"الشعبية": مواصلة الاحتلال جرائمه البشعة تعكس مخططه لإبادة شعبنا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
صفا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، المقاومين الأبطال الذين ارتقوا جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة، والنازحين الذين استشهدوا في قطاع غزة عقب قصف خيامهم في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، ومنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن مواصلة الاحتلال جرائمه البشعة ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة، دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، يعكس مخططاً واضحاً لإبادة شعبنا، وسعياً محموماً لقتل أكبر عدد ممكن منه، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى حسم الصراع، وتهويد الأرض وتفريغها من أهلها الأصليين وتهجيرهم قسراً.
وأضافت أن حكومة الاحتلال لا تأبه بالمجتمع الدولي ولا بمنظومته القانونية، وتستند إلى دعمٍ مطلق من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، بهدف مواصلة جرائمها وضمان الإفلات من العقاب.
وتابعت: "تزامن ارتكاب هذه الجرائم مع انعقاد جلسات مجلس الأمن، يبرهن على استهزاء الكيان المارق بالنظام الدولي، ويؤكد أن قرارات مجلس الأمن لن تُتخذ إلا وفقاً للرؤية والمصالح الأمريكية".
وأكدت الجبهة أن اغتيالات الاحتلال في الضفة، واستهداف النازحين الآمنين في خيامهم بغزة، لن تمنح مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية نصراً سياسياً أو عسكرياً، بل ستعمق من عزلة كيانه وتلطخه بالعار أمام العالم.
وشددت على أن "خيار شعبنا في مواجهة العدوان المتواصل الصمود والمقاومة بأشكالها، وأنه لن تستطيع أي قوة على الأرض كسر إرادته وإصراره على الثبات في أرضه، ومواجهة كل المؤامرات والمخططات التي تستهدفه".
وختمت بأن "على الاحتلال وأعوانه أن يتوقعوا مزيداً من العمليات النوعية والموجعة، التي تؤكد تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وقدرته على الدفاع عن أرضه وكرامته مهما تصاعدت وتيرة الجرائم والعدوان".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية العدوان الضفة غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
شهدت جبهات القتال في قطاع غزة تصعيدا ميدانيا واسعا، حيث نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع ارتفاع كبير في عدد الشهداء المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر اليوم.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال داخل منزل يتمركز فيه عدد من الجنود، شرقي حي التفاح بمدينة غزة.
وأكدت السرايا أن العملية جاءت ردا على المجازر المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.
بدورها، أكدت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا 4" بقذيفة مضادة للدروع من نوع "الياسين-105" شرق حي التفاح.
وأضافت القسام في بيانها أن مقاوميها فجروا كذلك عبوة ناسفة مضادة للأفراد في تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح في المنطقة نفسها.
وأظهرت لقطات مصورة تداولتها وسائل إعلام فلسطينية مشاهد لسُحب الدخان الكثيف وأصوات الانفجارات في شرق غزة، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية.
منشورات تحريضيةومن جهة أخرى، أصدرت الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذيرا مهما للمواطنين في قطاع غزة بعد رصد محاولات خبيثة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لإلقاء منشورات تحريضية مرفقة بعملات نقدية من فئة 20 شيكلا وشرائح اتصال إسرائيلية من نوع "سليكوم" بالقرب من مخيم الشاطئ.
إعلانوأوضحت الجبهة في بيانها أن هذه الشرائح تحتوي على وسائل تجسس واختراق متطورة، حيث يتم استخدامها من قبل الاحتلال الإسرائيلي كوسيلة لاستدراج المواطنين الفلسطينيين للتواصل المباشر مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
???? تحذير هام |بخصوص إلقاء المناشير والعملات والشرائح في مخيم الشاطئ
???? صادر عن الجبهة الداخلية الفلسطينية
تحذر الجبهة الداخلية من محاولات خبيثة ينفذها الاحتلال عبر إلقاء منشورات تحريضية مرفقة بعملات نقدية (20 شيكل) وشرائح اتصال إسرائيلية ("سليكوم") قرب مخيم الشاطئ.
⚠️ هذه… pic.twitter.com/KNMd9QXEoO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 27, 2025
وأكدت أن الهدف من هذه المحاولات هو استدراج المواطنين نحو العمالة، وهو أمر قد يتم دون وعي أو إدراك من قبل الضحايا.
وشددت الجبهة على عدم تشغيل أو استخدام أي شريحة مشبوهة يتم العثور عليها، محذرة من التواصل أو الرد عبر هذه الشرائح التي تمثل خطرا بالغا على الأمن الشخصي والشعبي.
كما دعت الجبهة المواطنين إلى تسليم أي شريحة اتصال أو منشور يتم العثور عليه فورا إلى الجهات الأمنية المختصة في منطقتهم.
مجازر بحق المدنيينوفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، نتيجة قصف استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، الذي يشهد منذ ساعات الليل غارات متواصلة تركزت على المنازل السكنية والبنى التحتية.
كما ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في جنوب القطاع، راح ضحيتها 8 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، عقب استهداف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد شمال محافظة خان يونس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكدت مصادر طبية أن عددا آخر من المدنيين أصيبوا بجروح خطيرة ومتوسطة جراء القصف، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزوح التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الطبية والإنسانية.
إعلانوفي تطور آخر، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، في وقت تواصل فيه فرق الإسعاف جهودها لانتشال الضحايا تحت القصف المستمر.
ارتفاع حصيلة الشهداءوأفادت مصادر طبية أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة -منذ فجر اليوم- بلغت 38 شهيدا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع، حيث أسفرت الحرب حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.