تتسارع التطورات القضائية في ملف توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة من دون ان تعطي أي إشارات واضحة او عملية حيال ما سيؤول اليه هذا الملف والتوقيف وصولاً إلى تحديد مصير الرجل، سجناً او حرية مشروطة بكفالة.
وكتبت سابين عويس في" النهار":ماذا عن ارتباط ملف سلامة المحلي بملفه في الخارج؟ تجيب المصادر ان التحقيق الداخلي لا يعطل التحقيقات في الخارج بل يعززها، كونه الملف الاساس الذي يستند عليه القضاء الأوروبي.

وهذا ما اكده امس المدعي العام التمييزي الأسبق القاضي حاتم ماضي عندما استبعد ان يكون حصل ضغط قضائي أوروبي على القضاء اللبناني، موضحاً ان التوقيف الاحترازي لسلامة لا يسحب الملف من القضاء الاوروبي، كما ان القانون اللبناني واضح لجهة الصلاحية الشخصية التي بموجبها، إذا ارتكب لبناني جرماً في الخارج، يمكن ملاحقته في لبنان اضافة إلى ملاحقته من قبل الدولة التي ارتكب فيها الجرم.

وتكشف المصادر في هذا الاطار ان القضاء الفرنسي قطع أشواطاً كبيرة في تحقيقاته، لافتة إلى ان اي خيط يمكن ان يربط بين مبلغ ال ٤٠ مليون دولار التي يتهم سلامة بقبضها مقابل سمسرات واي انفاق منها في الخارج، سيكرّس تهمة تبييض الاموال وغيرها من البنود الواردة في القانون ٤٤ الخاص بتبييض الاموال.
وتخلص المصادر في قراءتها للمعطيات إلى القول ان سلامة وقع في حفرة سيكون من الصعب جدا عليه الخروج منها، خصوصاً إذا صحت التوقعات بأن التوقيف لم يكن قراراً منفرداً وخارج سياق التسويات الكبرى الجاري العمل عليها حالياً

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الخارج

إقرأ أيضاً:

ضغط مستجد.. ماذا جديد ملف إيداعات المصارف؟

تسعى جهات معنية بملف المودعين للضغط حالياً باتجاه وضع مسارٍ واضح يهدف لتوضيح سبيل استعادة الإيداعات من المصارف، وذلك من خلال تحديد المسؤوليات الموزعة بين الدولة والمصارف ومصرف لبنان، ونقل وجهات النظر في هذا الإطار إلى مختلف الكتل النيابية والأحزاب، إما من خلال وسائل الإعلام أو عبر وسائل أخرى مختلفة هدفها "إيصال الصورة المطلوبة".   واعتبرت مصادر متابعة للملف أن "تقاذف المسؤوليات" في هذا الإطار يجب أن ينتهي بغية الإنتقال إلى تحديد النسب التي يتوجب على كل طرفٍ تحملها في مسألة ردّ الودائع لأصحابها، وسط مطالبات بأن تكون هناك خطة أوضح وجديدة تضمنُ هذا الأمر.   ورأت المصادر أن أي مماطلة في ملف المودعين تعني هدراً للوقت أكثر فأكثر، داعية إلى استغلال كل الإيجابيات الناجمة عن ملف توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لكشف مكامن الخلل من جهة، والدفع أكثر نحو استثمار الجهد القضائيّ في دعم قضية المودعين، علماً أن الكثير من النقابات باتت تسعى للضغط أكثر ضمن هذا الملف لدعمه بعد انكشاف الكثير من الممارسات والفضائح ضمن المسار القضائيّ.   وعوّلت المصادر على حكمة "القضاة الشرفاء" الذين قد يُنصفون المودعين من خلال ملف تجاوزات سلامة، معتبرة أنّ هذا الأمر هو المدخل الرئيسيّ والأساس لتحصيل الحقوق منذ بدء الأزمة المالية في لبنان عام 2019.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مواعيد الكشف الطبي في جامعة السويس 2024.. تبدأ غدا
  • قبلان: الضرورة الوطنية العليا تفترض تسوية رئاسية تعكس ميثاقية البلد والعيش المشترك
  • هذا ما كشفه أحد النواب عن علاقة التيار و الحزب!
  • ضغط مستجد.. ماذا جديد ملف إيداعات المصارف؟
  • غارات إسرائيلية ليلية على شرق لبنان توقع 4 جرحى أغلبهم أطفال
  • هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق
  • الخماسيةتحفّز النواب على الاسراع بانتخاب الرئيس.. ورصد لتحرك هوكشتاين
  • بري يتلقى برقية تهنئة بالمولد النبوي الشريف من السيسي
  • بسبب رياض سلامة.. هؤلاء يختفون!
  • باريس...على اللبنانيين تشغيل عقلهم السياسي لانتخاب رئيس وعدم الاعتماد على العقل الخماسي