تقدمت موظفة بطلب خلع من زوجها، مدعية أن زواجهما المبكر قد فشل بسبب المعاملة السيئة التي تعرضت لها وأوضحت أن زوجها كان يسخر منها باستمرار ويوجه إليها ألفاظًا نابية بسبب شكل "أنفها"، مما تسبب لها في أذى نفسي كبير.


وسردت المدعية أمام المحكمة تفاصيل دعواها، إذ قالت إن زواجها جاء بطريقة «الصالونات»، فلم تأخذ فرصتها فى التعرف على زوجها لكون الزيجة تمت بعد شهرين من خطبتهما، ووافقت عليه بعد أن سأل والدها عنه فى عمله والكل شهد بحسن أخلاقه، وكانت سعيدة بزواجها وحلمت ببناء عش زوجية تسوده المودة، لكن الحلم تحول فى لحظة إلى كابوس بعد أن تنمر زوجها عليها وسخر منها وظل يقول لها انفك كبيرة.

واضافت: أن زواجها الذي تم عن طريق 'صالونات' لم يمنحها الفرصة الكافية لبناء علاقة مبنية على التعارف المتبادل،وبعد ثلاثة أشهر فقط من الخطبة، وجدت نفسها متزوجة من شخص لم تتمكن من التعرف على شخصيته الحقيقية.

وعلى الرغم من الشهادات الجيدة التي سمعتها عنه، إلا أنها سرعان ما اكتشفت سلوكه المسيء وتنمره المستمر عليها، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية وأصابها بصدمة نفسية عميقة."


كما أضافت المدعية أن زوجها استغل خلافاتهما الشخصية للتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر منشورات مسيئة تحتوي على عبارات جارحة مثل: (لما تيجي تتجوز مراتك شوف مرخرها الأول عشان ماتلبس زي). هذه المنشورات تهدف إلى إلحاق الأذى بسمعتها وتشويه صورتها أمام الآخرين."


كما قدمت محامية المدعية إلى محكمة الأسرة أدلة تبين حملة التشهير التي شنها الزوج ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومن بين هذه الأدلة، منشورات مسيئة تحتوي على عبارات جارحة مثل "مراتي أم مراخير كبيرة"، والتي تهدف إلى التقليل من شأنها أمام عائلتها وأصدقائها."


أصدرت المحكمة حكمًا قضائيًا بقبول دعوى الخلع التي تقدمت بها المدعية، وبالتالي تم تطليقها من زوجها طلقة بائنة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موظفة المعاملة السيئة المحكمة الصالونات مواقع التواصل الإجتماعى

إقرأ أيضاً:

زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل

وكشفت غدير صيام "أم خالد" زوجة الضيف، في حوار خاص مع الجزيرة نت، تفاصيل نجاته من محاولات اغتيال عدة، وتمكنه من التخفي والإفلات من قوات الاحتلال على مدار 30 عاما بعدما كان الهدف الأول لإسرائيل.

زفاف سري تعود غدير صيام بذاكرتها لعام 1998 حيث بداية العلاقة التي نشأت بين محمد الضيف ووالدتها المناضلة الفلسطينية فاطمة الحلبي بعدما حصل منها على قطعة سلاح أخفاها شقيقها الشهيد عندها.

في صيف عام 2001 تزوج الضيف غدير التي دخلت مرحلة جديدة من الحياة تصفها بالمعقدة أمنيا، بسبب ملاحقة الاحتلال لزوجها.

استبدلت غدير اسمها بمنى، وباتت تعرف بـ"أم فوزي" في إطار الإجراءات الأمنية التي اتخذها "منصور" وهو الاسم المستعار الذي أطلقه الضيف على نفسه بعدما تزوج بسرية تامة.

تقول غدير "لم يكن زفافا عاديا، كان الضيف يمتلك ألف دولار فقط من قيمة المهر، وغابت جميع الأجواء الاحتفالية، واقتصرت المراسم على ذبح خروف للمقربين، ومنذ ذلك الحين لم يكن لنا بيت، ونتنقل من مكان إلى آخر من دون استقرار".

 تشير الزوجة إلى زهد زوجها في حياته، إذ لم يكن بمنزلها سوى 4 فرشات فقط ومفرش من الحصير، وخزانة بلاستيكية لثيابهما.

وعندما أهداه الشيخ أحمد ياسين مبلغا ماليا بمناسبة زفافه تبرع به لكتائب القسام، وأهدى غرفة نوم قدمه له الشهيد صلاح شحادة لشاب آخر كي يستطيع إتمام زواجه.

كانت غدير تدّعي أمام الناس أن زوجها مغترب، وذلك لتبرير وجودها وحدها، وأضافت "معظم اللقاءات مع زوجي تكون خارج المنزل الذي أقيم فيه، وكثيرا ما يغيب أسابيع من دون تواصل لا سيما إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية مع الاحتلال".

مرت زوجة الضيف في كثير من الأحيان بإجراءات أمنية معقدة وتعصيب عينيها، ونقلها من سيارة إلى أخرى، ومن منطقة إلى ثانية، كي تتمكن من رؤية زوجها.

تزوج الضيف بثانية في عام 2007 بإلحاح من والدة زوجته الأولى بعدما لم يكتب له الإنجاب من ابنتها حتى ذلك الحين ورزق بـ4 أطفال، ومن ثم جاءت اللحظات التي فرح فيها القائد العام لكتائب القسام بحمل زوجته الأولى بـ3 توائم.

