الفيديو المنتشر لتحرش لاجيئ الجنينة في تشاد بقافلة للرحل مؤسف والأكثر أسفا الترويج له باعتباره دليلا على مغادرة عرب الشتات للسودان لفشل مؤامرة إستيطانهم فيه.
واضح جدا انهم من مجموعات الرحل عابري الحدود الأفريقية المعاصرة التي سبقوها بقرون وغالبهم لا يعلم عنها شيئا.
كما أن عبارة عرب شتات نفسها صفة شيطنة والأصح أن يقال رحل بدون حقوق مواطنة (بدون Stateless) لأن الدولة الأفريقية الحديثة عجزت أو تعمدت لاعتبارات قومية عن التعامل مع مطلوباتهم.
إن عبارة عرب الشتات تبرر استهداف البدو حيثما ذهبوا
كما أن ليس كل البدو الرحل عرب ففيهم زغاوة رحل ومجموعات مؤثرة عدديا مثل الأمبررو.
وللأسف فمجموعات البدو الأمبررو اليوم في غرب أفريقيا تعلمت حمل السلاح وبدأت في تكوين حركات مسلحة مؤثرة في تشاد وأفريقيا الوسطى وبدأت قريبا في نقل نشاطها لدولة جنوبسودان في غرب بحر الغزال.
الأمبررو بالذات أتوقع لهم أن يكونوا صداع غرب أفريقيا القادم.
#كمال_حامد ????
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمواج مثالية.. هذه الدولة الأفريقية قد تكون أفضل وجهة سرية في عالم ركوب الأمواج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند التفكير في ركوب الأمواج، أول ما قد يتبادر إلى ذهنك شواطئ هاواي، أو ربما أمواج المحيط الأطلسي في البرتغال أو وجهات أكثر كلاسيكية مثل أستراليا.
ربما لن تخطر ببالك أنغولا.
واتضح أن الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، والتي بدأت مؤخرًا في ترسيخ مكانتها على الخارطة السياحية، يمكنها أن تتفوق على أفضل الدول عندما يتعلق الأمر بركوب الأمواج.
وحتى الآن، لا تجتذب هذه الدولة الأفريقية سوى راكبي الأمواج الباحثين عن المغامرة، نظرا لقلة البنية الأساسية المتاحة للزوار.
لكن ذلك يتغير، إذ يساهم مزود واحد على الأقل لرحلات ركوب الأمواج في عثور عشاق الرياضات المائية على الموجة الكبيرة التالية.
ويدير بيزوكا باروس، وهو برتغالي من أصل أنجولي، شركة "AngolaWaves"، ويسعى للترويج لأنغولا كوجهة لركوب الأمواج مع دعم المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة في صناعة سياحة ركوب الأمواج.