شعره يصل لشحمة أذنيه.. داعية إسلامي يكشف عن أوصاف النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد الداعية الإسلامي أحمد الطلحي أهمية معرفة تفاصيل وصف صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بحديث هند بن أبي هالة عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن هند بن أبي هالة وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَخمًا مُفخَّمًا، يَتلألأُ وجهُهُ تَلاَلُؤَ القمرِ ليلةَ البدر، أطولَ من المربوعِ، وأقصرَ من المشذبِ، عظيمَ الهامةِ، رجلَ الشعرِ، إن انفَرَقَتْ عقيصتُهُ فرَّقَ، وإلا فلا يُجَاوِزُ شعرُه شحمةَ أُذُنَيْهِ إذا هو وَفَّرَهُ".
وأضاف الطلحي أن هذه الصفة توضح كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يظهر بشكل رائع ومهيب، حيث كان شعره يصل إلى شحمة أذنيه في حال كان يتركه طويلاً، كما رُوي في الأحاديث الأخرى.
وأشار الطلحي إلى رواية البخاري ومسلم عن البراء بن عازب، الذي قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيمَ الجُمَّةِ إلى شحمة أذنيه"، وكذلك رواية عائشة رضي الله عنها: "كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمَّة".
وأكد الطلحي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب أن يترك شعره طويلاً ويضفره في بعض الأحيان، كما في الحديث الذي روته أم هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء مكة وله أربع غدائر، مشيرًا إلى أن "الغدائر" هي الضفائر التي تُصنع من شعر الرأس.
وأشار الطلحي إلى أن معرفة هذه التفاصيل تُعزز من محبة المسلم لنبيه صلى الله عليه وسلم وتساعد في فهم جوانب من سيرته الشريفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي وصف النبي صفات النبي بوابة الوفد النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.