سؤال: القحاتة ومتعاوني المليشيا من السياسيين والناشطين أتباع قحت، كلهم عددهم كم؟ 50 أو 100؟ ولكن بالضجيج الإعلامي يظهرون أكبر!
لنقل 500، لنقل ألف؟

كم هم أمام 45 مليون مواطنين سوداني يتعرضون للألم حاليا بسبب أن هؤلاء العاقين لوطنهم وأهلهم اختاروا المليشيا تحت مبرر الحياد ونظرية الطرفين؟ بسبب أن لديهم حالة جنون سلطة وقوة عين في الكذب ونشر الشائعات؟ هم ماكينة انتاج دعاية الكوزوفوبيا وارهاب الجميع بترديد الاتهامات والبحث عن أدلة إدانة للجيش؟ وابتزازه؟

هم في يوم واحد يمكن بالنسبة للشعب السوداني إنهاء أمرهم بأي طريقة متحضرة يريد، بإعلان المقاطعة لكلامهم وحظر حساباتهم، وليس بالتعرض لهم ولحياتهم مباشرة.

لو كل الشعب رفع أكفه إلى الله في يوم واحد وسأل الله أن يكفي شرهم للسودان بما يريد؟ وأن يعاملهم بما يستحقون؟ لن يبقى منهم إلا من كتب الله له الهداية.
هل من مقترحات يوم أو لحظة كل يوم للدعاء عليهم، أو نبدأ الدعاء ولا نتوقف حتى يفصل الله بيننا وبينهم.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم

توقيت دعوى السودان ضد الأمارات في محكمة العدل الدولة له دلالات. فقد جاءت الدعوى في لحظة أصبحت فيها انتصارات الجيش السوداني حديث القنوات الأخبارية.
الجيش السوداني ينتصر!

لقد تم دحر وتحطيم المؤامرة، والسودان استعاد زمام الأمور. فالدعوة جاءت في سياق انتصار، في لحظة قوة، وهو ما يجعلها تبدو كخطوة متأنية غير انفعالية، مدروسة وذات طابع حسابي/عقابي من موقف القوي المنتصر. فنحن لا نريد من المحكمة أن تحرر لنا أرضنا أو توقف عنا هجوم المليشيات المدعومة أماراتيا. نحن قمنا ونقوم بذلك بالقوة العسكرية؛ لقد هزمنا المليشيا في الميدان؛ نحن نريد أن نحاسب الجهات الداعمة للمليشيا ونجعلها تدفع ثمن عدوانها على السودان.

فسياق الدعوى يقول بأن هناك رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم الآن بعد هزيمتهم عسكريا.
وهذه هي البداية.

السودان وضع الأمارات داخل قفص الاتهام في محكمة العدل الدولية، والأخيرة أصدرت بيان منفعل وقالت ستفند الاتهامات.
أهم ما في شكوى السودان هو رد الفعل الأماراتي؛ لأنه يدل على الأثر الفوري للخطوة لدى الطرف الآخر.

ومن الجيد أن تسعى الأمارات لتبرئة نفسها أمام المحكمة. فلتذهب وتدافع عن نفسها كدولة في قفص الاتهام.
السودان يجرجر الأمارات مسار قانوني قائم على البينات والأدلة ويجردها بذلك من أدواتها السياسية والدبلوماسية؛ لقد نقل الصراع معها إلى ميدان لا تستطيع فيه استخدام نفوذها المالي. عليها أن تدافع عن نفسها بوسائل قانونية بحتة.

وفي النهاية الإحتكام إلى القضاء الدولي يدل على سلوك راقي متحضر وعلى ثقة في القضية. فلتذهب الأمارات وتدافع عن نفسها أمام المحكمة والعالم وأمام التاريخ.
الشعب السوداني لحمه مر.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: «أنا متأكد أن الله يحبني جدًا»
  • شريف عامر لـ«كلم ربنا»: بقول لأصدقائى أنا هدخل الجنة وحتى إن تجاوزت ربى هيقابل ذلك بالسماح
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • الدفاع السورية: مستمرون بملاحقة أتباع الأسد في الساحل والأوضاع تحت السيطرة
  • كل واحد يخليه في اللبس بتاعه.. سؤال مخرج من حسن العسيري لـ خالد الصاوي
  • لمن يريد التوبة النصوح.. 3 شروط أساسية لابد من تحقيقها
  • الاستخبارات السورية تدعو أتباع الأسد لتسليم أنفسهم: لا سبيل أمامكم
  • إحنا لما بنسلم في الصلاة بيكون لمين وليه؟.. علي جمعة يجيب عن سؤال شاب
  • أول جمعة في رمضان 2025.. علي جمعة: ذكر واحد يحقق لك 100 أمنية
  • رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم