جبل تحت المحيط الهادئ بارتفاع 4 أضعاف برج خليفة.. شاهد ماذا يحتوي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اكتشف علماء المحيطات في معهد شميدت للمحيطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، جبلا تحت المحيط يبلغ طوله أربعة أضعاف برج خليفة.
ويقع الجبل البحري في المحيط الهادئ، على بعد 900 ميل (1448 كيلومترًا) قبالة ساحل تشيلي، ويبلغ ارتفاعه 1.9 ميل (3109 أمتار)، وهو جزء من سلسلة جبال تحت الماء تضم حدائق الإسفنج، والشعاب المرجانية القديمة، والأنواع البحرية النادرة، ضمنًا نوع من الحبّار تم تصويره لأول مرة.
وقد استكشف فريق بإشراف معهد شميدت للمحيطات المنطقة بواسطة سفينة الأبحاث R/V Falkor (too)، وذلك خلال رحلة استكشافية استمرت 28 يوما، وانتهت هذا الشهر.
ورسم الباحثون خريطة الجبل باستخدام نظام سونار وُضع تحت هيكل السفينة.
وقالت جوتيكا فيرماني، المديرة التنفيذية للمعهد: "تهبط الموجات الصوتية وترتد عن السطح، ونقوم بقياس الوقت الذي تستغرقه للعودة والحصول على القياسات. على هذا النحو، نحصل على فكرة جيدة حقًا (عن تضاريس قاع البحر)".
Mantis shrimp along the #SalasyGomezRidge. International scientists observed seamounts w/distinct ecosystems & awe-inspiring creatures & believe the unique attributes of each underwater mountain may warrant comprehensive protection for the whole region. https://t.co/OiaW4otpCP pic.twitter.com/8cjTMYbuoi — Schmidt Ocean (@SchmidtOcean) September 5, 2024
وتابعت أنه "أمر مهم، لأنه في الوقت الحالي تم رسم خريطة لنحو 26 بالمئة فقط من قاع البحر بهذا النوع من الدقة. ويغطي قاع البحر 71 بالمئة من سطح كوكبنا".
ويقدر علماء المحيطات أنّ هناك ما لا يقل عن 100 ألف من الجبال البحرية التي يزيد ارتفاعها عن 1000 متر (3280 قدمًا) حول العالم، وهي توفر موائل مهمة لمجموعة متنوعة من الأنواع.
والجبل تحت الماء الذي تم رسم خرائطه حديثًا أكبر من جبل أوليمبوس في اليونان، الذي يبلغ ارتفاعه 2917 مترًا (9570 قدما)؛ وأصغر من جبل فوجي في اليابان، الذي يبلغ ارتفاعه 3776 مترا (12388 قدما)؛ ويزيد عن ارتفاع برج خليفة في دبي بنحو أربعة أضعاف (830 مترًا / 2723 قدمًا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم برج خليفة الجبل المحيط الهادئ المحيط الهادئ برج خليفة الجبل أعماق المحيطات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أخطر حيوان في العالم.. تفوق قوته 3 أضعاف الأسد
الحيوانات الخطيرة على كوكب الأرض عديدة، ومن أبرزها فرس النهر، الذي يُعد من أخطر الكائنات التي يمكن أن تفتك بالإنسان وأي كائن حي يقترب منه، ويتميز بصفات تجعله شديد الخطورة، فيما تساوي قوته 3 أضعاف قوة الأسد.
فرس النهر من أخطر الحيوانات في العالم، كونه يعتمد على أنيابه الحادة الطويلة، التي يصل طولها إلى نصف متر، كأداة للقتال، بينما قوة عضته تبلغ حوالي 1800 رطل لكل بوصة مربعة، أي ما يعادل ثلاث أضعاف قوة عضة الأسد، بحسب ما ذكره موقع «Times of India».
يمكن لفرس النهر أن يهاجم الإنسانيُعرف عن فرس النهر أنه يهاجم الإنسان إذا اقترب من بيئته، كما يطارد القوارب في الأنهار، ويقلبها في دفاعه عن نفسه، ظنًا منه أنها تهدده، ويتكيف بشكل ممتاز مع الحياة المائية، حيث تقع أذنه وعيناه وخياشيمه في أعلى رأسه، ما يسمح له بالبقاء مغمورًا في الماء مع الحفاظ على قدرته على التنفس، كما يمكنه إغلاق أذنه وخياشيمه لمنع دخول الماء.
جسم فرس النهر الكثيف وقدرته على تحمل الغمر تحت الماءجسم فرس النهر كثيف للغاية، ما يجعله قادرًا على المشي تحت الماء وحبس أنفاسه لمدة تصل إلى 5 دقائق، لكن عند تعرضه للشمس، يفقد الماء بسرعة عبر جلده، ما يعرضه للجفاف إذا لم يقم بالغمر في الماء بشكل دوري.
فرس النهر لا يتعرق، بل تفرز غدد جلدية خاصة به سائلًا زيتيًا ورديًا، ما دفع البعض للاعتقاد القديم أن أفراس النهر تتعرق دمًا، وتعمل هذه الصبغة كواقي من الشمس، وتساعد في تصفية الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
يستخدم فرس النهر الأنياب كأسلحةفرس النهر يستخدم أنيابه الطويلة والقواطع كأدوات صلبة للقتال، كما يرعى العشب باستخدام شفتيه العريضتين والصلبتين، حيث يهز رأسه للإمساك بالعشب، وعلى الرغم من أنه يستهلك كميات قليلة من النباتات، إلا أن احتياجاته للطاقة منخفضة، إذ يقضي أغلب وقته في السباحة في المياه الدافئة.
احتفاظ فرس النهر بالطعام في معدتهلا يمضغ فرس النهر طعامه بسرعة، بل يحتفظ به لفترة طويلة في معدته، وتعمل عملية الهضم الخاصة به على تدوير كميات هائلة من العناصر الغذائية في الأنهار والبحيرات، ما يساهم في دعم الحياة البحرية وتغذية الأسماك التي تعد مصدرًا للبروتين في النظام الغذائي للسكان المحليين.