حول محور فيلادلفيا.. مساعد نتنياهو يهاجم السيسي و”يشكك في النتائج”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
إسرائيل – أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى في ممر فيلادلفيا حتى يتم العثور على “حل عملي”.
ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فقد كشف ديرمر، الذي يشغل أيضا منصب مساعد نتنياهو، أن إسرائيل لن تنسحب من ممر فيلادلفيا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية، وإنها ستكون مستعدة لترك الباب مفتوحا لانسحاب كامل في مرحلة ثانية تفاوضية في المستقبل.
وأضاف: “في المرحلة الأولى، ستبقى إسرائيل على هذا الخط حتى نتوصل إلى حل عملي على الأرض يمكن أن يقنع حكومة إسرائيل، بأن ما حدث في السابع من أكتوبر لن يحدث مرة أخرى، وأن حركة الفصائل لن تعيد تسليح نفسها”.
وفي يوم الاثنين، الماضي قدم رئيس الوزراء الإسرئايلي بنيامين نتنياهو قضية الوجود الإسرائيلي الدائم على حدود غزة ومصر، بحجة أنها خطوة ضرورية لضمان عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة تسليح نفسها وإعادة بناء سيطرتها بعد انتهاء حربها مع إسرائيل.
ومع ذلك، أشار ديرمر، إلى أن هذا المطلب قد لا يكون ثابتا وأنه قد تكون هناك ترتيبات بديلة في سياق وقف إطلاق النار طويل الأمد.
وقال ديرمر: “المرحلة الأولى من هذه الصفقة، هي إجراء مفاوضات حول شروط وقف إطلاق النار الدائم، وبعد الانتهاء من هذه المفاوضات، وبينما أنت في وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى، من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية ووقف إطلاق النار الدائم، عندها يمكنك مناقشة الترتيبات الأمنية طويلة الأجل على ممر فيلادلفيا”.
وسئل ديرمر مرارا وتكرارا عن التقارير التي تفيد بأن نتنياهو أرسل رئيس الموساد ديفيد برنيا إلى الدوحة لإبلاغ رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن الجيش الإسرائيلي مستعد للانسحاب الكامل من ممر فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة، ولكنه وصف تلك التقارير بـ”المضللة” ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وواصل ديرمر نفس النهج الذي سلكه نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث انتقد مصر بشكل مباشر بسبب فشلها المزعوم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولكن على النقيض من نتنياهو، هاجم ديرمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاسم، وقال إنه “لا يشكك في نوايا المصريين” بل “يشكك في النتائج”.
قبل تسع سنوات، هدمت مصر آلاف المنازل على جانبها من الحدود لإنشاء منطقة عازلة مع غزة. ومنذ ذلك الحين، قالت مصر إن التهريب لم يعد مشكلة، ورفضت اتهامات نتنياهو بأن حركة الفصائل تهرب أسلحتها عبر الحدود المشتركة.
وقد أثارت الاتهامات الموجهة إلى مصر غضب حلفائها الإقليميين، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وظلت مصر تعارض بشدة قيام إسرائيل بإنشاء أي شكل من أشكال السيطرة على طريق حدودها، واحتجت يوم الثلاثاء على أن تعريف ممر فيلادلفيا كمنطقة عسكرية من شأنه أن ينتهك اتفاق السلام بين البلدين عام 1978.
مصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ممر فیلادلفیا حرکة الفصائل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن “إسرائيل” ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
وأضاف في بيان مصور، بثّه مكتبه، بعد يوم من سقوط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة تل أبيب مما تسبب في عدد من الإصابات الطفيفة، “مثلما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فسوف نتحرك بقوة أيضا ضد الحوثيين”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت إن “الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة إرهابية مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت “إسرائيل” في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ “خيبر” إيراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
وفي وقت سابق اليوم قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الإعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن “المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة جرى استبعادها”، وذلك بعدما برزت مخاوف بأن الرأس الحربي للصاروخ كان رأسا حربيا مناورا، أي أن محركها يغير المسار، ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ “حيتس (آرو/السهم)” الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة الـ12.
لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب