سلطنة عُمان اختتمت أسبوعها الثقافي في الكويت
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اُختتمت مساء اليوم الخميس، فعاليات الأسبوع الثقافي العُماني في الكويت، بندوة تعنونت بـ «أنماط العمارة العمانية المحصنة»، أدارها المهندس المعماري فريد عبدال، وقدمها رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء المهندس سعيد الصقلاوي في المكتبة الوطنية.
وشهدت الندوة حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، وسفير سلطنة عُمان صالح الخروصي، إلى جانب حضور باقة من الديبلوماسيين والمهتمين بفنون العمارة.
وقال الصقلاوي في مستهل كلامه، إن الجانب العمراني في عُمان متأصّل منذ آلاف السنين، مؤكداً أن جزء كبير من تاريخها في أعماق البحر.ولفت إلى أن العمارة نجحت منذ العصور القديمة في المحافظة على القيم المجتمعية الراسخة، حتى جاء الإسلام وأضفى للقيم الموروثة قوة في المنشاءات التحصينية.وأوضح الصقلاوي أن سلطنة عمان متنوعة من الناحية الجيولوجية، «ففيها الجبال والصحاري والمياه والأودية وغيرها من التضاريس الجغرافية المهمة»، مؤكداً أن الإنسان العماني كان ولم يزل متصالحاً مع الطبيعية، حتى أصبحت السهول والوديان عاملان إضافة وليسا عقبة في طريق العمارة.
كما تطرق إلى مراحل تطبيق التحصينات في عُمان، بدءاً من المرحلة الأولى ما قبل الميلاد مثل تحصينات «بات أم نار» و«أوبار»، مروراً بمرحلة ما قبل الإسلام، ومنها تحصينات «خور روري»، «بهلاء»، «الرستاق» و«صحار»، فضلاً عن مرحلة «دولة بني نبهان» وهي ما بعد الإسلام من القرن الخامس وحتى القرن العاشر الهجريين، والتي شهدت تحصينات عدة أهمها «الحصن الأسود».
وأشار إلى أنه في كل الطرق والأودية والسهول كانت توجد أبراج للمراقبة لرصد العدو، ملمحاً إلى أن الخبرة العمانية المكتسبة أسهمت في حل المشكلات العمرانية الحديثة.
وأوضح الصقلاوي أن المعماري كاريليون علوي استوحى من قلعة «بهلاء» التصميم الخاص بدار الأوبرا السلطانية، مبيناً أنها من القلاع الهامة بسلطنة عمان والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي واعتمدتها منظمة «اليونسكو» كمحمية ثقافية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مدته 9 ثوان وكلف 9 دولارات.. ما قصة أول إعلان تليفزيوني في العالم؟
الإعلانات لها تاريخ قديم وطويل، وتمتد لزمن المصريين القدماء وصولًا إلى العصر الرقمي وظل هدفها ثابت وهو الوصول لعملاء محتملين، ومع أختلاف العصور تطور الإعلان المكتوب إلى الطباعة في القرنين الـ15 والـ16، وفي بداية القرن الـ17 بدأت صحف لندن الأسبوعية في نشر الإعلانات، والتي نالت رواجًا واسعًا في القرن الـ18، ومع التوسع الصناعي الكبير خلال القرن الـ19.
القرن الـ19 ظهرت فيه الوكالات الإعلانية في الولايات المتحدة الأميركية، وكان الوكلاء في البداية وسطاء لعرض المساحات المتاحة داخل الصحف، وفي القرن الـ20 توسعت أعمال وكالات الإعلان ودخلت عالم التخطط لتنفيذ حملة إعلانية كاملة، بدءًا من البحث عن فكرة وإعدادها وعرضها على وسائل الإعلام المختلفة، فما هي قصته؟.
قصة أول إعلان تلفزيوني في العالمخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» قصة بث أول إعلان تلفزيوني في العالم، وكم كانت تكلفته ومدته، وما هي السلعة، وفقًا لما نشرته «business insider».
عام 1941 ظهر أول إعلان تلفزيوني ظهر على الشاشات بالتحديد في أميركا؛ وكان ذلك قبل مباراة في «البيسبول» بين فريقي بروكلين دودغرز و فيلادلفيا فيليز، وكان الإعلان عبارة عن موجز لساعات بولوفا، والتي يقع مقرها في نيويورك، وتتخصص في إنتاج الساعات بحسب تقرير نشرته «بيزنس إنسايدر».
عرض الإعلان الأول في تمام الساعة 2:29 مساءً بتوقيت أمريكا، وظهر فيه منتج الشركة «الساعة» وخريطة للولايات المتحدة وصوت ممن الخلفية؛ يقول: «تدار أمريكا وفقاً لتوقيت بولوفا»، وكانت مدة الإعلان 9 ثوانٍ فقط، وجرى بثه قبل مباراة البيبسبول، وحصلت الشركة على موافقة مسبقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية لبثه، وتكلفة البث بلغت حينها 9 دولارات فقط.
الهدف من الإعلان كان البيعوتلك اللحظات القليلة هي التي شكلت الشرارة الأولى للمهنة التي لاقت ازدهارًا وتوسعًا كبيرًا في العقود الحالية، ومن هنا بدأت فكرة إيجاد علاقة بين المشاهدين خلف شاشة التلفزيون والعلامات التجارية، وبدأ بعدها تظهر وجوه نجوم السينما والغناء للترويج عن العلامات التجارية والسلع مختلفة للإعلان عنها، وعلى مر العصور ومختلف الثقافات والمنتجات كان الهدف الوحيد من الإعلانات وهو البيع.