وزير الخارجية الأردني: رئيس وزراء حكومة الاحتلال عطل وقف إطلاق النار وصفقة التبادل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي الخميس أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو من عطل وقف اطلاق النار وصفقة تبادل الاسرى. وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الاردن “لايزال يدعم جهود وقف إطلاق النار ويقف مع أي جهد يفضي إلى انهاء الكارثة ويوقف قتل الأبرياء ويوقف قتل الثقة بعملية السلام”.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في عدوانها على غزة “كما تشن حربا جديدة في الضفة الغربية ضدالمدن والسكان الفلسطينيين فيها”. وأكد الصفدي أن أولوية الأردن هي وقف العدوان على غزة وايضا وقف التصعيد في الضفة الغربية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وحول الحديث عن محاولات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن قال الصفدي أن موقف الأردن والملك عبدالله الثاني واضح “بأن هذا الامر خط أحمر وان محاولة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بإتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب وسيتم التعامل معه بهذا الشكل”. من جانبها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الحكومة الأردنية “تبذل جهودا في الأشهر الأخيرة من أجل احلال السلام ونزع فتيل التصعيد”.
وذكرت أن الأردن يؤدي دورا هاما وبناء في إدارة المقدسات في الحرم الشريف و أن بلادها ترفض أي محاولة لزعزعة الوضع القائم في القدس.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
وخلال إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بثت كتائب "القسام" فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة "إسرائيل".
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.
والسبت، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.
وأكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن "الاحتلال أحدث تأخيرا وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".
وتابع الفاخوري في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم"، مضيفا أننا "نؤكد استعدادنا للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين".