سلطان النيادي : مبادرة نوابغ العرب ترتقي بالمجال العلمي والمعرفي في العالم العربي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي في 10 أغسطس /وام/ أكد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي أنه على مر التاريخ ترك النوابغ العرب بصمتهم الإيجابية الحضارية المتميزة، و برزوا في العديد من المجالات كالطب والفلك والعلوم وغير ذلك، و إنجازاتهم العلمية والحضارية المشهودة خير شاهد على الأثر الإيجابي للنوابغ العرب.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" شديد الحرص على أن يستعيد العرب أمجادهم خاصة بالمجال العلمي والمعرفي، وفي هذا السياق كانت مبادرة "نوابغ العرب" التي أطلقها سموه في بداية العام الماضي بهدف اكتشاف النوابغ، وتقديرهم، وتمكينهم، وتعظيم أثر عملهم في العالم العربي، واستعادة أمجاد العرب في التقدم العلمي والفكري والمعرفي.
وقال النيادي: "إن وجودي الان على متن محطة الفضاء الدولية، وما حققه قبلي رائد الفضاء هزاع المنصوري وما سينجزه لاحقا رواد الفضاء العرب الآخرون، ما هو إلا رسالة للعالم بأننا نستطيع ان ننهض بحضارتنا ونرتقي بمجتمعاتنا ونستأنف المسيرة المشعة للحضارة العربية".
وحث النيادي أصحاب العقول العربية والمتميزين والشغوفين بالعلم والمعرفة للانضمام إلى مبادرة "نوابغ العرب"، والمساهمة بالجهود الهادفة لتعزيز ثقة العرب بإمكانياتهم، والمشاركة في استئناف الحضارة وتحقيق نهضة علمية في العالم العربي.
جدير بالذكر ان مبادرة "نوابغ العرب" تسعى إلى إطلاق أكبر حراك من نوعه على مستوى العالم العربي، بقيادة دولة الإمارات، لبناء نخبة معرفية وعلمية وفكرية وإبداعية عربية تشكل نواة مجتمع معرفي وإبداعي ومتميز في الوطن العربي وقيمة نوعية مضافة للمجتمع العلمي والإبداعي في العالم، حيث يستهدف المشروع المعرفي الضخم دعم خيرة المواهب والعقول والإبداعات العربية المتميزة والمتفوقة، وتسليط الضوء على هؤلاء النوابغ والتعريف بمنجزاتهم، والاستثمار في القدرات والطاقات والمواهب الفذة والاستثنائية، ضمن رؤية بعيدة المدة تسعى إلى الحفاظ على العقول العربية المبدعة واستغلال إمكاناتها على النحو الأمثل، بحيث يكون الوطن العربي قوة جاذبة للعقول العربية لا طاردة لها، تستبقيها وتكافئها وتحافظ عليها لا تدفعها إلى الهجرة.
-خلا-
عماد العليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العالم العربی فی العالم
إقرأ أيضاً:
موسكو تطلق أول خريطة تفاعلية باللغة العربية لتسهيل تجربة السياح العرب
أعلنت سلطات العاصمة الروسية موسكو عن إطلاق أول خريطة تفاعلية إلكترونية شاملة باللغة العربية، صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات السياح العرب المتزايدين، وتسهيل تجربتهم في استكشاف المدينة.
ويأتي هذا المشروع في ظل الإقبال المتنامي من الزوار العرب على العاصمة الروسية، حيث استقبلت موسكو أكثر من 120 ألف سائح من الدول العربية خلال عام 2024، وأعرب نحو ثلثهم عن رغبتهم في العودة لاكتشاف المزيد من معالم المدينة.
وتوفر الخريطة، التي يمكن تصفحها بسهولة عبر الإنترنت، معلومات مفصلة وشاملة "بنقرة واحدة فقط"، تغطي أهم المعالم السياحية والمواقع الثقافية والمرافق العامة، إلى جانب إرشادات الوصول إليها، مما يتيح للسائح العربي تخطيط رحلته وتنقلاته بكل يسر وراحة.
وقال القائمون على المشروع إن الخريطة صُممت خصيصًا لتكون دليلاً موثوقًا وسهل الاستخدام باللغة العربية، وتشمل أبرز الوجهات الجاذبة في موسكو، بالإضافة إلى معلومات عملية تسهل التنقل والتواصل داخل المدينة.
وتعتزم السلطات المحلية مواصلة تطوير وتحديث الخريطة بإضافة مواقع جذب جديدة ومعالم ثقافية بارزة، بما يتيح للسياح فرصة اكتشاف المزيد من الكنوز المخفية في العاصمة الروسية.
ويمكن الوصول إلى الخريطة الإلكترونية مباشرة عبر الرابط الرسمي المخصص لذلك، حيث باتت تمثل أداة رقمية ذكية تسهم في تعزيز تجربة السائح العربي في موسكو وجعلها أكثر متعة وتنظيماً.