كندا.. 3 جوائز لجامعة الملك عبدالعزيز في الابتكار والاختراع
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حصلت جامعة الملك عبدالعزيز يوم الخميس، على الميدالية الذهبية في المسابقة الدولية التاسعة للابتكار والاختراع التي أقيمت في كندا iCAN2024، بالإضافة إلى جائزة دولية خاصة مقدمة من الرابطة العالمية للملكية الفكرية للاختراعات WIIPA، وجائزة أفضل عرض تقديمي من بين أكثر من 700 مشارك، وذلك من خلال المشروع الذي جرى تقديمه تحت عنوان فسيلة "Fasyla".
والمشروع عبارة عن ابتكار نظام "صمم" لإشراك المستخدمين في العمل البيئي من خلال التكنولوجيا المبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الليدار. الطرق الصحيحة للزراعة
ويرشد نظام فسيلة المستخدمين بالطرق الصحيحة للزراعة والمناطق المطلوبة زراعتها حسب مستهدفات المدن، ويكافئهم بنقاط يجري استبدالها بجوائز قيمة من خلال تعاون العديد من الشركات والجهات المتعاونة.
أخبار متعلقة مذكرة تفاهم لجامعة الملك عبد العزيز في مجال نظم المعلومات الجغرافيةمحمية الملك عبدالعزيز الملكية تحظر الصيد ضمن نطاقها8 ساعات يوميًا.. إغلاق مدخل رأس تنورة ليلاً لتطوير شارع الملك عبدالعزيزمذكرة تفاهم لـ #جامعة_الملك_عبدالعزيز في مجال نظم المعلومات الجغرافية#اليوم https://t.co/8GGOWAlkla— صحيفة اليوم (@alyaum) August 26, 2024
ويجمع النظام بين جهود الشركات ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للإسهام في تحقيق أهداف المناخ العالمية، نحو غدٍ أكثر استدامة عبر اتباع نهج استثماري يشمل جميع فئات المجتمع.
ويتطلع فريق العمل لعرض المشروع على المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر خلال الفترة القادمة بالملتقى الدولي، المسؤولية الاجتماعية للشركات لمستقبل مستدام، والذي مقرر إقامته في مدينة الرياض يوم 28 أكتوبر من العام الحالي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة جامعة الملك عبدالعزيز كندا الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية إطلاق إستراتيجيتها التي تتضمن ركائز ومستهدفات لتحقيق رؤيتها، وهو ما يعد بمثابة خطوةٍ محورية نحو تعزيز مكانة المحمية كوجهةٍ عالمية في مجال الحفاظ على البيئة والثقافة، ودعم السياحة البيئية المستدامة بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتقوم الإستراتيجية الجديدة على أربع ركائز أساسية تتمثل في: “الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإحياء التراث الثقافي والتاريخي، وإشراك المجتمع المحلي في المبادرات البيئية، وتوفير تجارب سياحية بيئية مستدامة”.
وتتضمن خططًا لزيادة الحماية للمناطق الحيوية، وتحسين الغطاء النباتي، ودعم المجتمعات المحلية، من خلال توفير فرص العمل والأنشطة التوعوية.
ويأتي إطلاق “الإستراتيجية” في وقتٍ مهم، حيث تم الإعلان مؤخرًا عن انضمام محمية الملك عبدالعزيز الملكية إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وهو ما يعزز من مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي، كما يعكس التزام المحمية بالمعايير العالمية في مجال الحوكمة والإدارة المستدامة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المنظمات البيئية الدولية.
وسيتم تنفيذ الإستراتيجية على خططٍ مرحلية في الفترة ما بين (2025 – 2030)؛ حيث تهدف في إطار حماية التنوع الأحيائي؛ إلى رفع نسبة الحماية للمناطق الحيوية من 1% إلى 100%، وزيادة مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيلها من 700 هكتار إلى 60 ألف هكتار، وتسعى إلى إعادة توطين عدة أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي وحماية الأنواع الطبيعية ويعزز من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وفي إطار الجهود المبذولة لإحياء التراث الثقافي، فستعمل المحمية على إعادة تأهيل وحماية المواقع التراثية، وإنشاء مراكز تاريخية وثقافية تهدف إلى إبراز تاريخ المنطقة الغني وربطه بالطبيعة المحيطة. إضافةً إلى ذلك، ستوفر المحمية فرصًا اقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال برامج التعليم والتدريب والعمل البيئي؛ حيث تهدف إلى المساهمة في توفير 300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمجتمع المحلي وزيادة عدد المتطوعين إلى 2000 شخص.
وتسعى الإستراتيجية أيضًا إلى تعزيز السياحة البيئية المستدامة، من خلال تطوير تجارب سياحية مستدامة تواكب معايير حماية البيئة، حيث يهدف هذا الجانب إلى جذب 400 ألف زائر زيارة سياحية بحلول عام 2030م مع توفير 780 مفتاحًا بالمناطق المستهدفة بالتطوير داخل نطاق المحمية إلى جانب توفير 20 نشاطًا سياحيًا بيئيًا يلبي احتياجات الزوار مع الحفاظ على الطبيعة.
يُذكر أنَّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات الـ 7 التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتبذل جهدًا كبيرًا لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، كما تسعى جاهدة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الحفاظ على التنوع الأحيائي للمملكة، والحفاظ على بيئةٍ آمنة ومستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.