بلينكن: هناك قضايا حرجة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تواجه قضايا حرجة رغم "التوافق على 90%" من البنود.
وأوضح الوزير الأميركي أنه تم "التوافق على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن لا تزال هناك قضايا حرجة".
وأضاف: "هناك أمور لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن".
وشدد على أن واشنطن منخرطة في محادثات نشطة "مع شركائنا في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".
وحث وزير الخارجية الأميركي حركة حماس وإسرائيل على التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في هاييتي: "من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن هذه القضايا العالقة"، مشيرا إلى أنّ واشنطن ستطرح مزيدا من الأفكار على طاولة المفاوضات خلال الأيام المقبلة.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا مدمّرا ومتواصلا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحتى الحين أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد نحو 41 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير المرافق الحيوية وتشريد وتجويع السكان في مختلف مدن القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تثير قلق المواطنين لهذا السبب
أكدت الكتابة الصحفية راشيل كرم، أن الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي بالتزامن مع الحذر الشديد للبنانيين؛ لأنها ليست المرة الأولى التي يقترب فيها الجانبان من التسوية ووقف إطلاق النار، ثم ينهي الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق.
وقف إطلاق النار في لبنانوشددت «كرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه في سبتمبر الماضي كانت المفاوضات بشأن التسوية ووقف إطلاق النار في لبنان متقدمة جدًا، وكان قد تم تقديم ورقة أمريكية وفرنسية في هذا الشأن، ثم عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من نيويورك وأعطى القرار باغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله السابق، وهو ما يجعل الشعب اللبناني حذرا هذه المرة.
ضربات موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيليوأوضحت أن الجدية في هذه المفاوضات مرتفعة أكثر بكثير من المرات السابقة، مشددة على أن الأشهر الماضية شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وتم توجيه العديد من الضربات التي أوجعت الجيش الإسرائيلي؛ لأنه كان معلوما في لبنان أن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات أو تقبل التسوية إلا إذا تعرضت لضربات موجعة.