تعليق كريستيانو رونالدو بعد وصوله للهدف 900
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
علق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على وصوله إلى الهدف رقم 900 في مسيرته الاحترافية وذلك كان في شباك المنتخب الكراوتي في إطار بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وقاد كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال للفوز على كرواتيا بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "النور"، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى من منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية للموسم الحالي 2024-25.
قال رونالدو في تصريحاته عقب لقاء كرواتيا:"أنا متحمس للاستمتاع بكرة القدم، والأرقام القياسية تأتي بشكل طبيعي، أنا لا أتبع الأرقام القياسية هي التي تتبعني".
أضاف:"أنا لا أتّبع الأرقام القياسية بل هي التي تتّبعني، الهدف رقم 900 يمثل الكثير، كنت أرغب في الوصول الى هذا الرقم منذ وقت طويل، كنت أعلم أنه قادم".
أردف:"عندما نتحدث عن الأرقام القياسية الصغيرة أو الكبيرة فأنا أشعر بالعاطفة لأنني أعرف وأقدر ما أقوم به أنا وزملائي".
أكمل:"لقد كانت لحظة عاطفية، أعلم أنها تبدو هذه الاحتفاليا مثل أي علامة تجارية أخرى ، لكنني أنا فقط أعرف مدى صعوبة العمل يوميا لتسجيل الهدف رقم 900، إنه رقم فريد في مسيرتي المهنية".
وواصل:"قد يكون الرقم سهل بالنسبة لكم لكن هو ليس كذلك، انه يتطلب الكثير من العمل".
أكد:"لست بحاجة للفوز بلقب كأس العالم. الفوز بقلب اليورو مع بلادي يعادل الفوز بكأس العالم. لقد فزت بالفعل بلقبين مع المنتخب".
أتم:"أبلغ من العمر 39 عاما ونصف ويجب أن أكون مركزا للغاية حتى تسير الأمور على ما يرام، لأن الوصول الى هذا المستوى يتطلب الكثير من التفاني والعمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو البرتغالى دوري الأمم الأوروبية منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
معرض تقنيات إدارة الأزمات يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
حقق معرض تقنيات إدارة الأزمات، الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارىء والأزمات 2025 في أبوظبي، إنجازاً عالمياً وحقق رقماً جديداً ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتسجيله رقماً قياسياً عن "أكبر شاشة شفافة تفاعلية في العالم" بمساحة بلغت 12.567 مترا مربعا، في إنجاز تقني عالمي تقف خلفه الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتم تسليم الشهادة الرسمية من موسوعة جينيس للأرقام القياسية إلى علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، من قِبل حنان سبيرز، المُحكِّمة الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال معالي علي سعيد النيادي: "تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن نكون الرقم واحد، وأن نصنع المستقبل بأيدينا، بما يجعل من دولة الإمارات مثالاً وقدوة تحتذي بها الأمم، وكلنا فخر بأن نهدي هذا الإنجاز لقيادتنا الرشيدة، وشعب الإمارات، وجميع من يقيم على أرضها الطيبة".
وأضاف أن هذا الإنجاز الرائد يجسد التزام الهيئة بتوظيف أحدث التقنيات الذكية والابتكارات المستقبلية للارتقاء بمنظومة إدارة الأزمات والطوارئ، وتحقيق قفزة نوعية في تسخير التكنولوجيا لتعزيز كفاءة الاستجابة وتفاعل الجمهور مع أدوات الاستعداد والوقاية بما بدعم الجاهزية المجتمعية في مواجهة الأزمات والطوارئ.
وحملت الشاشة التفاعلية الشفافة اسم "ذكاء اصطناعي من المستقبل"، وضمّت شخصية رقمية تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتفاعل مع الزوار عبر عرض هولوغرافي بصري وصوتي في الوقت الفعلي، إضافة إلى التحكم من خلال الإيماءات الحركية.
وأتاح كل تفاعل سرد قصة فريدة من نوعها يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي، لمحاكاة سيناريوهات أزمات مستقبلية، مثل الهجمات السيبرانية والهندسة الوراثية وغيرها، ضمن تجربة غامرة وفريدة من نوعها لاقت إعجاب وتفاعل الزوار.
واستقطب المعرض اهتماماً واسعاً من الوفود الدولية والخبراء والشركات التقنية المشاركة في القمة، حيث تفاعل الزوار مع العرض الذكي الذي يقدم لمحة مستقبلية عن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز في إدارة الأزمات.
واستعرضت الهيئة من خلال منصتها في المعرض أبرز مشاريعها ومبادراتها المؤسسية والمجتمعية، جنباً إلى جنب مع العديد من الجهات العارضة المحلية والعالمية التي استعرضت أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والاستجابة والعمل الإغاثي.
وشمل المعرض منصة "مجرة زايد" التفاعلية وهي تجربة ذكية متقدمة في مجال استشراف المخاطر وتعزيز الجاهزية الوطنية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل "مجرة زايد" منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الحسي والبصري.
المصدر: وام