عائلة كويتية تقرر العفو عن قاتل ابنتهم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
خالد الظفيري
قالت وسائل إعلام محلية، أن عائلة امرأة كويتية، لقيت مصرعها عام 2016 على يد صديقتها في جريمة شهيرة، قامت بالعفو عن قاتلتها، قبل تنفيذ حكم الإعدام فيها بساعة مبكرة من اليوم .
وأكدت المصادر ، أن عائلة الشابة سعاد قررت العفو عن صديقتها مها، مقابل ديّة مالية، ما جنبها تنفيذ الحكم ، بعد قضائها تسع سنوات في السجن .
وكانت مها تعاني من مشاكل عائلية بسبب ارتباطها برجل يدعى مطلقًا، قبل أن تكتشف أنه متعاطٍ للمخدرات، وتبدأ معاناة زوجية معه، كانت صديقتها سعاد على اطلاع عليها لعلاقتها بالزوجين .
والجدير بالذكر أنه ، قامت مها بطعن صديقتها عام 2016 ، عدة طعنات ، عندما زارت سعاد في منزلها، بعد مشادة كلامية بينهما .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
أكدت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، أنلييزي بالداتشيني، أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرا للمهاجرين، والفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات، ولكنها اختارت إطلاق سراح أسامة نجيم”.
وقالت بالداتشيني، خلال جلسة بمجلس النواب الإيطالي: إنه”لا توجد خطط لمحاكمة قادة المليشيات الأقوياء في ليبيا أمام العدالة في ليبيا على أفعالهم، ومن الضروري اتباع آليات العدالة الدولية، لكسر حلقة الإفلات من العقاب”، بحسب موقع مهاجر نيوز.
وتابعت؛ “الفرصة كانت متاحة لإيطاليا للقيام بذلك، وكان عليها أن تفعل ذلك، عندما ألقي القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، اختارت إيطاليا إطلاق سراحه وإحضاره إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة”.
وأشارت بالداتشيني، إلى أنه “من المؤلم رؤية كيف أن إيطاليا لم تفشل فقط في ضمان تقديم شخص يلعب دورا أساسيا في العنف ضد المهاجرين إلى العدالة، بل إنها تواصل عدم النظر في طرق وأساليب التعاون مع ليبيا”.
وختمت موضحة أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرًا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر، والأعمال الوحشية الفظيعة ضد المهاجرين تشكل في الواقع سياسة دولة”.
الوسوممنظمة العفو