يمانيون../
تنتظر وزارة الخارجية اليمنية توضيح واعتذار السلطات السعودية، بعد منعها طائرة الخطوط الجوية اليمنية من العبور فوق أجوائها أثناء طيرانها إلى مطار الملكة علياء الدولي بالمملكة الأردنية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء – في تصريح “إننا ننتظر من السلطة المسؤولة عن إعادة طائرة الخطوط الجوية اليمنية التوضيح والاعتذار”.

المصدر المسؤول في خارجية صنعاء، وصف قيام سلطة الرياض بإعادة طائرة الخطوط الجوية اليمنية من فوق أجوائها أثناء رحلتها إلى المملكة الأردنية، صباح اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024، بالتصرف غير الودي والمخالف للاتفاق الذي تم معها، ورعته الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

وقال: “إن حكومة الجمهورية اليمنية تعد هذا الإجراء محاولة لجرها إلى تصعيد غير مسؤول ولا مبرر، ويصب في خدمة العدو الصهيوني الباحث عن إذكاء الصراع في المنطقة لحرف الأنظار عما يرتكبه من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف: “إن السلطات السعودية منعت الطائرة اليمنية المتجهة إلى عمّان من عبور أجوائها، وأجبرتها على العودة إلى صنعاء، رغم استكمال كافة الإجراءات اللازمة”.

وأضاف -في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024-: “كان مقررا اليوم إقلاع رحلة يمنية إلى عمّان بالتنسيق الفني مع مركز جدة، لكن السلطات السعودية منعتها”.

وإذ أشار إلى عدم وجود مبرر لإقدام السعودية على مثل هذا الإجراء، حيث وأن أغلب المسافرين من المرضى والحالات الإسعافية، اعتبر الشايف منع عبور الطائرة اليمنية عبر الأجواء السعودية دليل استمرار النظام السعودي في فرض الحصار على الرحلات الجوية.

وأكد أن إجراءات النظام السعودي مخالفة للاتفاق الأخير المعلن من قِبل الأمم المتحدة، الذي يسمح بتسيير رحلات إلى الأردن ودول أخرى.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، نشر مدير مطار صنعاء، الشايف، تغريدة جديدة على المنصة ذاتها، قائلاً: “أقلعت الآن رحلة اليمنية، التي أعادتها السلطات السعودية صباح اليوم الخميس، متوجهة من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الدولي”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السلطات السعودیة الیوم الخمیس

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تخطط لاستعادة صنعاء والحوثيون يبتزون السكان

البلاد – عدن
فيما كانت القيادات الأمنية اليمنية تضع من مأرب خرائط الطريق لفرض الأمن في صنعاء وبقية المحافظات، كانت ميليشيا الحوثي تواصل ابتزاز سكان العاصمة بحملات جباية قسرية لتمويل حروبها ومراكزها الصيفية، في مشهد يُجسد صراعًا حاسمًا بين مشروع استعادة الدولة ومخططات الميليشيا للبقاء.
فقد عقد وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، أمس (الثلاثاء)، اجتماعًا موسعًا في محافظة مأرب، بحضور قيادات أمنية من المحافظات المحررة وغير المحررة، في خطوة لافتة فسّرها مراقبون بأنها مؤشر على أن وزارة الداخلية تستعد فعليًا لما بعد التحرير، وتركّز على اجتثاث بقايا الحوثيين، وضبط الأمن، واستعادة مؤسسات الدولة في كامل الجغرافيا اليمنية.
وأكد حيدان خلال الاجتماع أهمية رفع الجاهزية الأمنية، محذرًا من أن “الميليشيا لن تتوقف عن محاولاتها التخريبية”، وشدد على أن المعركة الأمنية لا تقل خطرًا عن المعركة العسكرية، كونها تمثّل الجبهة الداخلية التي يجب أن تظل صلبة أمام أي اختراق.
الوزير حيّا “تضحيات رجال الشرطة في خطوط النار إلى جانب الجيش الوطني”، معتبرًا أن تلك التضحيات هي الأساس الصلب للأمن والاستقرار. كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية، لضمان حماية المؤسسات العامة والخاصة، والحفاظ على أرواح المواطنين.
في المقابل، تُظهر تحركات ميليشيا الحوثي قلقًا متصاعدًا من تحولات المعركة، إذ صعّدت الميليشيا في الأيام الأخيرة من حملات الجباية القسرية التي تستهدف التجار وملاك العقارات في صنعاء، بذريعة دعم “المراكز الصيفية التعبوية” و”قوافل العيد”، في محاولة لتعويض الانهيار المالي الذي ضربها مؤخرًا.
مصادر محلية أكدت أن عناصر الحوثي تفرض مبالغ باهظة على المواطنين، وتستخدم تلك الأموال في “دعم المراكز الصيفية التعبوية” التي تعمل على تجنيد الأطفال، وغسل أدمغتهم بأفكار متطرفة، تمهيدًا لزجّهم في المعارك لتعويض النزيف الكبير في صفوف مقاتليهم.
ويأتي تصعيد الميليشيا لحملات الجباية في ظل تراجع إيراداتها المالية نتيجة الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مؤخرًا منشآت حيوية مثل ميناء رأس عيسى في الحديدة، وشبكات الاتصالات التي تمثل مصدر دخل رئيسي للميليشيا، فضلًا عن انخفاض حركة السفن التجارية إلى البحر الأحمر.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحصار الأمريكي المشدد على داعمي الميليشيا، الذي بدأ منذ عهد الرئيس دونالد ترامب وتواصل حاليًا، أدى إلى توقف شحنات الوقود والغاز التي كانت تدرّ على الحوثيين نحو 3 مليارات دولار سنويًا، ما فاقم أزمتهم المالية ودفعهم لمزيد من الابتزاز بحق السكان.
وقد أثارت هذه الممارسات غضبًا شعبيًا واسعًا في صنعاء، حيث يئن المواطنون تحت وطأة أوضاع معيشية قاسية، بينما تواصل الميليشيا فرض المزيد من الأعباء دون رحمة أو اعتبار لمعاناتهم.
وبينما تشتد قبضة الحوثي على العاصمة، تمضي وزارة الداخلية اليمنية بخطى ثابتة نحو اليوم التالي للتحرير، مدفوعة بعقيدة أمنية تعتبر الأمن شريكًا في النصر، لا مجرد تابع له. ومع مؤشرات على قرب معارك فاصلة تهدف إلى استعادة صنعاء وبقية المحافظات من قبضة الميليشيا، يبدو أن التوازن يميل لصالح مشروع الدولة، فيما تتآكل أوراق الميليشيا الواحدة تلو الأخرى.

مقالات مشابهة

  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العاصمة صنعاء.
  • سعر الذهب في السعودية اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • أسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم الخميس 1 مايو 2025
  • أسعار الصرف مساء اليوم الخميس في كل من صنعاء وعدن
  • الجبهة الشعبية: اسقاط طائرة أمريكية إف-18 دليل على صلابة واقدام القوات اليمنية
  • حكومة صنعاء تتهم السعودية بعرقلة تفويج الحجاج
  • الرواية اليمنية لحادثة سقوط طائرة “F-18”
  • 119 فريق إطفاء و13 طائرة تحاول السيطرة على النيران بجبال غرب القدس
  • الحكومة اليمنية تخطط لاستعادة صنعاء والحوثيون يبتزون السكان
  • الآن.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية