هل يمكن لأمريكا إبرام صفقة أحادية مع حماس بشأن الرهائن؟.. مسؤول يجيب CNN
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
(CNN) -- قال مسؤول في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، إن بلاده لم تقدم أي عرض لحركة "حماس" في محاولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة.
وأضاف المسؤول، الخميس، أن الإدارة لا ترى أن الاتفاق الأحادي الجانب الذي سيعيد الرهائن الأمريكيين فقط "أمر واقعي".
وتابع: "لقد درسنا جميع الخيارات الممكنة لتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم، وبسبب مطالب حماس، لم يتم تقديم عرض رسمي لاتفاق جانبي لأن مثل هذه الصفقة غير ممكنة".
وذكر المسؤول أن الأمرين اللذين تريدهما "حماس" وقف إطلاق النار والإفراج عن الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية هما أمران "لا يمكن إلا لإسرائيل تحقيقهما"، موضحا أن الإدارة لا تعتقد أن الولايات المتحدة لديها أي نفوذ جاد لمحاولة التوصل إلى اتفاق منفصل مع "حماس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية جو بايدن حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.