قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن قبائل سيناء لعبت على مدى السنوات الماضية، دورًا رئيسيا في اجتثاث الإرهاب وكانت الجناح الشعبي في تصفية العناصر الإرهابية وتطهير أرض الفيروز من تلك التنظيمات التي اتخذت سيناء وكرًا لأنشطتها التخريبية.

وأضافت "مديح" ـ في بيان لها ـ أنه لا يمكن لأحد أن يغفل هذا الدور الكبير الذي لعبته قبائل سيناء بعدما اصطفت إلى جانب الجيش المصري لمحاربة قوى الشر التي حاولت يائسة فرض نفوذها وسيطرتها على سيناء، فقد لعبت دورًا محوريًا في هذا الملف، وكانت تلك القبائل التي تعتز الدولة بها، شريكًا أساسيًا في النجاحات التي حققتها مصر فى حربها ضد الإرهاب.

وأشارت إلى أن قبائل سيناء كانت أيضًا شريكا في الطفرة التنموية التي قامت بها الدولة لتحويل أرض الفيروز من مستنقع للإرهاب إلى وجهة تنموية تليق بمقدرات تلك البقعة الغالية من أرض مصر، موضحة أن المشروعات العملاقة التي تم إطلاقها تطال كل شبر في سيناء للنهوض بحياة أهالينا هناك.

وأشادت بمشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة في سيناء، والتي من المخطط تنفيذها الفترة المقبلة أيضًا، والمتمثلة في دعم مجالات الصحة والتعليم والقطاعات الزراعية والسياحية والتجارية، والتي من شأنها توفير كل احتياجات أهالي سيناء وتوفير حياة كريمة لهم.

وثمنت "مديح" الموقف الوطني لقبائل سيناء ودعمها المستمر للدولة المصرية والقيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة بجانب القبائل على مدى السنوات الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر اكتوبر قبائل سيناء قبائل سیناء

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء

تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين.

وبمناسبة ذكرى التحرير، وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار منذ عام 2014، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير سيناء وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، كما وضعت الدولة أيضا تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقي محافظات الجمهورية.

كما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرا لأهميتها الإستراتيجية، حيث كلف الرئيس الحكومة والقوات المسلحة بضرورة سرعة تعمير أرض الفيروز.

وشملت التنمية في سيناء جميع مناحي الحياة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، بالإضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق، كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة.

تريليون جنيه لتنمية سيناء 

وأنفقت مصر على مشروعات التنمية في سيناء ومدن القناة خلال الفترة منذ 2014 حتى عام 2025 أكثر من 800 مليار جنيه، كما أن هناك استثمارات قيد التنفيذ وفي المستقبل القريب تتم على أرض الفيروز تتخطى الـ 200 مليار جنيه أيضا، وهو ما يصل بقيمة إجمالي الاستثمارات في سيناء ومدن القناة نحو تريليون جنيه.

وبدأت أولى خطوات التنمية الحقيقية لسيناء بافتتاح قناة السويس الجديدة، كما شملت التنمية تطوير منطقة شرق بورسعيد الذي يقع معظم مشروعاتها في سيناء، ويشمل ميناء ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية.

كما شملت تنمية سيناء إنشاء مشاريع إسكان ضخمة مثل “مدينة الإسماعيلية الجديدة - ومدينة سلام مصر- ومدينة رفح الجديدة”، بالإضافة إلى إنشاء مدن وتجمعات سكنية جديدة في قلب سيناء لصالح الأهالي.

ولربط سيناء بباقي أرض الوطن، والتغلب على مشاكل عبور المواطنين من وإلي سيناء، تم إنشاء 5 أنفاق أسفل قناة السويس منهم نفقين في الإسماعيلية ونفقين في بورسعيد ونفق في محافظة السويس، وإقامة العديد من الكباري العائمة على ضفتي القناة، بالإضافة إلى تطوير طرق سيناء بالكامل وهو ما ساهم في تسهيل عملية حركة المواطنين والبضائع على حد سواء.

ووصلت جهود الدولة لتنمية سيناء لرفع كفاءة مطارات البردويل والعريش وشرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة على تطوير ميناء العريش البحري ورفع كفاءة ميناء شرم الشيخ وطابا، كما عملت الدولة المصرية على إنشاء موانئ برية أيضا.

وشهدت سيناء طفرة هائلة في مجال الزراعة، حيث تم استصلاح مئات الآلاف من الأفدنة وإنشاء العشرات من الآبار وتوصيل المياه إلى أقصى نقطة في رفح المصرية، كما شهدت سيناء طفرة هائلة في مجال البنية التحتية من إنشاء محطات تحلية للمياه ومحطات للكهرباء وتوصيل المرافق الأساسية من مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء لمعظم المناطق، كما شهدت أرض الفيروز أيضاء إنشاء مجمعات ومدن صناعية في وسط وشمال سيناء.

وبالتوازي مع التنمية، كانت هناك جهود لتأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وهو ما ظهر من ملاحم وبطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة على مدار أكثر من 10 سنوات في محاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي المصري.

طباعة شارك تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء سيناء القوات المسلحة تنمية سيناء

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تمهد لحملة جديدة من الابتزاز والنهب تحت غطاء محاربة "ستارلينك"
  • السرّ في ورقة صغيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزعتر بانتظام؟
  • العراق: حصر السلاح ومنع التدخلات الخارجية
  • نهج الإمارات
  • محمد بن زايد معزياً مودي: الإمارات ترفض الإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين
  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • محافظ شمال سيناء: حرب مصر اقتصادية.. ولن تنخرط في حروب نظامية
  • بعد دحر الإرهاب.. «مجاور»: شمال سيناء سيشهد تغييرًا شاملًا خلال الفترة المقبلة «فيديو»
  • 25 أبريل عيد تحرير سيناء.. «من حرب أكتوبر إلى عودة طابا».. أبرز المحطات في معركة استرجاع أرض الفيروز.. هذه أبرز المشروعات التنموية خلال السنوات الأخيرة
  • في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء