8 عادات يومية لتدريب الدماغ على الشعور بالسعادة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
هناك بعض العادات، التي يمكن أن تساعد في تدريب العقل على السعادة على المدى الطويل، بحسب ما نشرته صحيفة “Times of India”، يساعد القيام بعادات يومية بسيطة مثل ممارسة الامتنان وأعمال اللطف الصغيرة، على زيادة قدرة العقل على الشعور بالسعادة كما يلي:
1. ممارسة الامتنان
ينبغي على المرء التركيز على الأمور الإيجابية في الحياة بدلاً من التركيز على ما لا يملكه أو الأمور التي تسير على نحو خاطئ في حياته.
2. ممارسة اليقظة
إن اليقظة في الحياة اليومية تساعد على البقاء في اللحظة الحالية وعيش الحياة على أكمل وجه، كما أنها تساعد في تقليل الشعور بالتوتر، وتزيد من الوعي بالأشياء الجيدة في الحياة، بما يساعد في امتلاك عقلية أكثر سعادة.
3. إنشاء علاقات إيجابية
يمكن أن يحيط الشخص نفسه بأشخاص يتمتعون بنظرة إيجابية للحياة ويدعمونه. تجلب تلك الطريقة شعورًا بالانتماء، ويهيئ الأجواء للشعور بالحب والسعادة.
4. تحديد الأهداف
ينبغي تقسيم المهام اليومية إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق والعمل عليها طوال اليوم. إن إكمال الأهداف القابلة للتحقق سيجعل الشخص يشعر بالإنجاز ويعزز الثقة بالنفس.
5. ممارسة الأفعال اللطيفة
إن مساعدة الآخرين تفرز هرمونات الشعور بالسعادة، مثل الأوكسيتوسين، الذي يجعل الشخص يشعر بالسعادة والرضا. سواء كان الأمر يتعلق بالتبرع بالمال أو مساعدة شخص ما أو مجرد الابتسام وإسعاد شخص ما، فإن التعامل اللطيف مع الآخرين يمكن أن يُحسن الحالة المزاجية أيضًا.
6. الانفتاح على التحديات
يمكن أن يساعد الانفتاح على مواجهة التحديات الجديدة، سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، على تحقيق شعور بالسعادة. إما أن ينجح الشخص أو يتعلم من أخطائه. وفي كلتا الحالتين، سيساعده ذلك على النمو كشخص وسيعزز احترامه لذاته.
7. الحد من المداخلات السلبية
يعد التقليل من التعرض للسلبية، سواء كانت من وسائل التواصل الاجتماعي أو الأشخاص السامين من حول الشخص، أحد العادات الرئيسية للوصول إلى السعادة. سيساعد التقليل من الطاقة السلبية في التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة، وبالتالي تحسين الأفكار والحالة المزاجية.
8. ممارسة الرياضة بانتظام
إن ممارسة الرياضة بشكل طبيعي تفرز الإندورفين، الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية، وبالتالي فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في الحصول على نظرة أكثر إيجابية للحياة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@