بعقوبات صارمة.. كيف تعامل القانون مع جرائم خطف الأطفال؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عاقب القانون كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات،
فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.
ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
كما نص كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، وفقا للمادة ٢٩٠.
فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة. أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.
ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه كل من باع طفلًا أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من سلمه أو تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة، ولو وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك وذلك وفقًا للمادة ٢٩١.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجارب العلمية الاستغلال الجنسي خطف الأطفال عقوبة السجن عقوبات صارمة قانون الطفل یعاقب بالسجن المشدد السجن المشدد لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتوعد بعقوبات على إيران لإمدادها روسيا بصواريخ باليستية وموسكو تعلق
أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة ما سماه إمداد إيران لروسيا بالصواريخ الباليستية لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا وتعهد بفرض عقوبات جديدة على طهران التي نفت في وقت سابق ما وصفته بالادعاء المتكرر.
وقالت دول التكتل الـ27 -في بيان- إن إرسال الصواريخ "تهديد مباشر للأمن الأوروبي" وتصعيد كبير مقارنة بإرسال إيران ذخيرة وطائرات مسيّرة من قبل، وإن الاتحاد "حذر إيران مرارا من نقل صواريخ باليستية إلى روسيا".
كما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم إن التكتل يدرس فرض عقوبات تستهدف قطاع الطيران الإيراني ردا على تقارير تفيد بأن طهران زودت موسكو بصواريخ باليستية خلال الحرب مع أوكرانيا.
وأردف قائلا في بيان "حذر الاتحاد الأوروبي إيران مرارا وبشدة من نقل صواريخ باليستية إلى روسيا"، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي "سيرد بسرعة وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين".
نفي روسي إيرانيوقد نفى المندوب الروسي في مجلس الأمن ما وصفها بمزاعم تزويد إيران صواريخ باليستية لروسيا، محذرا وفي كلمة خلال جلسة للمجلس بشأن أوكرانيا- من عواقب سماح الغرب لكييف بضرب روسيا بصواريخ طويلة المدى.
من جهتها، نفت إيران في وقت سابق "بشدة" الاتهام الذي وجهه حلفاء أوكرانيا الغربيون، وبينهم الولايات المتحدة، إلى جانب نفيها من قبل إمداد روسيا بطائرات مسيرة قتالية.
وأكدت الخارجية الإيرانية أنها لم تكن جزءا من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أنها تدعم الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهائه، في حين أعربت كييف عن قلقها البالغ إزاء تقارير إعلامية تتحدث عن نقل وشيك لصواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن موقف طهران بشأن الحرب الروسية الأوكرانية لم يتغير، مضيفة أن طهران "تعد تقديم الدعم العسكري لأطراف تخوض صراعا، يؤدي إلى زيادة عدد القتلى ودمار البنية التحتية والابتعاد عن مفاوضات وقف إطلاق النار، أمرا غير إنساني".
وكانت شبكة "سي إن إن" وصحيفة وول ستريت جورنال الأميركيتان ذكرتا الجمعة الماضية -نقلا عن مصادر دون الكشف عنها- أن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وأوردت رويترز في أغسطس/آب الماضي أن روسيا تتوقع تسلم شحنة قريبا تضم المئات من صواريخ فتح-360 الباليستية قصيرة المدى من طهران، وأن العشرات من العسكريين الروس يجري تدريبهم في إيران على تلك الأسلحة.
وقد تعهدت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة مؤخرا بفرض عقوبات جديدة على إيران، على خلفية ما تردد عن نقل طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
كما تم فرض عقوبات على سفن وشركات يزعم أنها شاركت في إمداد روسيا بأسلحة إيرانية، من بينها "إيران إير" التي تتظم رحلات إلى عدة وجهات في أوروبا.