أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها إرسال 650 صاروخ "مارليت" إلى كييف لدعم الدفاع الجوي بقيمة حوالي 213 مليون دولار.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، "سترسل المملكة المتحدة 650 صاروخا من طراز LMM بموجب عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية"، حيث من المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى بحلول نهاية هذا العام.



ومطلع تموز/ يوليو الماضي، أعلن وزير الدفاع البريطاني المعين حديثا جون هيلي عزم بلاده على تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة تشمل 90 صاروخ "بريمستون" وقطع مدفعية وذخيرة ومركبات لإزالة الألغام.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية في بيان نشرته على موقعها عن حزمة مساعدات جديدة للحكومة الأوكرانية تصل قيمتها إلى 242 مليون جنيه إسترليني (حوالي 309 ملايين دولار).



وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.

وذكر لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

من جانبه، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.

والاثنين الماضي، هزت انفجارات قوية في ضواحي مدينة خاركيف، وسط هجوم صاروخي واسع على العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى.

وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.

وذكرت وكالة رويترز، أن كييف شهدت عدة انفجارات قوية، يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.

كما أضافت القوات الجوية الأوكرانية، أن صواريخ مجنحة رصدت، وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية كييف، وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد.

هزت انفجارات قوية في ضواحي مدينة خاركيف، وسط هجوم صاروخي واسع على العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى.



وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.

وذكرت وكالة رويترز أن كييف شهدت عدة انفجارات قوية، يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.

كما أضافت القوات الجوية الأوكرانية، أن صواريخ مجنحة رصدت، وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية كييف، وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كييف بريطانيا صواريخ صواريخ بريطانيا اوكرانيا كييف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة الأوکرانیة وحدات الدفاع الجوی على العاصمة

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو إلى محادثات لإنهاء حربي أوكرانيا وغزة

دعا وزير الدفاع الصيني دونغ جون، إلى إنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة من خلال المفاوضات، ووصف بلاده بأنها صانع سلام، حيث تسعى بكين للحصول على نفوذ أكبر بشأن مسائل أمنية بمختلف أنحاء العالم.

وقال الأدميرال دونغ، في خطابه الافتتاحي في منتدى تشيانجشان، في بكين، اليوم الجمعة، مستشهداً بصراعات في أوروبا والشرق الأوسط: "كلما جلسنا للمفاوضات مبكراً، كلما وصل السلام إلى قضايا ساخنة بشكل أسرع"، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.

China’s Defense Minister Dong Jun called for ending the wars in Ukraine and Gaza through negotiations, portraying the country as a peacemaker as Beijing seeks greater influence on security matters worldwide https://t.co/T7BgJe7gW8

— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) September 13, 2024

وأضاف أن "الصين ودول كبرى أخرى لديها مسؤولية حماية الأمن"، داعياً إلى مزيد من الحوكمة العالمية العادلة. وتحدث دونغ أمام مسؤولي الدفاع من عشرات الدول، بما في ذلك روسيا وأمريكا، في أول خطاب رئيسي له، منذ خلافته وزير الدفاع السابق المعزول، لي شانجفو العام الماضي.

وتأتي تصريحات دونغ، في إطار جهود الصين لوضع نفسها كبديل للنظام العالمي، الذي يقوده الغرب. وبدون أن يلقي باللوم على أحد، دعا القوى الكبرى إلى عدم "مضايقة" الدول الضعيفة والإقليمية، حتى تتمكن من إدارة أمنها بنفسها.

وكانت الصين قد طرحت خطة سلام في شهر فبراير (شباط) العام الماضي، لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وتضمنت الخطة دعوة لوقف إطلاق النار وهو ما رفضته أوكرانيا وأمريكا وحلفاؤهما، نظراً لأنه سيساعد روسيا بشكل فعال في تعزيز مكاسب إقليمية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يستهدف قطارا تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية
  • ‏وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تدمر صاروخًا واحدًا و10 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونغرس الأمريكي بتعجيل إرسال الأسلحة إلى القوات الأوكرانية
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان 200 سجين وسط تصاعد التوترات بشأن قيود أستخدام الصواريخ الغربية
  • عاجل: سماء العاصمة صنعاء تشتعل الآن ودوي انفجارات عنيفة وهذا ما يحدث
  • «الدفاع الروسية» تعلن السيطرة على منطقة جيلان بيرشي شرقي أوكرانيا
  • تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا
  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع أوكرانيا في الدفاع عن نفسها
  • تفاوض أخير لتزويد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى وروسيا تحذّر الناتو
  • الصين تدعو إلى محادثات لإنهاء حربي أوكرانيا وغزة