رئيس دار الأوبرا: أسعار التذاكر في متناول الجميع.. ونعمل على مدار العام عدا شهر يوليو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت لمياء زايد، رئيس الأوبرا المصرية، إن أسعار تذاكر الأوبرا في متناول الجميع، موضحة أن حفلات التخرج أغلبها تتم على مسرح الأوبرا.
مصطفى بكري: نتنياهو يحاول التلاعب بالأكاذيب حول مصر في خطاباته (فيديو) بكري: مصر موجودة في الصومال بطلب من دولة عربية مهددة في أمنها ووحدتهاوأضافت "لمياء زايد" خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "دار الأوبرا تعمل على مدار العام عدا شهر يوليو فقط للصيانة، والأوبرا في تطور ولا تتوقف".
وأكملت "الرقص على مسرح الأوبرا للاعبات الباليه كان حلما بالنسبة لنا، خاصة وكان الأداء الأهم لمجموعتنا هو افتتاح الأوبرا"، مشيرة إلى أن أول عرض كان اسمه "أبو سمبل"، وكان عرضا مشتركا بين المصريين واليابانيات.
وتابعت "رهبة أول عرض للباليريهات على مسرح الأوبرا كان حلما بالنسبة لنا"، مشيرة إلى أنها لم تكن تحلم برئاسة الأوبرا لرهبة وعظمة المكان.
وأردفت "الأوبرا هي مركز المنارة لمصر التي تحمل كل الإمكانيات التي تجعلها أوبرا عالمية، وسيتم مشاركة فرق عدة في مهرجان الموسيقى العربية المقبل".
نظام الأكل والشربوبشأن نظام الأكل والشرب للباليرينا، نوهت أن لاعبة الباليه يجب أن تكون ذات جسد صحي منظم، وأوج نشاط لاعبة الباليه من 22 حتى 30 / 35 سنة؛ بشرط الحفاظ على الأكل والشرب والتمرينات.
واستكملت "نحتاج إلى المزيد من نشاطات التبادل الثقافي مع الدول الأخرى، وباب الأوبرا مفتوح لتنمية المواهب من كل أطياف الشعب، والباليه هو فن قصصي وله أنواع متعددة يتم تعلمها بالممارسة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الإعلامي حمدي رزق أسعار تذاكر أسعار التذاكر التبادل الثقافي الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
وفاة منفذ محاولة اغتيال رئيس جزر القمر
أعلن علي محمد المدعي العام في موروني، اليوم السبت، وفاة منفّذ محاولة اغتيال استهدفت، أمس الجمعة، رئيس جزر القمر غزالي عثماني الذي أصيب جراءها بـ"جروح طفيفة".
وتوفي منفّذ الهجوم، البالغ 24 عاما، في زنزانة كان يحتجز فيها على ذمة التحقيق.
وقال النائب العام، خلال مؤتمر صحافي اليوم "بعد توقيفه يوم أمس (الجمعة)، عزل في غرفة حتى يهدأ (...) وعندما حضر المحققون صباح اليوم (السبت) لاستجوابه، وجدوه ممددا على الأرض، هامدا. وجاء الطبيب. بعد فحصه، تبينت الوفاة".
وأوضح المدعي العام أن المهاجم، كان عسكريا ويدعى أحمد عبدو ولقبه "فانون"، يتحدّر من منطقة "سليمان-إستاندرا" حيث تعرّض الرئيس عصر، أمس الجمعة، لهجوم خلال مراسم دفن مسؤول ديني.
وفق المدعي العام، نُفّذ الهجوم بواسطة "سكين مطبخ" وقد أسفر عن جرح شخصين هما الرئيس وقريب للمسؤول الديني المتوفى.
وقال إن "عناصر الحماية الأمنية للرئيس سيطروا على الشاب فورا وسلّموه للمحققين"، لكن هؤلاء "لن يتسنّ لهم استجوابه" إذ توفي بعيد توقيفه.
وأضاف أن "التحقيق جار لمعرفة الملابسات أو الأسباب التي دفعت الشاب إلى الشروع في محاولة اغتيال الرئيس. كما سيتم فتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته"، مشيرا إلى أن عائلته تسلمت جثمانه.
في تصريح صحفي، قال أحد أفراد عائلة أحمد عبدو، طالبا عدم كشف هويته، إن الميت "سيدفن قريبا".
جزر القمر هي أرخبيل صغير في المحيط الهندي يبلغ عدد سكانه 870 ألف نسمة.
وقالت ر المتحدثة باسم الحكومة جزر القمر، في مؤتمر صحافي بحضور غالبية أعضاء الحكومة وحاكمي اثنتين من جزر الأرخبيل الثلاث، إن غزالي "بحال جيدة جدا".
ولم يحضر الرئيس المؤتمر، وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد أنلي إن عثماني "يوجد في مقر إقامته مع عائلته".
ورفض المتحدثان، التزاما بـ"السرية الطبية"، الكشف عن طبيعة إصابات الرئيس أو حجمها.
إلا أن وزير الطاقة ألمح إلى أنه أصيب في "فروة الرأس، وهي منطقة تنزف كثيرا"، ما يتطلب "غرزا".
ولم تنشر أي صورة للرئيس منذ الهجوم.
وفقا للمدعي العام، لم يعد أحمد عبدو، الذي وصفه مصدر مقرب من الرئاسة بأنه دركي التحق بالسلك قبل عامين، إلى وحدته في نهاية "إجازة مدتها 24 ساعة" في 11 سبتمبر الجاري.
وفق شاهد على الهجوم، طلب عدم كشف هويته، فإن "المهاجم كان كالمجنون، ألقى بنفسه على الرئيس" الذي كان على شرفة منزل المسؤول الديني المتوفى.