 محاولات اغتيال

تكشف أم خالد عن محاولات عدة لاغتيال زوجها أصيب في اثنتين منها؛ الأولى عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارته في شارع الجلاء وسط مدينة غزة في سبتمبر/أيلول 2002 وفقد على إثرها عينه اليسرى، والثانية باستهداف منزل في عام 2006 أسفر عن إصابته بحروق شديدة وكسور في الظهر تسببت في صعوبة مشيه. تعلمت أم خالد أساسيات التمريض بعد إصابة زوجها وتحولت إلى ممرضته الخاصة التي تعالجه وتقدم دواءه وحقنه في أوقاتها.

فقد القائد العام لكتائب القسام زوجته الثانية واثنين من أطفاله عقب تعرض المنزل الذي وجدوا فيه لغارة جوية خلال عدوان عام 2014.

تؤكد أم خالد أن الضيف الذي أنهى دراسة البكالوريوس في تخصص الأحياء بالجامعة الإسلامية حثها على استكمال دراستها، وعندما وجدت صعوبة في مراجعة مادة اللغة الإنجليزية في اختبارات الثانوية العامة، أشرف على وضع ما وصفته "خطة نجاح" لتجاوزها الامتحان، وقدم لها دليلا للأسئلة والإجابات.

 كان الضيف بعيدا عن المناسبات العائلية، فلم يشارك في دفن زوجته الثانية وطفليه، ولم يشهد عزاء والده ووالدته اللذين توفيا قبل سنوات، وغاب عن شهود ولادة أطفاله جميعا على خلاف المعتاد لدى الآباء.

تقول أم خالد "يقتنص الضيف الفرصة لإدخال الفرحة على أطفاله، وتعويضهم جزءا من غيابه عنهم، واعتمد الاحتفال بعيد ميلادهم جميعا بيوم واحد، عندما يتيح وقته فرصة للالتقاء بهم".

ولفتت إلى أنه في بعض الأوقات كان يصل غياب زوجها عنها إلى أكثر من 50 يوما، وذلك عندما كانت التهديدات الأمنية عالية، لكنها أكدت "لم يتنكر أبو خالد كما كان يشيع الاحتلال، ولم يغير في هيئته".

أوصى الضيف أبناءه بحفظ القرآن، وأشرف على مشروع مماثل لعناصر كتائب القسام، وحفزهم على التنافس فيما بينهم لإتمام حفظ كتاب الله وفهم معانيه والعمل بها.

لحظات فارقة تستذكر أم خالد لحظات فارقة في حياة الضيف، وتسرد أكثر اللحظات حزنا التي مرت به عندما سحلت قوات الاحتلال المرابطات المقدسيات في باحات المسجد الأقصى، وكثيرا ما شعر أنه أمام حمل ثقيل جدا عندما هتفت الجماهير له "حط السيف قبال السيف، احنا رجال محمد ضيف".

لحظات أخرى أصابت الضيف بالحزن عندما استشهد القيادي في كتائب القسام ياسر طه في صيف عام 2003. على النقيض، لم تر أم خالد القائد العام لكتائب القسام سعيدا كما كان لحظة خروج الأسرى في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، حينها قال "اليوم أحيينا أناسا ميتين".

ورغم كل ذلك، ترى أن أبو خالد عاش بسيطا بعيدا عن الرفاهية، يحب الأكلات المتداولة من الملوخية والفاصولياء والبامية والرمانية، ويبرع في طهو "المجدرة". وكشفت أم خالد "كان الضيف لاعبا جيدا لكرة القدم متابعا لكأس العالم، مشجعا برشلونيا وأهلاويا، ويتابع المحقق كونان".

حمل الضيف على عاتقه خدمة الفقراء، وذات مرة تابع بنفسه علاج سيدة فقيرة مريضة بالسرطان رغم انشغالاته، حتى أتمّت علاجها في الخارج، وكان يخصص الجزء الأكبر من راتبه الشهري للمحتاجين وأشرف في عام واحد على ترميم 270 منزلا للفقراء من عامة الناس بدعم من كتائب القسام، ومع ذلك غادر أبو خالد دنياه لا يملك منزلا، بحسب زوجته.

توثيق المسيرة تعيش أسرة القائد العام لكتائب القسام في مركز إيواء، كآلاف العائلات التي نزحت وفقدت منازلها، وكان آخر عهدها بأبو خالد يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قبل انطلاق معركة طوفان الأقصى بساعات، عندما قال "يجب أن نؤدي الواجب تجاه الأسرى والمسرى".

كان الضيف يتمنى أن يشهد تحرير المسجد الأقصى ويتخذ بيتا له في المدينة المقدسة، واجتمع عليه كل ما عاناه الشعب الفلسطيني من أسر وإصابة وفقدان الزوجة والأبناء، ومن ثم الشهادة، كما تقول أم خالد. عكفت زوجة الضيف خلال سنواتها التي قضتها معه على توثيق مسيرته الجهادية، وكانت تحاوره في قضايا "الظل" التي لم تكن ظاهرة للعيان، وقريبا ستكشف عنها في كتاب يروي تفاصيل 30 عاما من المقاومة

مقالات مشابهة

  • زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل
  • «آيات» تطلب الخلع لتدهور حالة زوجها الصحية بعد 200 يوم من الفرح
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى زيادة النفقة لـ 74 ألف جنيه بعد هجره مسكن الزوجية
  • الأسرة في القرآن
  • طلقها غيابي وطالبته بأكثر من مليون جنيه نفقة متعة .. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة
  • زوجها فنان مشهور.. طلاق المخرجة بتول عرفة بعد زواج سنة ونصف (تفاصيل)
  • إجراءات الطلاق استمرت عامين.. فنانة وإعلامية شهيرة تكشف تفاصيل انفصالها عن زوجها
  • زوجة تقاضى زوجها بعد اكتشافها تزويره وثيقة الزواج
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر