العالم، كما ناقش أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم خطة الترويج لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، واستعرضوا التحديث الشامل الذي أنجزته الجائزة في البنية التحتية الرقمية لهذا المجال، والتطوير والتحديث الذي شهدته المنصات الإلكترونية بما يعزز من تفاعل الميدان مع فعاليات المجال والترشح لجائزته بأفضل الممارسات العلمية والعملية في مجال التعليم المبكر.
وناقش أعضاء اللجنة خطة التطوير لآليات عملية الفرز وتقييم الأعمال المرشحة بما يختصر الوقت والجهد ويرسخ من رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في نشر ثقافة التميز على مستوى أرجاء العالم في رعاية الطفولة وتهيئة بيئة تعلم معززة على الابداع والتميز لهذه الفئة، واستعرضوا خلال الاجتماع دور الفائزين الثمانية في هذا المجال والاستعانة بهم في نقل خبراتهم وتجاربهم المتميزة في التعليم المبكر للطفولة بما يدعم رسالة هذا المجال في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي على مستوى العالم .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة هذا المجال على مستوى
إقرأ أيضاً:
«عاشور»: تأسيس «الأعلى للتعليم» يعكس التزام الدولة بتطوير المنظومة التعليمية
أكد النائب أحمد عاشور المقرر المساعد بلجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أن توصيات الحوار الوطني حول التعليم والتدريب كان خطوة هامة نحو تحقيق التطوير المنشود في هذا القطاع الحيوي، مشيرًا إلى أن الإصلاحات المقترحة في مشروع المجلس الأعلى للتعليم والبحث والابتكار تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير النظام التعليمي في مصر.
تطوير التعليم والبحث العلميوأوضح «عاشور»، أن القرار بتأسيس هذا المجلس يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم والبحث العلمي، بما يتواكب مع الاحتياجات الوطنية ويعزز القدرة التنافسية لمصر على المستوى الدولي.
وأكد المقرر المساعد بلجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، في بيان له اليوم، أن الحكومة قد بدأت في تنفيذ العديد من التوصيات المتعلقة بتطوير التعليم، خاصة ما يتعلق بتوسيع المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية السماح للمجتمع المدني بالمساهمة في تحسين التعليم في المناطق الأكثر احتياجًا، مضيفا أن التوسع في تعيين المعلمين الجدد لسد العجز يعتبر خطوة حيوية لضمان جودة التعليم في جميع أنحاء الجمهورية.
تدريس مناهج التربية القومية والأخلاقوأشار إلى أهمية التوسع في تدريس مناهج التربية القومية والأخلاق، والتي من شأنها دعم الهوية المصرية وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة التربية والتعليم في تعديل المناهج الدراسية لتواكب التغيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز على تعزيز القيم الوطنية والمواطنة.
وفيما يتعلق بتطوير التعليم الفني، أشار إلى أن تحديث استراتيجية التعليم الفني يعد خطوة أساسية لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير الكفاءات الفنية المتخصصة، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات والمعاهد الفنية والقطاع الخاص لتوفير التدريب العملي وتحقيق تكامل بين التعليم النظري والعملي، ما يعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف لائقة.
وأعرب النائب أحمد عاشور عن تفاؤله بأن هذه الإصلاحات ستسهم في تحسين النظام التعليمي بشكل عام، وستوفر فرصًا أفضل للأجيال القادمة لتحقيق النجاح والتقدم في المجالات كافة.