عجلات متحولة بتقنية جديدة تسهل التنقل عبر التضاريس الوعرة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
طور معهد كوريا للآلات والمواد (KIMM) عجلات متحولة تعتمد على خاصية التوتر السطحي، مما يتيح لهذه العجلات تغيير صلابتها لتلائم مختلف أنواع التضاريس. يقدم هذا الابتكار، الذي طوّره مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة التابع للمعهد، حلاً ثورياً لمستخدمي الكراسي المتحركة، حيث يمكنهم من التنقل بسلاسة عبر العوائق والبيئات الوعرة دون الحاجة إلى أجهزة استشعار معقدة.
وتعتمد هذه العجلات على نظام معياري يمكنه تعديل الصلابة باستخدام أسلاك تتحكم في التوتر السطحي لكتل السلسلة الذكية الموزعة على الحافة الخارجية للعجلة. وبفضل هذا النظام، يمكن للعجلات أن تكون صلبة عند السير على الأسطح المستوية وتتحول بسهولة إلى شكل قابل للتشوه عند مواجهة العوائق، مما يعزز من أدائها ومرونتها في البيئات المختلفة.
وأشار دونج إيل بارك، رئيس مركز أبحاث الروبوتات المتقدمة في المعهد، إلى أن هذه التقنية تتغلب على قيود الأجهزة الميكانيكية التقليدية مثل الروبوتات ذات الأرجل والمركبات المزودة بعجلات. وأضاف أن العجلات المتحولة تمثل نقلة نوعية في كيفية تفاعل الروبوتات والمركبات مع البيئات المتنوعة، مما يوفر حلولاً فعّالة ومبتكرة للتنقل الشخصي.
وتتجاوز تطبيقات هذه التقنية مجرد الكراسي المتحركة لتشمل استخدامات أوسع في الروبوتات المتنقلة والمركبات ذاتية القيادة. توفر العجلات المتحولة أداءً متفوقاً في التنقل عبر التضاريس الوعرة والمختلفة، مما يفتح الباب أمام استخدامات متعددة في مجالات التنقل الشخصي والروبوتات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخطوطات عربية بهولندا بها أبحاث مفقودة لعالم يوناني
قال تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز، نقلا عن الموقع التركي تركيش أونلاين، إنه تم الكشف ضمن كتب ترجمها علماء مسلمون في القرن 11 عن بحوث مفقودة كتبها عالم يوناني قبل الميلاد بـ200 عام.
ووفق التقرير، فإن البحوث تعود لعالم الرياضيات أبولونيوس من مدينة بارغا (إقليم وسط اليونان حاليا) المعروف باسم "الجغرافي العظيم"، والذي كانت له إسهامات ثمينة في دراسة المقاطع المخروطية، وأثر في علم الرياضيات امتد قرونا.
وأشرف على تحليل الكتب العربية -حسب التقرير- عالم الرياضيات الهولندي بيتر هوغينديك. وفي إشارة منه إلى الأهمية العلمية للكتب المتقنة وجمالها الفني، قال "إن هذه المخطوطة مذهلة، سواء من حيث محتواها العلمي أو من حيث روعة خطها وزخارفها".
وأضاف أن النصوص المترجمة التي تحتوي على رسوم توضيحية مفصلة وخطوط عربية مختلفة "تعكس ذكاء علماء المسلمين وكتبتهم، بالإضافة إلى انضباطهم وتركيزهم الشديد، وهي صفات غالبا ما نفتقدها في عالمنا اليوم الذي يركز على التكنولوجيا".
وقد عُثر على هذه الكتب في أرشيف مكتبات جامعة ليدن في هولندا، ويعتقد أن عالم الرياضيات الهولندي جاكوب غوليوس حصل على هذه الأعمال خلال رحلاته إلى الشرق الأوسط في القرن 17.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على انتقال المعرفة عبر الحضارات تاريخيا، ويؤكد دور العلماء المسلمين في الحفاظ على المعرفة اليونانية وتطويرها.
إعلان