موقع إسرائيلي يتحدث عن غضب أمريكي مصري قطري عارم من نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
أشارت صحيفة ” #يديعوت_أحرونوت” العبرية إلى أن #الإدارة_الأمريكية والوسطاء في #قطر و #مصر #غاضبون للغاية من تمسك رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بقضية #محور_فيلادلفيا.
وبحسب الصحيفة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن تمسك الأطراف بمواقفها في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل يتوافق مع مشاعر نفاد الصبر في الولايات المتحدة.
وقال: “العائق الأكبر أمام التوصل إلى هذا الاتفاق هو حماس، ولا يوجد جدل حول ذلك، نشعر بالإحباط لأننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، ونريد أن نرى المختطفين”.
مقالات ذات صلةوعلى خلفية تشدد نتنياهو في مسألة بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، ورفض مطالب “حماس” بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ومطالبها بشأن قضية الأسرى، أشار كيربي: “كان هناك وقف لإطلاق النار قرر السنوار خرقه. ومع مرور كل يوم، للأسف، يزداد الخطر على المختطفين. ولهذا السبب نعمل بشعور بالإلحاح. لن أدخل في جدال مع نتنياهو، التصريحات العلنية لا تساعد لكنها تزيد من الصعوبات في المفاوضات نفسها”.
ويشير الأمريكيون دائما إلى صعوبة الإدلاء بتصريحات علنية، لكنهم حريصون على عدم مهاجمة نتنياهو بشكل مباشر، الذي عقد هذا الأسبوع مؤتمرين صحفيين شدد فيهما على الحاجة الحقيقية لبقاء الجيش في المنطقة العازلة المتاخمة لغزة ومصر.
وأضاف كيربي أن “كلمات نتنياهو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، تشير إلى أننا لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، التصريحات ليست مفيدة”.
وفي واشنطن، كما جرت العادة حملوا “حماس” المسؤولية عن إفشال المفاوضات، بسبب مطالبتها بإطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ورغم التقارير التي تتحدث عن احتمال عقد قمة جديدة، أشار كيربي إلى أنه “لا يوجد اجتماع مخطط له في المنطقة، كما حصل في القاهرة والدوحة”.
وأضاف: “نحن على اتصال مع الوسطاء القطريين والمصريين لنرى كيف يمكننا المضي قدما في هذا الأمر. وحقيقة أنني لا أعلن عن اجتماع آخر لا يعني أنه لن يكون هناك اجتماع جديد. نعتقد أن المحادثات ستستمر، محاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن تستمر وسوف تستمر، نحن في غاية التركيز. هذا كل شيء، إن طريقة التعامل مع التحديات الإنسانية في غزة هي التوصل إلى اتفاق فوري، ويجب أن تتوقف المعاناة”.
هذا وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية التمسك بما تم الاتفاق عليه بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية إن “التقارير التي أشارت إلى اقترابنا بنسبة 90% من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة غير دقيقة”.
يأتي ذلك، بعدما نقلت قناة “سي إن إن” اليوم عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إنه تم الانتهاء بنسبة 90% من الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحماس بشأن وقف النار والإفراج عن المحتجزين في غزة، مشيرا في المقابل إلى أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن صفقة التبادل وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة.
كذلك أكد مسؤول أمريكي آخر أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، قد تصدر الأسبوع المقبل أو قبل ذلك، مشيرا إلى أن الاقتراح الجديد يهدف لحل نقاط الخلاف الرئيسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يديعوت أحرونوت الإدارة الأمريكية قطر مصر غاضبون نتنياهو محور فيلادلفيا التوصل إلى اتفاق إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل المفاوضين إلى القاهرة ويسعى لتمديد المرحلة الأولى باتفاق غزة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال فريق التفاوض إلى القاهرة اليوم الخميس لمواصلة مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما أفاد به مكتبه، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهدف هو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لاستعادة مزيد من الأسرى.
وقال نتنياهو في منشور على موقع إكس إنه سيواصل اتخاذ الإجراءات "بلا هوادة" حتى "إعادة جميع المختطفين إلى بيوتهم".
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصدر إسرائيلي قوله إن هدف الوفد الذي سيتوجه إلى القاهرة اليوم هو "إطلاق سراح الرهائن الأحياء يوم السبت".
كما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أنه "بعد إيفاد نتنياهو فريقا إلى القاهرة، نحن نريد تمديد المرحلة الأولى ومستعدون لذلك".
أهداف نتنياهو
بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إن الوفد الذي سيتوجه إلى القاهرة يسعى للإفراج عن أسرى إسرائيليين آخرين بحلول السبت مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الصيغة التي تقبلها إسرائيل هي الصيغة نفسها التي أفرج بموجبها عن الدفعات السابقة، وهي إطلاق سراح 3 أسرى إسرائيليين كل سبت مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إعلانواكتملت اليوم الخميس دفعات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني المقبل بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتنتهي مدة المرحلة الأولى بعد غد السبت، لكن إسرائيل تسعى لتمديدها لاستعادة أكثر من 60 أسيرا ما زالوا في قطاع غزة. وفي المقابل، تؤكد حماس أن استمرار الاتفاق مرهون بإنهاء العدوان على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل بما في ذلك من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي القطاع.
ويتكوف يهاجم حماس
من ناحية أخرى، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "كانت إنجازا في حد ذاتها، ولم تكن لتتحقق لولا الرئيس دونالد ترامب".
وهاجم ويتكوف حركة حماس، قائلا إنه "لا تسامح" معها، وإن الإرهاب خط أحمر لدى الرئيس الأميركي، على حد تعبيره.
وشدد المبعوث الأميركي على أنه "لا يمكن أن يكون هناك وجود لحماس في غزة أو الضفة الغربية مستقبلا، وأفعالها تظهر عدم استحقاقها ذلك".
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.