عبدالله القطيني، المعروف بلقب “القطي” بين زملائه وأصدقائه، كان عضوًا في اللجنة المركزية للحزب بعد انتخابه في المؤتمر السادس.

الخرطوم: التغيير

نعى الحزب الشيوعي السوداني، الخميس، القيادي المخضرم وعضو لجنته المركزية عبدالله الحاج القطي، والذي يُعد أحد رموز الحزب وأحد أبرز الأدباء الملتزمين والمبدعين.

وقال مسؤول مكتب الإعلام المركزي للحزب فتحي فضل، إن القطي توفي صباح الخميس، في مستشفى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، مشيرًا إلى أن الراحل كان شخصية متميزة وصوتاً مهماً في صفوف الحزب.

عبدالله القطيني، المعروف بلقب “القطي” بين زملائه وأصدقائه، كان عضوًا في اللجنة المركزية للحزب بعد انتخابه في المؤتمر السادس.

كما تولى مسؤوليات سياسية في منطقة الدامر وعطبرة وبربر. وبحسب نعي مسؤول مكتب الإعلام المركزي: “عُرف القطي بابتسامته الدائمة وإنسانيته، وكان صوته المميز يجذب الزملاء حوله في مقر الحزب بالخرطوم 2، حيث كان يسرد القصص والنكات عن مدينته عطبرة، التي كان يطلق عليها محلياً (أتبره)”.

فيما وصفه زملاؤه بأنه كان شخصية فريدة في الأدب وحسن التعامل، ومخلصًا في خدمة حزبه وأصدقائه.

وأضاف مسؤول مكتب الإعلام المركزي: “برحيله، فقد الحزب والوطن أحد القيادات الواعدة التي تركت خلفها إرثًا غنيًا في النضال والعمل الجماعي. كان القطي رمزًا للعطاء وحب الوطن، وذاكرة حية للسكة الحديد ومدينة عطبرة”.

الوسومالحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل مدينة عطبرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحزب الشيوعي السوداني مدينة عطبرة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته لمستقبل الإعلام في "الكونغرس العالمي"

يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم، وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

وسيلقي عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني، حيث سيستعرض رؤيته "لمستقبل الإعلام" والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.

الذكاء الاصطناعي

وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان "وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة"، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.

تغطية النزاعات

وتسلط جلسة "تغطية النزاعات" الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان "حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي"، التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.

تعزيز تفاعل

وتناقش جلسة بعنوان "ما الذي يشاهده الناس؟" العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالمياً وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة "وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟" على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان "ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي"، حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
  • محمد يوسف رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس هيئة قصور الثقافة
  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • تعيين محمد يوسف رئيسا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس «قصور الثقافة»
  • أسامة الشاهد يفوز برسائة حزب الحركة الوطنية بالتزكية
  • بالتزكية.. المهندس أسامة الشاهد رئيسًا حزب الحركة الوطنية خلفا للواء رؤوف السيد
  • زعيم حزب تركي: من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة!
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»
  • محمد حيدر.. مسؤول العمليات العسكرية بحزب الله
  • عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته لمستقبل الإعلام في "الكونغرس العالمي"