النواب الأربعة تحت عباءة الراعي: نحن جزء من معادلة الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
برز أمس أول تحرك جماعي علني يقوم به النواب الأربعة الخارجون من "التيار الوطني الحر" إلياس بو صعب وإبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا والآن عون، إذ زاروا الديمان حيث التقوا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. واستمرت الزيارة ساعتين ونصف الساعة تخللها غداء وصلاة ثم استكمال للبحث مع البطريرك بما وصفته مصادر المجتمعين بأنه بحث معمق في عناوين المرحلة المقبلة.
وافادت " النهار" أن تحضيرات بدأت للقاء تشاوري نيابي موسع في الأسبوعين المقبلين يضم نواباً مستقلين ومن كتل مختلفة للسعي إلى فتح أبواب الحل داخلياً حتى لا تأتي التسويات الخارجية على حساب لبنان.
وكتبت" اللواء": فُهم من المعلومات التي جرى تناقلها ان الأولوية اعطيت للخيار الثالث، في مجال البحث عن تقاطعات رئاسية، تسمح بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
واقترح احد النواب على البطريرك توجيه نداء حول الرئاسة شبيه بالنداء الذي اطلقته بكركي عام 2000.
ووصف النائب كنعان ان الزيارة لأخذ بركة البطريرك، داعيا الى خرق رئاسي، من خلال تحالف وطني نسعى الى تحقيقه لانقاذ لبنان من الفوضى والانهيار.
وجاء في"الديار": مصادر واكبت اجتماع الرباعية بالبطريرك الراعي، كشفت للديار ان الحديث بين النواب الياس بوصعب، ابراهيم كنعان، الان عون، سيمون ابي رميا، لم يتطرق الى “الخلاف” مع التيار الوطني الحر، حرصا على عدم توريط الصرح وابقاء سيده خارج الصراعات الضيقة، حيث كان من الضروري ان تكون انطلاقة التحرك السياسي الجديد للمجموعة من البطريركية، مع ما لذلك من رمزية، اذ جرى استعراض الوضع المسيحي العام، والاستحقاقات الدستورية والادارية المعطلة والعالقة، عارضين برنامج عملهم وتحركهم للفترة المقبلة، وسط سعيهم لبلورة حركة معينة من خارج الاطر المقفلة والاصطفافات الحالية، لا سقف لها، وتتمتع بالليونة الكافية التي تسمح لها بالتعاطي والانفتاح على الافرقاء كافة، حيث لا مشاريع شخصية،
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوحنا العاشر: "الصوم الكبير مسيرة نور وتنقية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اليوم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، أهمية وقدسية أيام الصوم الكبير، كلام غبطته جاء خلال قداس الأحد الذي أقامه في دير سيدة البلمند. حضر القداس نائب رئيس الحكومة اللبنانية د. طارق متري.
تطرق البطريرك في عظته إلى أهمية ومحورية الصوم الكبير في حياة المسيحيين وشدد على أهمية حياة التوبة والاستنارة التي تضعها الكنيسة أمام مؤمنيها إذ تخصص الأحد الثاني من الصوم لتذكار القديس غريغوريوس بلاماس الذي كان مثالاً يحتذى للاستنارة وللتنقية.