بوابة الفجر:
2025-01-31@04:40:14 GMT

آخر تطورات الأوضاع بين جنوب السودان وأوغندا

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

 


تشهد المناطق الحدودية بين جنوب السودان وأوغندا توترًا متزايدًا بعد تقارير محلية عن توغل قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في ولاية شرق الاستوائية، مما أثار مخاوف وقلقًا لدى السكان المحليين. ووفقًا للسلطات في مقاطعة ماغوي، فإن القوات الأوغندية أقامت مستوطنات وثكنات عسكرية جديدة في مناطق كاتوكو، غوتليلا، وأرامبيل، وسط صمت من جانب حكومة جنوب السودان.

هذا التوغل دفع بعض الخبراء إلى التساؤل عن الاستراتيجية الحكومية، حيث أشار البعض إلى أن الصمت الحالي قد يكون جزءًا من سياسة تكتيكية تهدف إلى الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الحيوية مع أوغندا. وتعتبر أوغندا شريكًا تجاريًا أساسيًا لجنوب السودان، مما قد يفسر تأني حكومة جوبا في الرد.

الجيش يسعى لحل سلمي

أكد المتحدث باسم جيش جنوب السودان، اللواء لول رواي كوانغ، أن الجيش على علم بتعديات القوات الأوغندية، ويعمل حاليًا على حل النزاع بالوسائل السلمية. وقال كوانغ إن الجيشين قاما بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة القضايا الحدودية والعمل على إيجاد حل سلمي، إلا أن الجهود حتى الآن لم تؤد إلى نتائج ملموسة.

وأشار إلى أن المسألة تتطلب قرارًا سياسيًا في نهاية المطاف، ما يعكس الحاجة إلى تعاون أعلى المستويات في البلدين للتوصل إلى حل دائم لهذه الأزمة المتصاعدة.

مساعد دبلوماسية لتسوية النزاع

من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، جون صموئيل بوقو، أن الحكومة تسعى إلى تسوية النزاع مع أوغندا عبر القنوات الدبلوماسية. وأوضح بوقو خلال تصريحات صحفية في جوبا أن الحكومة تعمل على تشاور مستمر مع الجانب الأوغندي، مضيفًا أن لجنة دائمة تتابع القضايا الحدودية مع أوغندا، بالإضافة إلى كينيا والسودان.

وأشار بوقو إلى أن الحل يعتمد على الالتزام بالقانون الدولي، مؤكدًا أن "أي اعتداء على أراضي دولة أخرى هو أمر غير مقبول". وأضاف أن السفارات الجنوبية في كمبالا والعواصم المجاورة تعمل بنشاط على إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

في الوقت نفسه، يتصاعد القلق بين السكان المحليين الذين يعيشون في المناطق المتضررة، حيث تعزز التقارير عن احتلال القوات الأوغندية لأجزاء من مقاطعة كاجو كيجي هذه المخاوف، وتطرح تساؤلات حول استراتيجية حكومة جوبا في التعامل مع هذه التوترات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جنوب السودان اوغندا السودان

إقرأ أيضاً:

تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين

ندد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي الأربعاء بـ"تقاعس" المجتمع الدولي حيال سيطرة مقاتلين مدعومين من رواندا على مناطق في شرق البلاد، محذرا من خطر "تصعيد" إقليمي.

وقال تشيسكيدي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "صمتكم وتقاعسكم إهانة" لجمهورية الكونغو الديمقراطية، مضيفا أن تقدم المقاتلين المدعومين من رواندا قد يؤدي "مباشرة إلى تصعيد" في منطقة البحيرات العظمى.

وأضاف أن جيشه ينفذ "ردا قويا ومنسقا ضد هؤلاء الإرهابيين".

وسيطر متمردون مدعومون من رواندا على المزيد من البلدات في شرق الكونغو يوم الأربعاء، متجاوزين مدينة غوما الرئيسية في محاولة واضحة لتوسيع نفوذهم في المنطقة التي يمزقها الصراع.

وتقدم المتمردون نحو وسط إقليم جنوب كيفو بعد سيطرتهم على عدة بلدات، من بينها كالونجو وموكوينجا، وفقا لزعيم محلي في المجتمع المدني وعامل إغاثة في المنطقة، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة إزاء التطورات الجارية، مشيرا إلى أنها تتخذ تدابير لحماية المدنيين وموظفي الأمم المتحدة.

وأثار التقدم العسكري للمتمردين مخاوف من احتلال طويل الأمد، خاصة بعد إعلانهم عن خطط لإنشاء إدارة جديدة في غوما، المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.

وقالت مجموعة الأزمات الدولية إن "استمرار القتال دون رادع قد يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع مما يعيد إلى الأذهان الفظائع التي حدثت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية، عندما قُتل الملايين"، في إشارة إلى الحرب متعددة الأطراف التي شهدتها المنطقة آنذاك.

وعلى الرغم من أن القوات الحكومية مازالت تسيطر على جيوب بغوما، فإن السكان الذين تحدثت إليهم وكالة أسوشيتد برس هاتفيا الثلاثاء قالوا إن حركة متمردي إم 23 سيطرت على معظم المدينة.

وأفاد رئيس رواندا بول كاجامي عبر منصة إكس بأنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو حول "الحاجة لضمان وقف إطلاق النار ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع للأبد".

ويحاول مئات الآلاف من سكان غوما الفرار من القتال، حيث تراجع بعضهم إلى مناطق داخلية في الكونغو الديمقراطية لطلب الحماية، وعبر آخرون إلى رواندا القريبة.

وحذر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا نظيره الرواندي كاجامي من أن الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية سيكون له عواقب.

وذكرت وزيرة دفاع جنوب إفريقيا أنجي موتشيكجا للصحفيين في بريتوريا يوم الأربعاء أن رامافوسا حذر نظيره الرواندي قائلا" إذا كنت ستطلق النار، فاعتبر ذلك بمثابة إعلان الحرب، وعلينا أن ندافع عن شعبنا"، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

ولقي ما لا يقل عن 13 جنديا من جنوب إفريقيا حتفهم منذ أن اجتاح متمردو حركة إم 23 المتحالفة مع رواندا مركز التجارة في غوما يوم الإثنين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • مقتل 20 من عمال “النفط” في حادث سقوط طائرة ركاب جنوب السودان 
  • مقتل 20 في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • 20 قتيلا في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • الرئيس السيسي: بحثنا مع الرئيس الكيني الأوضاع في السودان الشقيق وتبادلنا الرأي حول سبل إنهاء الصراع
  • ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة في جنوب السودان إلى 20 قتيلا
  • قيادات في الانتقالي تعترف بكارثية الأوضاع الاقتصادية جنوب اليمن
  • رئيسا جنوب إفريقيا ورواندا يبحثان تطورات الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية
  • جنوب السودان يرفع حظر تجول دام أكثر من 10 أيام بسبب أعمال شغب