زواج صالونات تحول إلى جحيم.. زوجة تطلب الطلاق بسبب التنمر على أنفها"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تقدمت موظفة بطلب خلع من زوجها، مدعية أن زواجهما المبكر قد فشل بسبب المعاملة السيئة التي تعرضت لها وأوضحت أن زوجها كان يسخر منها باستمرار ويوجه إليها ألفاظًا نابية بسبب شكل "أنفها"، مما تسبب لها في أذى نفسي كبير.
وسردت المدعية أمام المحكمة تفاصيل دعواها، إذ قالت إن زواجها جاء بطريقة «الصالونات»، فلم تأخذ فرصتها فى التعرف على زوجها لكون الزيجة تمت بعد شهرين من خطبتهما، ووافقت عليه بعد أن سأل والدها عنه فى عمله والكل شهد بحسن أخلاقه، وكانت سعيدة بزواجها وحلمت ببناء عش زوجية تسوده المودة، لكن الحلم تحول فى لحظة إلى كابوس بعد أن تنمر زوجها عليها وسخر منها وظل يقول لها انفك كبيرة.
واضافت: أن زواجها الذي تم عن طريق 'صالونات' لم يمنحها الفرصة الكافية لبناء علاقة مبنية على التعارف المتبادل،وبعد ثلاثة أشهر فقط من الخطبة، وجدت نفسها متزوجة من شخص لم تتمكن من التعرف على شخصيته الحقيقية.
وعلى الرغم من الشهادات الجيدة التي سمعتها عنه، إلا أنها سرعان ما اكتشفت سلوكه المسيء وتنمره المستمر عليها، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية وأصابها بصدمة نفسية عميقة."
كما أضافت المدعية أن زوجها استغل خلافاتهما الشخصية للتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر منشورات مسيئة تحتوي على عبارات جارحة مثل: (لما تيجي تتجوز مراتك شوف مرخرها الأول عشان ماتلبس زي). هذه المنشورات تهدف إلى إلحاق الأذى بسمعتها وتشويه صورتها أمام الآخرين."
كما قدمت محامية المدعية إلى محكمة الأسرة أدلة تبين حملة التشهير التي شنها الزوج ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومن بين هذه الأدلة، منشورات مسيئة تحتوي على عبارات جارحة مثل "مراتي أم مراخير كبيرة"، والتي تهدف إلى التقليل من شأنها أمام عائلتها وأصدقائها."
أصدرت المحكمة حكمًا قضائيًا بقبول دعوى الخلع التي تقدمت بها المدعية، وبالتالي تم تطليقها من زوجها طلقة بائنة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موظفة المعاملة السيئة المحكمة الصالونات مواقع التواصل الإجتماعى
إقرأ أيضاً:
جحيم العصر
إنه الجحيم الذى يجسده الكيان الصهيوني اليوم حيث يمضي فى غلوائه ليمارس الإبادة الجماعية سواء فى الأراضى الفلسطينية أو فى لبنان. يشجعه على ذلك أن المجتمع الدولى تحول إلى متفرج لا يحرك ساكنا بعد أن اكتفى بالمشاهدة والإدانة اللفظية، وهذا رغم المذابح التى ترتكبها الآلة الصهيونية فى قطاع غزة وجنوب لبنان. ومؤخرا أضافت إسرائيل إيران إلى قائمة الاستهداف، لتكون المحصلة أكثر من مائة وستين ألف شهيد ومصاب فلسطينى، وأكثر من ستة آلاف شهيد ومصاب لبنانى، وعشرات الإيرانيين. ورغم الارتفاع المطرد فى عدد الضحايا فإن المجتمع الدولى استمرأ الفرجة وآثر عدم التحرك من أجل وقف هذه المهزلة.
إسرائيل الملتحفة بالعار استهدفت المستشفيات، واعتقلت الأطباء، وضربت مخيمات النازحين، وهدمت المبانى والمنشآت السكنية على رؤوس من فيها. دمرت البنى التحتية من طرق ومحطات كهرباء، ومحطات مياه وصرف صحى. دمرت الأخضر واليابس بطريقة وحشية. وكان غريبا أن تستهدف المستشفيات، والنموذج مستشفى "كمال عدوان" الذي استهدفته واحتجزت مئات المرضى، واعتقلت الطواقم الطبية، ودمرت سيارات الإسعاف. حاصر جيشها المستشفى على مدى عدة أيام، وبعد الحصار كان الاقتحام، وتوفى الأطفال داخل وحدات الرعاية المركزة، وتضرر الكثير من المرضى.
يجرى هذا فى ظل الدولة الصهيونية التى تحكمها اليوم حكومة "بنيامين نتنياهو"، وهى حكومة دينية متطرفة لها أجندة سياسية محددة، والصراع الدائر الآن هو صراع ديني أطلق لإسرائيل العنان فمضت تقترف جرائم الإبادة الجماعية فى كل من الأراضى الفلسطينية وجنوب لبنان. عنصر الاستقواء الصهيونى ينبع من الدعم الأمريكى اللامتناهى عسكريا واقتصاديا وسياسيا، ولهذا أطلقت إسرائيل المجال للغارات التى استهدفت عدة مناطق منها: حى "الجبل"، وبلدة " حبشيت"، وبلدة " الخيام" فى جنوب لبنان. ومضت وزارة الصحة فى لبنان تعلن فى كل يوم عن عشرات القتلى والمصابين، وارتفاع أعداد القتلى من جراء الهجمات الإسرائيلية لتصل إلى نحو 3386 قتيلا وإصابة أربعة عشر ألفا منذ أكتوبر 2023. وأضافت أن نحو 772 قتيلا على الأقل هم من النساء والأطفال الذين قتل منهم نحو 14 ألف طفل غزاوي. ويدفع الأطفال فى كل يوم ثمن حرب لم يشعلوا نيرانها. إن مليون طفل فى غزة يحتاجون اليوم إلى دعم نفسى، ولهذا وصل الأمر بهم إلى وضع بائس، وغدا ما يعرفه الطفل الآن هو أن الحياة يمكن أن تنتهى على نحو مفاجئ ومرعب أمام القصف ودانات المدافع والجوع والمرض والحصار.
يستمر " بنيامين نتنياهو" ماضيا فى غلوائه ومن ثم يتوعد برد حازم على حزب الله قائلا: " إن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر ضرورى من أجل عودة السكان إلى منازلهم فى شمال إسرائيل. إن استعادة السلام والأمن فى الشمال هي مفتاح لإعادة السكان اليهود فى الشمال إلى ديارهم بأمان، وهو ما يعتمد على إزاحة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطانى، واستهداف أى محاولة من قبل الحزب لمعاودة تسلحه يجب علينا الرد بحزم على أي إجراء يتخذ ضدنا".
الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلى يشن حملة عسكرية على شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، ويقول إنها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها. ويظل الفلسطينيون يعانون الكثير من توابع القصف الإسرائيلى اليومى على كل المناطق جوا وبرا، بالإضافة إلى أوامر الإخلاء القسرية، التى يتعين على الفلسطينيين الالتزام بها تجنبا لجحيم الإبادة الجماعية.