باحثة سياسية تكشف سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يصمم على البقاء واستكمال الحرب على غزة لأكثر من هدف، منها إبقاء واقعه السياسي وحكمه حتى 2026، والهدف الثاني يتعلق بتفتيت الوحدة الوطنية.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعمل على تقويد السلطة الوطنية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو يهدف إلى التموضع الأمني والعسكري على قطاع غزة إلى جانب إبقاءه في محور فيلادلفيا.
وأكدت، أن نتنياهو يريد البقاء في محور فيلادلفيا لأنه يريد إنهاء أي وجود فلسطيني في أرض القطاع، إذ أنه يتحدى الجانب المصري كون أنهم الوحيدون المسئولون عن فشل عملية التهجير القسري الذي يحدثه.
وتابعت: «نتنياهو يتحدى مصر ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، ومصر أفشلت كل مخططاته التي منها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلا عن أن نتنياهو يتهم غيره ويلقي اللوم على غيره بالفشل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة محور فلادلفيا إسرائيل بوابة الوفد فی محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو يستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
قال د. عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة مع بعضها البعض وتصب لصالح نتنياهو.
وأضاف البشتاوي في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دوافع سياسية، شخصية، ودينية، بالإضافة إلى البعد الديموغرافي، وعملية إرضاء وإسكات لسموتريتش بعد إبرام صفقة غزة".
وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة هى ما تحرك الائتلاف الحاكم والمستوطنين المسلحين".
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها في الضفة الغربية، وللتعجيل وإظهار مشاريع كانت موجودة.
وتابع: "برنامج حكومة نتنياهو واضح واستحداث منصب بن غفير وصلاحياته واضحة، ومطالب سموترتيش بالسيطرة على الضفة الغربية وكأنه حاكم للضفة الغربية هذا كله قبل السابع من أكتوبر، وجاءت أحداث السابع من أكتوبر لكي تطبق إسرائيل مشاريعها بكل قوة".