المعارضة الكندية تنهي الاتفاق مع ترودو.. الانتخابات المبكرة تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال جاجميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض في كندا أمس الخميس إن إجراء انتخابات مبكرة أصبح أكثر ترجيحا الآن بعد أن فقد رئيس الوزراء جاستن ترودو دعم الحزب الذي كان يساعده على البقاء في السلطة.
وجاءت تصريحات سينغ عقب سحب دعمه غير المشروط لحكومة الأقلية الليبرالية من يسار الوسط، ما يجبر ترودو على البحث عن تحالفات جديدة للبقاء في منصبه لحين إجراء تصويت اتحادي مقرر إجراؤه بحلول نهاية أكتوبر تشرين الأول 2025، وفقا لرويترز.
وقال سينغ للصحفيين في تورونتو "أنهيت الاتفاق مع جاستن ترودو وأعلم أن هذا يعني أن إجراء انتخابات الآن أصبح أكثر ترجيحا نتيجة لذلك. نحن مستعدون لخوض معركة انتخابية وقتما تجرى".
وأضاف سينغ، أن ترودو “لا يمكنه احداث التغيير الذي يتطلع له الكنديين”، كما وصف الليبيراليين بأنهم “ضعفاء للغاية وأنانيون بحيث لا يمكنهم إيقاف بيير بوليفير”.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الليبراليين سيخسرون بقوة أمام حزب المحافظين المعارض من يمين الوسط وسط تزايد سأم الناخبين من ترودو الذي تولى السلطة لأول مرة في نوفمبر تشرين الثاني 2015 وعدم رضاهم عن ارتفاع الأسعار ونقص المساكن.
وتلقى ترودو ضربة جديدة اليوم الخميس عندما أعلن أحد مستشاريه المقربين وهو جيرمي برودهيرست استقالته بعد أن كان من الشخصيات التي ستدير على الأرجح الحملة الانتخابية لليبراليين.
وبحسب الوكالة، فإن حكومة ترودو لا تزال بمنطقة آمنة حتى الآن إذ أن هزيمتها مرهونة بتوحيد أحزاب المعارضة لصفوفها ودعم إجراء تصويت لحجب الثقة.
واستبعد ترودو الأربعاء أيضا أي حديث حاليا عن إجراء انتخابات مبكرة.
من جهته، قال الحزب الليبرالي الكندي
الخميس إنه خصص يومًا لجمع التبرعات في غضون 12 ساعة بعد إلغاء سينغ للاتفاق.
وأرسل الحزب بريدًا إلكترونيًا لجمع التبرعات “من مكتب جاستن ترودو” بعنوان “مخيب للآمال”.
وفي البريد الإلكتروني، يتهم ترودو سينغ بالرضوخ للضغط من بوليفير.
وانخفضت شعبية ترودو خلال الأشهر الأخيرة، وسط أزمة اقتصادية شهدت ارتفاعا بأسعار المساكن والتضخم.
كما وصف سينغ، الانتخابات المقبلة بأنها "معركة من أجل الطبقة المتوسطة" محذرا من أن ترودو على وشك الخسارة أمام حزب المحافظين وزعيمه بيير بوالييفر.
وينقسم البرلمان الكندي، بين أربعة أحزاب حيث يشغل الليبراليون 154 مقعدا والمحافظون 119 مقعدا وكتلة كيبيك ثالث أكبر حزب في البلاد 32 مقعدا، فيما يستحوذ الحزب الديمقراطي على 24.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كندا انتخابات مبكرة ترودو المعارضة كندا المعارضة انتخابات مبكرة ترودو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
كشفت واشنطن أنها تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات إذا تمكنت كييف من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو خلال الأشهر المقبلة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا "يجب أن تتم".
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال كيلوغ إن "معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات حتى في زمن الحرب، أعتقد أنه من المهم فعل ذلك".
ويقول ترامب وكيلوغ إنهما يعملان على وضع خطة للوساطة من أجل إبرام اتفاق خلال الأشهر المقبلة بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
ولم يكشفا عن الكثير من التفاصيل بشأن إستراتيجيتهما لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ولا موعد طرح هذه الخطة.
وقال مصدران مطلعان ومسؤول أميركي سابق مطلع إن كيلوغ ومسؤولين آخرين بحثوا مؤخرا دفع أوكرانيا للموافقة على إجراء انتخابات في إطار هدنة مبدئية مع روسيا.
وقال المصدران المطلعان على مناقشات إدارة ترامب إن مسؤولي الإدارة يبحثون أيضا سبل الدفع من أجل وقف مبدئي لإطلاق النار قبل محاولة التوسط في اتفاق أكثر استمرارية. وقالت المصادر إنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فقد يكون الفائز مسؤولا عن التفاوض على اتفاق أطول أمدا مع موسكو.
إعلان موقف كييفوفي كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا قد تجري انتخابات هذا العام إذا توقف القتال وتم وضع ضمانات أمنية قوية لردع روسيا عن الإقدام على الأعمال القتالية من جديد.
وقال مستشار كبير في كييف ومصدر في الحكومة الأوكرانية إن إدارة ترامب لم تطلب رسميا بعد من أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية العام.
وكان من المفترض أن تنتهي ولاية زيلينسكي عام 2024، لكن الأحكام العرفية التي فرضتها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 حالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال مسؤولان أميركيان سابقان إن واشنطن أثارت قضية الانتخابات مع كبار المسؤولين في مكتب زيلينسكي في عامي 2023 و2024 أثناء إدارة جو بايدن السابقة.
وأضافا أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض أبلغوا نظراءهم الأوكرانيين بضرورة إجراء الانتخابات للحفاظ على القواعد الدولية والديمقراطية.
التقدم الروسي على خط المواجهة مع أوكرانيا (الجزيرة) رفض أوكرانيوقال المسؤولان الأميركيان السابقان إن مسؤولين في كييف رفضوا إجراء الانتخابات خلال محادثات مع واشنطن في الأشهر القليلة الماضية، وأخبروا مسؤولي إدارة بايدن أن إجراء انتخابات في مثل هذه اللحظة المتقلبة في تاريخ أوكرانيا من شأنه أن يقسم القادة الأوكرانيين وقد يشجع حملات التأثير الروسية.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي إن الاتصالات المباشرة بين موسكو وإدارة ترامب لم تبدأ بعد.
وتقول وزارة الخارجية الروسية إنها لا تزال تنتظر موافقة الولايات المتحدة على مرشحها الجديد لمنصب سفير موسكو في واشنطن الذي لا يزال شاغرا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال علنا إنه لا يعتقد أن زيلينسكي رئيس شرعي في ظل عدم وجود تفويض انتخابي جديد، وإن الرئيس الأوكراني لا يتمتع بالحق القانوني في التوقيع على وثائق ملزمة تتعلق باتفاق سلام محتمل.
إعلان