لم تجد مركز ومدينة السنبلاوين التابعة لمحافظة الدقهلية، وسيلة لمواجهة جشع سائقى التوك توك واستغلال المواطنين سوى الاستعانة بـ«الطفطف» ليكون بمثابة سرفيس يعمل داخل المدينة لنقل المواطنين، وأعلنت عن بدء تشغيل وسيلة نقل الركاب الجديدة على أن تعمل كخطوط سرفيس ب3 جنيهات.

الفكرة لاقت قبول أهالى المركز خاصة مع عدم وجود أى وسيلة نقل داخلية سوى التوك توك، ويطوف «الطفطف» مدينة السنبلاوين.

 

وأكد حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين أن الهدف هو تخفيف العبء عن كاهل المواطنين ومواجهة جشع أصحاب التكاتك، مناشدين بضرورة التعاون لحماية الطفطف وسائقه من أصحاب التكاتك.

وأكد طارق محمد موظف، بمدينة السنبلاوين، أنه سعيد بوسيلة المواصلات الطفطف التي كان يتم تشغيلها في مصيف جمصة   والآن لأصبحت واقع نستقلها كوسيلة مواصلات.

وأضاف سامى السيد ، عامل، أن فكرة تشغيل الطفطف فكرة جديدة، موجهين الشكر لرئاسة المركز على تفعيلها، لأنها ستقلل من استغلال أصحاب التكاتك للأهالي بالإضافة لوسيلة مواصلات تعتبرها ترفيه للأطفال، كما أن الأجرة معقولة  وتتمشى مع ظروف المواطن البسيط .

وقال عبده الصاوى، أحد الأهالي، إن الفكرة جيدة خاصة مع عدم وجود مواصلات داخلية بالمدينة سوى التوك توك، الذى لم يلتزم السائق بتعريفة الركوب التى حددتها رئاسة المركز بعد زيادة أسعار البنزين وسا ئقى التوك توك يغالون  فى الأجرة ويطلبون جنيها وتتضاغق فى حالة بغد المسافة بحجة إن قطغ الغيار والبنزين أسعارهم مرتفعة  وأضاف يجب تعميم التجربة حتى ، يتم القضاء على جشع أصحاب التكاتك ونلزمهم بالأجرة الموحدة.

ياسر الشربينى مهندس أكد أن الطفطف تجربة ناجحة بكل المقاييس ويمكن أن يحقق أرباحا طائلة إذا تم التوسع في استخدامه في محافظة الدقهلية لما له من مزايا عديدة لا تتوافر في السيارات العادية أبرزها قلة استهلاك الوقود كما أنه غير ملوث للبيئة فضلا عن ندرة تعرضه للحوادث وشكله الحضاري الذي يميزه عن سائر المركبات.

وشدد الشربينى على أن تجارب استخدام الطفطف فى بلاد مختلفة أثبتت نجاحا منقطع النظير وساعد كثيرا في الحد من الازدحام المروري هناك والذي يفوق الوضع في مصر بل تم التوسع في استخدامه في مجالات عديدة أبرزها المجال السياحي ورؤية المعالم المختلفة للبلد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية استهلاك الوقود كاهل المواطن مدينة السنبلاوين التوك توك المواطن البسيط تعريفة الركوب استغلال المواطنين وسيلة مواصلات التوک توک

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من التحديات الفكرية المعاصرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على هامش  فعاليات ندوة دار الإفتاء المصرية التي تعقد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف، كلمة أكَّد فيها أهميةَ دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري في مواجهة التحديات الفكرية التي يشهدها العصر الحالي.

وقد استهلَّ الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالترحيب بالحضور، معربًا عن دعمه وتهنئته لفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور نظير عياد ودار الإفتاء المصرية على عقد هذه الندوة الدولية التي تهدُف إلى مناقشة سُبل تحقيق الأمن الفكري من خلال الفتوى. وأكد وزير الأوقاف أنَّ الفتوى ليست مجرد توجيه ديني، بل هي عملية تفاعل فكرية تتطلب الفهم العميق لواقع الناس ومتطلباتهم في مختلف المجالات.
وفي إطار حديثه عن أهمية منهجية الفقيه في استنباط الأحكام، استشهد الدكتور الأزهري بكلام الإمام الشافعي الذي قال: "ظللتُ عشرين سنة أطلب أيام الناس" وأقف أمام هذه الكلمة التي احتفى بها العلماء، أَتَأَمَّلُ ما فيها من منهجية وعلوم. وأوضح الأزهري أنَّ الإمام الشافعيَّ كان يدرك أن الفقه لا يتحقَّق إلا من خلال التفاعل مع واقع الناس ومعرفة أحوالهم وعاداتهم. وأضاف أن الشافعي، الذي ظل يبحث في طبائع الناس ووقائعهم طوال عشرين سنة، كان يُعِدُّ نفسه بما يُساعده على استخراج حلول فقهية متجددة تتناسب مع التحديات الحياتية المستجدة.

كما أكد الدكتور الأزهري أن الفقيه يجب أن يكون على دراية تامة بأحوال الناس وعاداتهم، مشيرًا إلى ما كان يفعله بعض العلماء من التردد على الأسواق ليتعرف على طبائع الناس وطبائع البيوع، ما جعله ذا فهم عميق للحياة اليومية للناس وأدى إلى زيادة علمه. هذا الفهم العميق لواقع الناس هو ما يعين الفقيه على إيجاد حلول عملية للقضايا المعاصرة.

وفي سياق حديثه عن أهمية الفقه، أكد الدكتور الأزهري أن الفقه لا يتحقق إلا من خلال الفهم الشامل للظروف المستجدة والأفكار المتغيرة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتفاعل الفقيه مع التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة. كما شدد على دَور المفتي في التصدي للأفكار المنحرفة وحماية المجتمع من تلك التحديات الفكرية التي قد تؤثر في استقرار المجتمع وأمنه الفكري.

وقد أثنى الدكتور أسامة الأزهري على جهود دار الإفتاء المصرية في هذا السياق، مشيرًا إلى إنشاء مركز "سلام" الذي يتصدى لأفكار التطرف والانحراف، ويعمل على تقديم حلول فكرية مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الفكري. كما أكد أن هذا المؤتمر يعد خطوةً هامة في سلسلة الإنجازات التي تحققها دار الإفتاء في هذا المجال.

وفي ختام كلمته، قدَّم معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تهنئته لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الندوة المتميزة، معربًا عن دعمه الكامل لجهود دار الإفتاء في تعزيز الأمن الفكري في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • رئيس القومي لحقوق الإنسان: الإعلام وسيلة ضرورية للمواطن في الوصول للمعلومات
  • كيف تحولت السجون بالدولة الحديثة من وسيلة إلى عقاب؟
  • شركة طيران أمريكية تطرح وسيلة جديدة لتتبع الأمتعة المفقودة
  • التفاوض السورية: قرار مجلس الأمن 2254 وسيلة حقيقية لبناء دولة ديمقراطية
  • وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من التحديات الفكرية المعاصرة
  • وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من التحديات المعاصرة
  • وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع
  • جنح السنبلاوين تقضي بعدم اختصاصها بنظر دعوى سب إمام عاشور لمشجع زملكاوي
  • تفاصيل قضية اتهام امام عاشور بالسب والقذف من احد جيرانه المنظورة امام محكمة الجنح بالسنبلاوين
  • جنح السنبلاوين تقضي بعدم الاختصاص فى قضية سب إمام عاشور لأحد جيرانه