سلطات الخرطوم تصدر قرارات وتوجيهات أمنية جديدة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ام درمان- تاق برس – قررت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها، برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان، البدء في تسليم العربات التي تم جمعها من شوارع محلية أمدرمان لأصحابها عبر النيابة وشرطة المرور.
وأشارت إلى أنه سيتم التسليم وفقاً للقائمة التي سيتم نشرها في وسائل الإعلام وتتضمن نمرة الشاسي الماكينة وعلى أصحابها اثبات ملكية المركبة.
واستمعت اللجنة إلى التقرير الجنائي والأمني والذي أشار لانخفاض الجريمة بفضل مجهودات الطوف الأمني المشترك في محاربة الجريمة والتصدي للمهددات الأمنية.
ووجهت اللجنة بتكثيف أعمال الطوف في أحياء محلية امدرمان في اطار الخطة الموضوعة لتأمين ولاية الخرطوم والحد من الجريمة.
في السياق اجاز الإجتماع توصيات لجنة أمن محلية كرري بإيقاف نشاط بائعات الشاي والقهوة عند الساعة الخامسة مساء كما أجاز توصية نقل سوق الخضر والفواكه من سوق صابرين الى السوق المركزي شرق الحارة (41).
من جهة أخرى وجهت اللجنة السلطات المختصة بتوقيف السيارات التي لا تحمل لوحات بغض النظر عن الجهة التي تتبع لها.
وجاءت القرارات في وقت تشهد فيه أحياء من منطقة كرري والثورات والفتيحاب عمليات قصف عشوائي مكثف من قبل قوات الدعم السريع للمواطنين ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال اليومين الماضيين.
الدعم السريعسلطات الخرطومسيارات المواطنينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع سلطات الخرطوم سيارات المواطنين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل.. مجزرة جديدة لمليشيا الدعم السريع بحق السودانيين
نقلت وكالة رويترز عن مصادر سودانية قولها: إن قوات الدعم السريع قتلت أكثر من 200 شخص في هجمات على قرى حول مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية.
ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمةالهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهورمنذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.