الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت الإمارات، اكتمال التشغيل التجاري لمحطة "براكة" للطاقة النووية، الأولى من نوعها في العالم العربي.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في بيان، إن المحطة التي تضمّ أربعة مفاعل باتت تنتج الآن "40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنويا، وما يصل إلى 25 بالمئة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء".
وأوضحت، أن المحطة تدعم "الشركات الكبرى مثل أدنوك (النفطية الحكومية) وحديد الإمارات أركان وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال تمكينهم لتصنيع منتجات تم إنتاجها بالطاقة النظيفة".
وتقع محطة "براكة" غرب أبوظبي. وقد تولى كونسورسيوم بقيادة "كيبكو" الكورية بناءها بموجب عقد بلغت قيمته نحو 24,4 مليار دولار.
وجرى تشغيل المحطة للمرة الأولى عام 2020 وبدأت في العام التالي إنتاج الكهرباء.
وتعتبر الإمارات هي ثاني دولة في الشرق الأوسط تنشئ محطة للطاقة النووية بعد إيران، والأولى في العالم العربي. وكانت السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، أعلنت نيتها بناء 16 مفاعلا نوويا.
وقال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، إن باكتمال تشغيل المحطة "تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي".
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن محطة براكة "سيتعيّن تفكيكها في نهاية عمرها الإنتاجي، أي في غضون ما بين 60 و80 عاما".
وتتألف محطة براكة من أربعة مفاعلات نووية من طراز "APR1400"، وهي تقنية متقدمة تهدف إلى تحسين الأمان والكفاءة في إنتاج الطاقة، وعند تشغيلها بالكامل، ستتمكن المحطة من تلبية نحو ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء، مما يعزز تنوع مصادر الطاقة في الدولة ويقلل الاعتماد على المصادر التقليدية.
وبدأت الأعمال الإنشائية في محطة براكة، في يوليو عام 2012، بعد استكمال التصاريح المطلوبة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وهيئة البيئة في أبوظبي. وقد تم منح رخصتين، منتصف 2010.
ووفقا للإمارات فإن محطة براكة تسعى إلى دعم التطور الاقتصادي وتعزيز قطاع الطاقة النووية السلمية، ما يساهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الطاقة في البلاد.
كما تهدف المحطة إلى تعزيز استقلالية الإمارات في مجال الطاقة ويدعم أهدافها الطاقوية طويلة الأمد.
وقالت أبو ظبي، إنها تسى إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وهو هدف يشمل الانبعاثات ضمن حدود الدولة فقط بدون احتساب تأثير المحروقات المصدرة، ولتحقيق ذلك، تنفق مليارات الدولارات لتنويع مصادرها من الطاقة والاعتماد أكثر على الطاقة النووية وتلك المتجددة.
واستضافت دبي أواخر العام الماضي مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب28) الذي توصل إلى اتفاق على "التحوّل بعيدا" عن الوقود الأحفوري، فيما شكك علماء المناخ بجدوى الاتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات محطة براكة الإمارات ابو ظبي محطة نووية محطة براكة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للطاقة النوویة محطة براکة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية "اكسترا نيوز"، تقريرًا من محافظة أسوان حول "بنبان" أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية في أفريقيا.
مشروع بنبان للطاقة الشمسيةوقال المهندس زياد مصطفى، مهندس بمشروع بنبان للطاقة الشمسية إنه يعمل بالمحطة منذ بداية الإنشاءات، والمحطة حوالي 63 ميجاوات، ويتم تحريك اللوائح مع حركة الشمس من الشرق إلى الغرب 180 درجة، كما تم تركيب 200 ألف خلية شمسية.
قدرة محطة بنبانفيما أوضح محمد حفني حسن، فني كهرباء بمشروع بنبان للطاقة الشمسية، أن المحطة قدرتها 50 ميجا إيه – سي، و63 ميجا دي – سي، حيث تعمل على تحويل الضوء لطاقة كهربائية، ثم تجمعيها لنقل الطاقة من 630 فولت لـ 22 كيلو، ثم إرسالها لشركة الكهرباء وتحويلها لـ 220 أو 500 كيلو وضخها بالشبكة العمومية.
المشروع يحتوي على 1.4 جيجاوات إنتاج للطاقة الكهربائيةوأوضح فني كهرباء بمشروع بنبان، أن المشروع يحتوي على 1.4 جيجاوات إنتاج للطاقة الكهربائية، ويعد من رابع المشروعات على مستوى العالم من حيث القدرة الإنتاجية للطاقة، ويحتوي على 32 قطعة أرض قادرة على إنتاج الطاقة.