مؤسس تليغرام: كان على فرنسا تقديم شكوى للشركة بدل اعتقالي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف إنه كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى بدل اعتقاله وإخضاعه للتحقيق.
وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، نفى دوروف عبر حسابه على تليغرام أن يكون التطبيق مرتعا للفوضى.
يشار إلى أن دوروف روسي ويحمل أيضا الجنسيتين الفرنسية والإماراتية، واعتقل أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق وتشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلا عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.
وقد أكدت شركة تليغرام التزامها بالقوانين الأوروبية، بما فيها قانون الخدمات الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ في فبراير/شباط 2024، لكنها انتقدت بشدة تحميلها المسؤولية عن إساءة الاستخدام.
وتعليقا على اعتقاله، انتقد بيان للسفارة الروسية في باريس رفض السلطات الفرنسية طلب السماح بزيارةٍ قنصلية.
ومن جهتها تقدمت الإمارات بطلب زيارة قنصلية لدوروف الذي يحمل جنسيتها أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفع التحذير الأحمر في وجه المواطنين المقيمين بسبب الطقس
رفعت السلطات الفرنسية التحذير من مخاطر الفيضانات إلى المستوى الأحمر غربي البلاد، وذلك بسبب المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد.
وتشهد منطقة بروتاني في غرب فرنسا فيضانات خطيرة بفعل المنخفض الجوي "إيفو"، ما دفع السلطات إلى رفع التحذير إلى المستوى الأحمر في ثلاث مقاطعات.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات رفعت التحذير إلى المستوى الأحمر في مقاطعات إيل-إي-فيلان، ولوار-أتلانتيك، وموربيان، مع مخاوف من ارتفاع منسوب المياه في ثلاثة أنهار رئيسية.
ومن المتوقع أن يصل منسوب المياه إلى مستويات "مرتفعة جداً حتى نهاية الأسبوع"، مشيراً إلى أن الفيضانات قد تتجاوز الأرقام المسجلة خلال يناير 1995 على نهر فيلان-اريدون، وأيضاً تلك التي شهدتها أوست-اريدون في ديسمبر 1999.
ويرجح أن تصل الفيضانات إلى ذروتها "إما مساء اليوم أو بحلول يوم غد"، وفق تقديرات رئيس تجمع رجال الإطفاء في جنوب غرب إيل-إي-فيلان، اللفتنانت كولونيل فريديريك كاتوزينسكي، الذي أوضح أن ذلك يعتمد على كمية الأمطار المصاحبة للمنخفض الجوي.
وفي ظل هذا الوضع، أعلن الوزير المنتدب لوزير الداخلية، فرنسوا نويل بوفيه، عبر منصة "إكس"، عن تفعيل الإجراء السريع لإعلان حالة الكارثة الطبيعية، في خطوة تهدف إلى مواجهة تداعيات الفيضانات.