فيلم “Babygirl”.. نيكول كيدمان في “أشجع وأفضل أداء لها”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في فيلم Babygirl، الذي تقوم ببطولته نيكول كيدمان وهاريس ديكنسون، تركز المخرجة هالينا راين على تصوير علاقة مكتبية معقدة ومتوترة، بكل تعقيداتها الفوضوية.
ويقدم الفيلم نيكول بشكل يحمل قتامة ومرحاً في الوقت ذاته، وتقدم الأخيرة دور رئيسة شركة روبوتات في نيويورك ترتدي ملابس أنيقة، وزوجها مخرج مسرحي يلعب دوره أنطونيو بانديراس، إلا أنها تتوق إلى شيء مختلف، لتبدأ علاقة مع متدرب شاب، وفق “بي بي سي”.
والفيلم الجديد كتبته وأخرجته وأنتجه هالينا راين، والأحداث المثيرة التي تدور فيه قد لا تتطابق مع ما هو موجود على الشاشة، وما تفعله راين بمهارة هو فحص كيف قد يكون الموقف في الواقع، بكل تعقيداته.
وفيلم Babygirl، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي يوم الخميس، يشبه فيلم إثارة لامع من إنتاج ثمانينيات القرن العشرين للمخرج أدريان لاين، ولكن مع إزالة البريق للكشف عن حقيقة البشر المتناقضة.
وشخصية رومي التي تؤديها كيدمان مركبة جداً، فهي تحظى بالإعجاب في العمل لأنها هادئة ومندفعة وشبه آلية مثل الروبوتات التي تتجول في المستودعات الضخمة لشركتها، وفي المنزل، تبدو وكأنها زوجة مخلصة لزوجها جاكوب وأم محبة لابنتيهما.
لكن رين سرعان ما تكشف وجهاً آخر، إذ قضت رومي طفولتها في الطوائف والجماعات، وهو ما قد يكون أثر على وجهات نظرها حول شكل العلاقة الصحية، وهو ما يظهر في الإيقاع المتذبذب للفيلم الذي يبقيك متوتراً، لكنه مؤثر ومضحك بشكل قاتم.
وفي الوقت نفسه، فإن شخصية ديكنسون، صامويل، الشاب المتدرب في المكتب، ليست مغرية، لطيف لكنه ليس ساذجاً، بل مزيج يصعب تحديده من الاثنين، وفي بعض الأحيان يكون واثقاً من نفسه ومهيمناً، وفي بعض الأحيان يكون أخرقاً ولسانه معقود، وغالباً يحدث هذا في نفس المشهد.
وتظهر رومي وهي تتلقى حقن البوتوكس، وتكافح لارتداء فستان ضيق، وتمر بمواقف محرجة، ما يجعل افتقار كيدمان للغرور في هذه المشاهد هو أداءها الأكثر شجاعة والأفضل منذ فترة طويلة، وفقاً لنقاد.
وقد تكون العلاقة الخطيرة بين رومي وصامويل مبنية على قيامها بكل ما يطلب منها القيام به، لكن مع الحرص على مناقشة سياسات الموارد البشرية للشركة ومفهوم الموافقة قبل أن تتفاقم الأمور، ومن المضحك بشكل قاتم أن ترى كيف تشق رومي طريقها عبر حياتها المزدوجة بحسب النقاد.
وفي النهاية، يبدو فيلم Babygirl رومانسياً حقاً، لأن رومي وصامويل يتخبطان في طريقهما نحو فهم أعمق لبعضهما البعض، وبقدر ما قد يكون الفيلم غير مريح، فمن الواضح أن رين تحب وتحترم جميع شخصيات الفيلم، حتى لو لم تكن متأكدة من مشاعرها تجاه نفسها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فيلم فلسطيني أفضل «وثائقي».. من الفائزون بجوائز «الأوسكار» في هوليوود؟
أقيم حفل توزيع جوائز “الأوسكار” السابع والتسعين في هوليوود مساء أمس الأحد، حيث شهد تكريما لأفضل الأعمال السينمائية خلال العام.
وفاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
وحصل فيلم “آنورا” على جائزة أفضل فيلم، إلى جانب فوزه بجائزتي أفضل إخراج لشون بيكر وأفضل سيناريو أصلي، كما حازت ميكي ماديسون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.
وفاز أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم “ذا بروتاليست”، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد إلى كيران كولكين عن دوره في “إيه ريل بين”، وحصلت زوي سالدانا على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “إميليا بيريث”.
وفي فئة السيناريو، حصد فيلم “كونكليف” جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما فاز فيلم “فلو” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفيلم “إن ذا شادو أوف ذا سيبريس” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، أما في فئة الأفلام الأجنبية، فقد فاز الفيلم البرازيلي “آي آم ستيل هير” بجائزة أفضل فيلم أجنبي، بينما حصد فيلم “نو أذر لاند” جائزة أفضل فيلم وثائقي، وفيلم “ذي أونلي جيرل إن ذي أوركسترا” جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.
وفي الجوائز التقنية، نال فيلم “ذا بروتاليست” جائزتي أفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية، بينما فاز فيلم “إميليا بيريث” بجائزة أفضل أغنية أصلية عن “إل مال”، وحصد فيلم “دون: بارت تو” جائزتي أفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية، بينما فاز فيلم “ويكيد” بجائزتي أفضل تصميم إنتاج وأفضل أزياء.
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 12:59