سر زيارة رئيس أركان حرب الجيش المصري قرب حدود غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
مصر – علق أستاذ العلوم السياسية حسن سلامة، على جولة رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق أحمد خليفة، لتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الشمالى الشرقي قرب حدود غزة.
وقال الدكتور حسن سلامة، إن هذه الزيارة المفاجئة تأتي في إطار متابعات التأكد من جاهزية القوات المسلحة المصرية لأي طارئ، وقدرتها على الوفاء بمهامها الأساسية في حماية الحدود وصون الأمن القومي المصري.
وتابع: ليس خافيا أن هذه المنطقة تشهد توترات شديدة في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر من 10 أشهر، وبالتالي لا بد من وجود متابعة دورية ومستمرة والتأكد من جاهزية القوات المسلحة لأي طارئ.
وأضاف المصدر أن هذه الزيارة لها رمزية مهمة فيما يتعلق برسالة ردع بأن القوات المسلحة المصرية قادرة ولديها من السيناريوهات ما تستطيع أن تتعامل به مع أي أحداث مستقبلية مفاجئة.
وأردف: هذه المنطقة وخصوصا محافظة شمال سيناء تشهد العديد من المشروعات التنموية،وهي بطبيعتها منطقة متوترة بحكم الاستفزازات الإسرائيلية، فلابد من التأكد من جاهزية القوات المسلحة لحماية هذه المشروعات التنموية .
وأكد على أن القوات المسلحة تقوم بدورها البطولي سواء في حماية الحدود أو المشروعات أو توفير البيئة الآمنة والمستقرة للمواطن المصري على مدى تاريخها، و هذه الزيارة في هذا التوقيت بالذات مرتبط بالاستفزاز الاسرائيلي المستمر حتى الآن ، وهذا الأمر أعتقد له عواقب وخيمة على إسرائيل ذاتها لأنها لا تجرؤ ابدا على النيل من مصر.
وكان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد أعلن أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هى الحفاظ على حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وأن رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلا بعد جيل.
وأكد على أهمية التحلى بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية لضمان تنفيذ كافة المهام بإحترافية عالية، كما إطمئن على الحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل ومنظومة التأمين لخط الحدود الشمالية الشرقية ، وإستمع إلى شرح مفصل تضمن أسلوب العمل والتنسيق بين كافة التخصصات بما يحقق السيطرة الكاملة على خط الحدود الدولية على مدار ال 24 ساعة.
المصدر RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش إلى "التعامل الصارم مع مخططات المليشيات الحوثية"، وتعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية كافة في مختلف أنحاء البلاد.
وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز؛ إن "المعركة ضد جماعة الحوثي التي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنتهي قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني، والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية، وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".
إظهار أخبار متعلقة
وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في هجوم قالت؛ إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.
مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي، كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.
وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق، أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر، التي تربط المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.
إظهار أخبار متعلقة
وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.
أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.