الأنبا بشارة يختتم الندوة التكوينية الأولى للكهنة المتزوجين وعائلاتهم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "البيت الكهنوتي شهادة ورسالة"، اختتم اليوم، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، الندوة التكوينية الأولى للكهنة المتزوجين، وعائلاتهم.
أقيمت فعاليات الندوة التكوينية في الفترة من الثاني، وحتى الخامس من الشهر الجاري، وذلك بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، حيث ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية، مقدمًا الشكر لله، على نجاح هذه الندوة الأولى من نوعها، ثم من أجل المغامرة بالحضور، واثقين في عمل الروح القدس، بأنه يجدد أذهاننا، وعلاقاتنا، وكافة أمورنا.
وأكد الأنبا بشارة أن الكاهن المتزوج، رسالته مزدوجة، وزوجته داعمة له، لأنها تدفع ضريبة ندرة تواجده بالمنزل، لكننا واثقين في معونة الرب، التي تسدد كل احتياج.
وعقب القداس الإلهي، استمع صاحب النيافة إلى مقترحات الآباء الكهنة، وتوصياتهم النهائية، التي كانت تنادي بصوت واحد، بتكرار مثل هذه الندوات، والإكثار منها، مقدمين جميعًا الشكر إلى السنيودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية، بقيادة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق. واختتم المؤتمر بالتقاط الصورة التذكارية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانبا بشارة الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
دير مارجرجس في نيهايم يستقبل زواره .. صور
استقبل دير الشهيد مارجرجس للراهبات في نيهايم بألمانيا، مجموعة من الزوار من أهل القرية الموجود فيها الدير وبعض المناطق المجاورة.
دير مارجرجس بألمانياوحرص الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، وتاماڤ أكساني المشرفة على دير الشهيد مارجرجس للراهبات، على استقبالهم.
الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكنيسة مار جرجس ببني مزارمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس أمسية الاستعداد لـ يوبيل الرجاءوقدم نيافته لهم شرحًا لمعالم الدير وتاريخه العريق، وسلط الضوء على أهميته الروحية والثقافية. كما تعرف الزوار على محتويات مكتبة الدير التي تضم كتبًا في مجال التراث القبطي. وأشار نيافته إلى فن الأيقونات القبطي ومميزاته مع شرح تاريخي وفني لرموزها ودلالاتها الروحية.
وفي ضوء الضيافة والكرم المصري قدم الدير للزوار تجربة مصرية أصيلة من خلال مائدة ضيافة تضمنت أطباقًا تقليدية مثل الفلافل، الفول، والكشري، بالإضافة إلى الحلويات الصيامي، مما أضفى طابعًا ثقافيًا مميزًا على الزيارة.
وتتميز مثل هذه الزيارات بتعرف الزائرين على روحانية الدير وأصالته، إلى جانب تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي، وإبراز دور الدير كمنارة روحية وثقافية تسهم في بناء جسور التفاهم بين الثقافات، وتقوية العلاقات الإنسانية والثقافية، وتقريب التقاليد القبطية إلى المجتمع المحيط.