المهندس ياسر عبدالله يوجه نصائح للمواطنين عند شراء عقار جديد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الاستشاري العقاري المهندس ياسر عبدالله، إن الكثير من المواطنين يلجأون حاليا إلى استثمار أموالهم في السوق العقاري من خلال شراء عقارات لحفظ قيمة نقودهم أو بيعها فيما بعد بسعر مرتفع.
ووجه ياسر عبدالله، عددا من النصائح عند شراء عقار جديد، مؤكدا أنه قبل البدء في عملية البحث عن عقار جديد، قم بتحديد احتياجاتك ومتطلباتك بوضوح، اعرف ما الذي تبحث عنه في العقار، مثل الموقع، الحجم، تكوين الغرف، والمميزات الأخرى التي تعتبرها ضرورية.
وأضاف: "حدد المبلغ الذي يمكنك تخصيصه لشراء العقار، وقم بتقييم قدرتك على تحمل التكاليف المرتبطة بالعقار، بما في ذلك السعر الشرائي وتكاليف الصيانة والضرائب والرسوم الأخرى".
وتابع الاستشاري العقاري: "قم بإجراء بحث شامل عن العقارات المتاحة في المنطقة التي تهمك، واستعن بوسائل البحث المختلفة مثل الإنترنت، ووكالات العقارات، والإعلانات المحلية، وقم بزيارة العقارات المحتملة وتحقق من حالتها وجودتها وتطابقها مع متطلباتك".
كما نصح المهندس ياسر عبدالله، بضرورة استشارة خبير عقاري أو التعاون مع وكيل عقاري محترف وموثوق به للحصول على المشورة والتوجيه، حيث يمتلك الخبراء العقاريون معرفة عميقة بالسوق والقوانين المحلية، ويمكنهم مساعدتك في اتخاذ قرار مستنير وتفادي المخاطر.
وشدد على ضرورة التحقق من وثائق العقار قبل إتمام صفقة الشراء، من خلال التحقق من جميع وثائق العقار المتعلقة به، هذا يشمل وثائق الملكية، والتصاريح، والعقود، والتقارير الفنية، وتأكد من أن جميع الوثائق سليمة وتتوافق مع القوانين المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روبيو: لن نسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالنا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "لن تسمح للدول الأخرى بمواصلة استغلالها".
وشدد روبيو -في مقابلة إعلامية- على أنه "يجب أن تنتهي أيام السماح للدول باستغلالنا. هذا ليس جيدا للنظام العالمي".
وذكر روبيو أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعه معه أن بلاده لا تستطيع الصمود بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
ومطلع فبراير/شباط الجاري، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات من الصين، قبل إعلانه تعليق تنفيذها على المكسيك وكندا لشهر واحد، مقابل تعزيزهما أمن حدودهما مع بلاده.
وإضافة إلى التهديد المباشر بالضم -الذي شمل كندا وجزيرة غرينلاند التابعة للدانمارك العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)- وإعادة شراء قناة بنما أو الاستيلاء عليها، يمارس ترامب ضغوطا على أوروبا الحليفة بالتهديد بفرض رسوم تجارية عالية والإلزام بشراء البضائع الأميركية بما فيها النفط والغاز، والتهديد بالانسحاب من المعاهدات والاتفاقات التي ربطت الحليفين طويلا.
وفي كلمة موجهة إلى المشاركين في مؤتمر دافوس الاقتصادي، لم يفرق ترامب بين حلفائه وخصومه رافعا شعار "أنتجوا في أميركا أو ادفعوا رسوما جمركية".
إعلانكما طلب من دول حلف الناتو -في إشارة إلى الأوروبيين خصوصا- زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي (مقابل 2% حاليا) وإلا ستتم مراجعة المظلة الأمنية الأميركية.
العلاقات مع روسياوعلى صعيد العلاقات مع روسيا، أكد وزير الخارجية الأميركية على ضرورة التواصل مع موسكو بشأن بعض القضايا العالمية.
وألمح إلى إمكانية التعاون مع روسيا في بعض القضايا الجيوسياسية، قائلا: "هناك قضايا في العالم أعتقد أننا نتقاسم فيها مصالح مشتركة. على سبيل المثال، لا أعتقد أن الروس أيضا يحبون امتلاك إيران للأسلحة النووية".
وأوضح أنهم على اتصال مع مسؤولين في كييف وموسكو لإجراء محادثات لتحقيق السلام في أوكرانيا. ورفض الادعاءات بأنهم تركوا أوكرانيا خارج محادثات السلام.
وأشار إلى أنه إذا لم تقبل أوكرانيا وقف إطلاق النار أو إنهاء الأعمال العدائية، فلن تقبل روسيا ذلك أيضا، وأن هناك حاجة إلى شروط مقبولة من الجانبين.
وعن اللقاء المتوقع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد روبيو أن أي لقاء محتمل بين الزعيمين يعتمد على التقدم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح روبيو أنه تطرق لعقد مثل هذا الاجتماع عندما التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في السعودية يوم الثلاثاء الماضي، وأنه قال للافروف والمسؤولين الروس إنه "لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ما سيتناوله".
وذكر أنه من السابق لأوانه إعطاء إجابة واضحة حول ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام.
ولدى الحديث عن العلاقات الأميركية الإيرانية، قال روبيو إن "إيران استخدمت كل المال الذي كسبته لتمويل برامج الأسلحة الخاصة بها لتمويل الإرهاب".
وادعى أن إيران تقف وراء كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تجري في الشرق الأوسط. وأكمل: "لن تكون هناك إيران نووية في عهد دونالد ترامب".
إعلانوأكد أنه لا يمكن السماح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي يمكن أن يهاجم إسرائيل.