المناطق_واس

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، تنظيم “قمة العلا العالمية للآثار” في دورتها الأولى التي تجمع أبرز روّاد علم الآثار والتراث الثقافي، وذلك خلال الفترة بين 13 و15 سبتمبر المقبل.

وتتضمن القمة أربعة محاور، هي “الهوية، ومشهد الآثار، والمرونة، وإمكانية الوصول”، وتركز خلال اجتماعاتها وجلساتها الحوارية على تطوير علم الآثار، بما يسهم في زيادة الاكتشافات الأثرية وتفعيلها في جميع أنحاء العالم.

وتوفّر منصة عالمية للنقاش العلمي والتعاون والابتكار على نطاقٍ أوسع، إذ سيعمل أكثر من 60 متحدثاً على الربط بين علوم الآثار والقضايا العالمية المعاصرة في القطاع؛ للتوصل إلى رؤى مشتركة وحلولٍ مستمدة من التراث، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من المملكة ومختلف أنحاء العالم في “منتدى المستقبل” الذي يقام على هامش القمة، ويمثّل مساحة للتعاون والحوار في مجالات علم الآثار والتراث الثقافي، كذلك إطلاق جائزة “معهد الممالك” للآثار.

وتعمل القمة على توظيف الرؤى المكتسبة من التراث الثقافي والتقدم العلمي لما يحقق النفع على الإنسانية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات “رؤية السعودية 2030″، ويتزامن هذا الحدث مع استضافة السعودية، للمرة الأولى، الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة “اليونسكو” من 10 إلى 25 سبتمبر بمدينة الرياض.

وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إلى تعزيز مختلف عوامل الجذب التاريخي والجغرافي والتراثي، وتنظيم المؤتمرات ذات الصلة التي تؤكد حضور العلا ضمن خريطة أهم المواقع التاريخية في العالم، وكذلك تفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية، حيث تعد من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية، وتمتاز بجمال طبيعي وتراث إنساني نوعي، يجعلها مستهدفًا رئيسًا في أكبر متحف حي في العالم؛ ولتوفر وجهة فريدة وتجربة سياحية عالمية مميزة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. أثر مسجل 2019 وصدر له قرار ثان بالتسجيل في 2024.. ما القصة؟

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تسجيل جامع بيبرس الخياط في شارع الجودرية بحي الدرب الأحمر، وكانت قبته فقط هي المسجلة منذ عام 51 تحت رقم 191.

قرار عام 51

وكان المجلس الأعلى للآثار في عهد الوزير السابق فاروق حسني قد استطاع تسجيل محيط القبة وهو الجامع كحرم لها، وذلك في عام 2006م.

قرار تسجيل حرم القبة 2006

وفي عام 2016 تعرضت المدرسة الأثرية لتلف حيث سقط سقف بيبرس الخياط وصدر قرار بترميم المبنى ثم العمل على تسجيلها ككل كأثر وليس القبة وفقط

قرار 2019

وفي عام 2019 صدر القرار رقم 83 لسنة 2019 بتسجيل جامع ومدرسة بيبرس الخياط من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار وقتها وبتوصية من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وقتها الدكتور مصطفى وزيري، وبالفعل تم إصدار القرار واعتماده.

والسؤال هنا لماذا يصدر قرار ثان في عام 2024 بتسجيل الجامع؟

بالبحث والاستقصاء تبين أن القرار الصادر في عام 2019 حمل تسمية خطأ للمبنى الأثري فهو جامع "بيبرس الخياط" ولكن قرار التسجيل في عام 2019 صدر باسم خطأ وهو جامع “الظاهر بيبرس الخياط”

قرار 2019

ونظرًا لأن بيبرس الخياط لا يحمل لقب الظاهر وهو يخص السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري صاحب الجامع الشهير في حي الضاهر، فقد طلب قطاع الآثار الإسلامية في ذلك الحين بإعادة القرار مرة أخرى لتصحيحه، ولكن يبدو أن ذلك التصحيح تأخر أعوامًا حتى صدر قرارًا جديدا في عام 2024 يعيد تسجيل المبنى الأثري باسمه الصحيح “جامع بيبرس الخياط” مع إلغاء قرار عام 2019م.

وعلمت الفجر من مصادر لها داخل المجلس الأعلى للآثار أنه تم تسجيل ما يقرب من 11 مبنى أثري خلال الفترة القليلة السابقة منذ تولي الأمين العام الجديد الدكتور محمد إسماعيل مهام منصبه وذلك في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

قرار التسجيل الجديد

وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار قد أصدر قرارًا وزاريًا بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وأوضح الوزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهًا إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.

خلفية تاريخية

ومن ناحيته قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار،  أن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد اشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطًا خاصًا للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولى وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.

وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.

002D29DF-E551-4321-9117-BB3B0B716484 E476F67C-7E91-4F67-9473-171AC8C89332 3B78FB2E-C0B1-4844-B399-80EFE6530637 B4821308-71CE-447A-8BD3-F7002468D2A9 C8E6DB0F-FD52-4040-87C7-AA11B06125E0

مقالات مشابهة

  • دعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان”
  • غداً ضمن تصفيات ” لونجين” العالمية لقفز الحواجز .. 15 من نخبة فرسان العالم في “نهائي الرياض”
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • مفاجأة.. أثر مسجل 2019 وصدر له قرار ثان بالتسجيل في 2024.. ما القصة؟
  • “بلاك هات” تعود بنسختها الثالثة في ملهم الثلاثاء المقبل
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
  • “مركز دبي المالي العالمي” يعدل تطبيق القوانين المدنية والتجارية وتشريعات الملكية العقارية
  • جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية خطابية وتكريمية تحت شعار” تضحيات الشهداء فخر وعز الأمة وقوتها”
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • “هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية بمجال إطالة العمر الصحي منذ بدء أعمالها عام 2021