تقرير يكشف: ضحايا اليخت الفاخر ماتوا بـ “الغرق الجاف”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشف تقرير جديد حول أربعة من ضحايا اليخت الفاخر “بايزيان”، والذي أثار غرقه ضجة واسعة، أن سبب وفاتهم كان “الغرق الجاف”، وليس الغرق بالماء.
وتشير نتائج تشريح الجثث إلى أن 4 من الضحايا السبعة الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق اليخت قبالة ساحل صقلية الشهر الماضي، كانوا محاصرين أحياء داخل كابينة السفينة، وصارعوا للحصول على الهواء قبل وفاتهم.
ووفقاً لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، فإن المحامي كريس مورفيلو وزوجته نيدا، بالإضافة إلى رئيس بنك مورجان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وزوجته جودي، لقوا حتفهم نتيجة “الغرق الجاف”.
وهذا يعني أنهم حاولوا التنفس دون وجود ماء في الرئتين، مما يدل على أنهم لم يغرقوا بالماء بل ماتوا بسبب اختناق نتيجة استنشاق ثاني أكسيد الكربون.
وكان اليخت الذي يبلغ طوله 185 قدماً قد غرق في 19 أغسطس (الماضي)، مما أدى إلى محاصرة الركاب في فقاعة هوائية صغيرة أصبحت سامة بسبب نفاد الأكسجين.
وأكدت التقارير أن جثثهم وُجدت في نفس الكابينة على الجانب الأيسر من اليخت الغارق.
ورغم محاولات زوجة مالك اليخت أنجيلا باكاريس لتحذير من كانوا تحت السطح، إلا أنها أصيبت ولم تتمكن من الوصول إليهم.
والتحقيق لا يزال جارياً لتحديد سبب الحادث، وتجرى تشريحات إضافية للتأكد من أن جميع الضحايا لقوا حتفهم نتيجة “الغرق الجاف”.
كما يخضع ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم القبطان، للتحقيق بتهمة القتل غير العمد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الغرق الجاف
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.
وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.
وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.
من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.
أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.
أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.
وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.
ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.
ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.