الاحتلال يقطع الكهرباء عن أحياء بجنين واشتباكات في بيت لحم ونابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دمر الاحتلال خطوط إمداء الكهرباء في عدة أحياء بجنين مساء الخميس، ونفذ المزيد من الاعتداءات في نابلس وبيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية، في حين واصلت المقاومة التصدي للقوات المعتدية والاشتباك معها.
وقد انقطع التيار الكهربائي مساء الخميس، عن عدة أحياء في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وذكر شهود عيان أن الظلام حلّ في عدد من أحياء جنين ومخيمها إثر تدمير الجيش الإسرائيلي لبعض شبكات وخطوط الكهرباء هناك.
وفي وقت سابق الخميس، استنكرت "شركة توزيع كهرباء الشمال" الاعتداء الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال على مقر فرع الشركة وآلياتها في جنين.
وقالت الشركة، في بيان، إن قوات الاحتلال شرعت منذ بدء عمليتها العسكرية في أعمال تدمير وتكسير للآليات الموجودة وتعطيلها وخروجها عن العمل.
ولليوم العاشر على التوالي، يُواصل الجيش الإسرائيلي هجوما على مدينة ومخيم جنين، يترافق مع إرسال تعزيزات عسكرية بشكل متواصل، وإجبار عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها قسرا.
يأتي ذلك ضمن عملية عسكرية بدأها الجيش في عدة مدن ومخيمات شمالي الضفة، في 28 أغسطس/آب الماضي.
المقاومة تتصدى
وقد أعلنت "سرايا القدس – كتيبة جنين" أن وحدة الهندسة التابعة لها فجرت عبوتين معدتين سلفا "في جيب عسكري وحققنا إصابات مؤكدة".
وفي نابلس، أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات المسلحة في سوق مخيم بلاطة.
وقال المراسل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية عوريف جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد المراسل بوقوع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال ودوي انفجارات في شارع السوق وسط نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن مواطنا (48 عاما) أصيب برضوض إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس. وأضافت الجمعية، في بيان، أن طواقمها قدمت العلاج الميداني للفلسطيني المصاب.
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة فتاة بالرصاص الحي إثر اشتباكات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة حوسان في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 691 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وعلنا، يقول وزراء إسرائيليون إنهم يعملون على ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، وقبل أيام استخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خريطة أُلحقت فيها الضفة بإسرائيل.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن بمستوطنات في الضفة، بما فيها القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
وأعلن وزير الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "إسرائيل" قررت وقف تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل كامل، وذلك بعد وقف نقل المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت "إسرائيل" أن خطوة وقف تدفق الكهرباء تأتي كخطوة أخرى ووسيلة للضغط على حركة حماس، بالتزامن مع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، وتهرب الاحتلال من دخول مرحلتها الثانية.
وجاء في القرار الذي وقعه الوزير كوهين أنه "بموجب صلاحياتي بموجب المادة 7 (د) من الرخصة الممنوحة لشركة الكهرباء بتاريخ 4/9/1997، فإنني أصدر أمرا لشركة الكهرباء بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة".
ولم يذكر كوهين متى سيتم قطع الكهرباء، ولكن يمكن أن يفهم من الصياغة أن هذه خطوة فورية، وحتى الآن دون موعد نهائي، بحسب ما نقل موقع قناة "i24news" الإسرائيلية.
وتأتي كوهين على خلفية تقارير عن وجود مؤشرات على تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن وفداً إسرائيليا مفاوضا سيغادر الاثنين إلى العاصمة القطرية لبحث التطورات.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص لترامب، ويتكوف، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية، وفي الوقت نفسه، يجتمع هذا المساء الكابينيت لمناقشة التفويض الذي سيحصل عليه الفريق الذي سيسافر إلى الدوحة.
ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تستمر إسرائيل في خرق الاتفاق باستهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.