الهلال الأحمر القطري يطلق قافلة طبية لجراحات متعددة التخصصات ببورتسودان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تهدف القافلة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية، إلى تدريب الأطباء السودانيين على الجراحات الدقيقة في مجال المسالك البولية، من خلال تنظيم ورش تدريبية وتأهيل المستشفيات بتزويدها بالمعدات اللازمة للجراحات الدقيقة.
بورتسودان: التغيير
أطلق الهلال الأحمر القطري، الخميس، قافلة طبية متخصصة بالتعاون مع مستشفى عثمان دقنة في بورتسودان، بهدف إجراء جراحات معقدة في مجالات متعددة، تشمل جراحة المسالك البولية، جراحات الأطفال، الجراحة العامة، وجراحة المخ والأعصاب.
وتستهدف – بحسب وكالة الأنباء السودانية الحكومية – القافلة تقديم الرعاية الطبية للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخلات دقيقة، حيث يشارك فيها عدد من الأطباء المتخصصين من خارج السودان، بقيادة استشاري جراحة المسالك البولية والإحليل البروفيسور عبدالله النعيمي.
وتهدف القافلة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية، إلى تدريب الأطباء السودانيين على الجراحات الدقيقة في مجال المسالك البولية، من خلال تنظيم ورش تدريبية وتأهيل المستشفيات بتزويدها بالمعدات اللازمة للجراحات الدقيقة.
وقال مدير مستشفى عثمان دقنة، محمد كمال، بأن القافلة تمثل فرصة لتعزيز الشراكة مع الهلال الأحمر القطري في مجالات متعددة، كما تسهم في تحسين قدرات المستشفى، خاصة في أقسام العناية المكثفة وغرف العمليات.
وسيتم التدشين الرسمي للقافلة يوم الاثنين، حيث تنتهي المرحلة الأولى من الجراحات المتخصصة، تمهيداً للانتقال إلى جراحات الأطفال.
وسيشهد الحدث حضور والي ولاية البحر الأحمر ووزير الصحة الاتحادي ووزيرة الصحة بولاية البحر الأحمر وسفير دولة قطر لدى السودان.
من جانبه، أوضح رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان، صلاح دعاك، أن القافلة ستستمر لمدة شهر، وتستهدف إجراء 130 عملية دقيقة في مختلف التخصصات.
كما أعرب عن شكره لوزارة الصحة الاتحادية والولائية، ومستشفى عثمان دقنة على استضافة القافلة، وللأطباء القادمين من قطر وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة.
وأكد أن الهلال الأحمر القطري يخطط لإطلاق قوافل طبية أخرى في مجالات مثل جراحة القلب للأطفال والكبار في المستقبل القريب.
وأشار دعاك، إلى أن القوافل الطبية تمثل دعماً نوعياً للمرضى في السودان، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكداً التزام الهلال الأحمر القطري بمواصلة دعم النظام الصحي من خلال تأهيل المرافق الطبية وتقديم الدعم اللوجستي، خاصة لمرضى الكلى والسرطان.
الوسومآثار الحرب في السودان الهلال الأحمر القطري الوضع الصحي بورتسودان مستشفى عثمان دقنة وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الهلال الأحمر القطري الوضع الصحي بورتسودان مستشفى عثمان دقنة وزارة الصحة السودانية الهلال الأحمر القطری المسالک البولیة عثمان دقنة
إقرأ أيضاً:
2400 مريض يستفيدون من خدمات قافلة طبية بكمال عزب
اختتمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، أعمال القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية كمال عزب، بمركز ومدينة الحسينية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.
واستمرت فاعليات القافلة لمدة يومان، وتعد هذه القافلة هي الثالثة والعشرون منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" الثلاثاء الموافق ١٧ من سبتمبر ٢٠٢٤، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
اشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.
كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٤٠٢ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٧ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمات الطبية لهم ٥٤٤٩٣ مريض، وتحويل ١٩٩ حالة للمستشفيات، خلال الـ٢٣ قافلة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وخلال أعمال القافلة، تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.