ترامب: "الدعاية المعادية للسامية" قد تفقد الجامعات الاعتماد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لمانحين يهود يوم الخميس إن الجامعات الأميركية ستكون معرضة لخسارة الاعتماد والدعم الاتحادي بسبب ما وصفه "بالدعاية المعادية للسامية" إذا انتُخب رئيسًا.
وقال ترامب، متحدثًا عن بُعد لتجمع ضم أكثر من ألف متبرع من التحالف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس: "يتعين على الجامعات أن تضع حدًا للدعاية المعادية للسامية، وإلا فإنها ستفقد اعتمادها ودعمها الاتحادي".
وشهد حرم جامعات أميركية احتجاجات عنيفة خلال وقت سابق من العام، وعبر طلاب عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على غزة وطالبوا المؤسسات بوقف التعامل مع الشركات التي تدعم إسرائيل.
ويقول جمهوريون إن الاحتجاجات تظهر أن بعض الديمقراطيين معادون للسامية ويدعمون الفوضى. وتقول الجماعات التي دعت للاحتجاجات إن السلطات اعتبرت على نحو غير منصف انتقاداتها لسياسات إسرائيل معاداةً للسامية.
ولم ترد رابطة الجامعات الأمريكية، التي تقول إنها تمثل نحو 69 جامعة أمريكية رائدة، على الفور على طلب التعليق.
وفي الولايات المتحدة، لا تعتمد الحكومة الاتحادية الجامعات بشكل مباشر، ولكنها تلعب دورًا في الإشراف على منظمات معظمها خاصة تمنح الاعتماد للجامعات.
وفي كلمته، قال ترامب أيضًا إنه سيمنع إعادة توطين اللاجئين من مناطق "موبوءة بالإرهاب" مثل غزة، وسيعتقل "البلطجية المناصرين لحماس" الذين يشاركون في أعمال التخريب، في إشارة على ما يبدو إلى احتجاجات الطلاب الجامعيين.
وفي عهد ترامب والرئيس جو بايدن، تم قبول أعداد مماثلة من الفلسطينيين في الولايات المتحدة كلاجئين. ومن السنة المالية 2017 إلى 2020، قبلت الولايات المتحدة 114 لاجئًا فلسطينيًا، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية، مقابل 124 لاجئًا فلسطينيًا من السنة المالية 2021 وحتى 31 يوليو تموز من هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب جامعات أميركية ترامب معاداة السامية دونالد ترامب غزة ترامب جامعات أميركية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إقالة مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الملاحقات ضدّ ترامب
واشنطن"أ.ف.ب": أقيل مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الإجراءات الجنائية الفدرالية التي طالت دونالد ترامب والتي تمّ التخلّي عنها إثر إعادة انتخابه في نوفمبر، وفق ما أفاد مصدر رسمي ووسائل إعلام.
وكان المدعي الخاص جاك سميث الذي كلّف بالإجراءات السابقة للمحاكمة في قضيتين فدراليتين في حقّ ترامب قد غادر وزارة العدل في 10 يناير قبل 10 أيّام من تنصيب الرئيس الجديد.
وأقيل امس مسؤولون في الوزارة تعاونوا معه في سياق هذه الإجراءات.
وقال مسؤول في الوزارة اشترط عدم الكشف عن هويّته إن "وزير العدل بالوكالة جيمس ماكهنري اتّخذ هذا القرار باعتبار أنه لا يمكن الوثوق فيهم لتطبيق برنامج الرئيس بوفاء بسبب دورهم الكبير في الملاحقات ضدّ الرئيس".
ولم يكشف عن عدد الأشخاص المستهدفين أو هويّاتهم، لكن وسائل إعلام أميركية أفادت بأنهم حوالى 10 ومن بينهم عدد من المدّعين الفدراليين.
أوصى جاك سميث في أواخر نوفمبر بوقف الملاحقات الفدرالية في حقّ دونالد ترامب على خلفية محاولاته غير الشرعية قلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بمستندات مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض.
لكن في التقرير النهائي الذي سلّمه في 7 يناير إلى وزير العدل المنتهية ولايته، اعتبر أنه "لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، لرأى مكتب (المدعي الخاص) أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة في محاكمة".
وردّ عليه ترامب بالقول عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال" إنه "مختل عقليا" مشيرا إلى أن سميث "لم ينجح في ملاحقة الخصم السياسي لـ سيده قضائيا".
في هذه الاثناء، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا ببناء درع دفاعي جوي أو " قبة حديدية " لردع طائرات الدرون والصواريخ.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا أمس يحمل عنوان" القبة الحديدية من أجل أمريكا".
وجاء في الأمر" التهديد بشن هجمات بالصواريخ الباليستية و التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز والهجمات الجوية الأخرى المتقدمة، مازال التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة".
وأضاف الأمر" من أجل تعزيز هدف السلام من خلال القوة، فإن سياسة الولايات المتحدة تنص على أنها ستوفر الدفاع العام لمواطنيها والدولة من خلال نشر الجيل القادم من الدرع الدفاعي الصاروخي والحفاظ عليه".
ولم يحدد الأمر التنفيذي تكلفة الدرع أو المدة التي سيستغرقها نشره.
وأضاف الأمر التنفيذي أن " الولايات المتحدة ستردع وتدافع عن مواطنيها و البنية التحتية في مواجهة أي هجوم جوي خارجي على الوطن".