محشي ورق عنب بزيت الزيتون للدايت| وصفة صحية ولذيذة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يُعتبر محشي ورق العنب من الأطباق التقليدية التي تجمع بين النكهة الرائعة والقيمة الغذائية العالية. يمكن أن يكون هذا الطبق خيارًا مثاليًا للذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، خاصة عندما يتم تحضيره باستخدام مكونات مفيدة مثل زيت الزيتون، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير محشي ورق عنب بزيت الزيتون بطريقة تناسب الديت وتُحافظ على الطعم الرائع والفوائد الصحية.
المكونات:
- 1 كيلو ورق عنب طازج، مغسول ومنقوع في ماء مالح
- 1 كوب أرز مصري، مغسول ومصفى
- 1 بصلة كبيرة، مفرومة ناعماً
- 2 طماطم كبيرة، مبشورة
- 1/2 كوب زيت زيتون
- 1/2 كوب عصير ليمون
- 1 ملعقة صغيرة بهارات مشكلة
- 1 ملعقة صغيرة كمون
- ملح وفلفل حسب الذوق
- 1/2 كوب بقدونس مفروم
- 1/2 كوب شبت مفروم
- 1/2 كوب نعناع مفروم
طريقة التحضير
1. تحضير الحشوة:
- سخن زيت الزيتون في مقلاة على نار متوسطة. أضف البصل المفروم وقلّب حتى يصبح طرياً.
- أضف الطماطم المبشورة وقلّب لمدة 5 دقائق حتى تتسبك.
- أضف الأرز إلى المقلاة مع البهارات المشكلة والكمون والملح والفلفل. قلّب لمدة 2-3 دقائق حتى يتشبع الأرز بالنكهات.
- أضف البقدونس والشبت والنعناع المفروم وامزج جيداً. اترك الحشوة تبرد قليلاً.
2. حشو ورق العنب:
- افرش ورقة عنب على سطح مستوٍ وضع ملعقة صغيرة من الحشوة في وسط الورقة.
- قم بطي جوانب الورقة فوق الحشوة ولفها بإحكام لتشكيل أسطوانة صغيرة. كرر العملية حتى تنتهي من الحشوة.
3. طهي المحشي:
- ضع طبقة من ورق العنب في قاع قدر كبير لمنع التصاق المحشي.
- رص المحشي في القدر بشكل متراص.
- صب عصير الليمون فوق المحشي، ثم أضف كمية مناسبة من الماء لتغطية المحشي.
- ضع قدرًا ثقيلًا فوق المحشي لتثبيته أثناء الطهي.
- اغلق القدر واتركه على نار هادئة لمدة 45 دقيقة إلى ساعة حتى ينضج الأرز ويصبح المحشي طرياً.
4. التقديم:
- اترك المحشي يبرد قليلاً قبل التقديم. يمكن تقديمه مع سلطة زبادي أو سلطة خضار حسب الرغبة.
باتباع هذه الوصفة، يمكن الاستمتاع بطبق محشي ورق عنب لذيذ وصحي يتناسب مع النظام الغذائي المتوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محشي محشي ورق عنب محشی ورق عنب
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.