خبير سياسي: محور فيلادلفيا ومعبر رفح جزء أصيل من أمن مصر القومي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، بالتضامن العربي مع مصر ضد ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، خاصة أن نتنياهو يروج بأن مصر توافق على استمرار احتلاله لمحور صلاح الدين ومعبر رفح، وهذا عبث وكذب ومصر موقفها واضح منذ اللحظة الأولى بأن الاعتداء على أي شبر من فلسطين هو اعتداء على الأمن القومي المصري.
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر ليست طرفا محايدا في مفاوضات وقف الحرب على فلسطين ولكن مصر تقف بجوار غزة وتدافع عن أمنها القومي ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جزء أصيل من أمن مصر القومي ولا يمكن أن تفرط فيه مطلقا.
وتابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن تصريحات نتنياهو بأن حربه على غزة يستهدف القضاء على حركة حماس توطين الفلسطينيين في سيناء عبث أمر مرفوض تماما، ولا يمكن أن يعقل والأرض المصرية خط أحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر نتنياهو خط أحمر قناة الحدث اليوم فلسطين
إقرأ أيضاً:
فضيحة التسريبات الأمنية تهز حكومة نتنياهو وتثير جدلاً سياسيًا في إسرائيل
تعيش الساحة السياسية الإسرائيلية أزمة حادة من عدم الثقة، إثر فضيحة تسريب معلومات أمنية حساسة من ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت قلقًا واسعًا ، فقد وصف سياسيون ووزراء سابقون من المعارضة هذه التسريبات بأنها “إفشاء لأسرار الدولة” لتحقيق مصالح سياسية، مما يزيد التوتر بين الشعب والحكومة.
وصرح المحامي ميخا باتمان، الذي يتولى الدفاع عن أحد المتهمين في القضية، صباح اليوم الثلاثاء لموقع “ynet” بأن موكله كان يعتقد أن المعلومات التي تم الكشف عنها كان ينبغي أن تصل إلى رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن إيلي فيلدشتاين، المتهم الرئيسي في القضية، أكد نقل هذه المعلومات إلى نتنياهو، الذي بدا مهتمًا للغاية وخصص يومًا من الأجر لمتابعة هذا الملف.
وأوضح المحامي أن الدافع وراء التسريبات كان له صلة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن، حيث كانت هذه المعلومات تهدف لمساعدة رئيس الوزراء ومستشاريه في اتخاذ قرارات أفضل بشأن الصفقة، ما يظهر تسخيرًا لهذه المعلومات الحساسة لأهداف تتعلق بتفاوضات سياسية.
وبحسب ما تردد، فقد بدأت الأزمة حين تم الكشف عن تورط مستشار كبير، لا يحمل تصنيفًا أمنيًا يسمح له بالوصول إلى الوثائق السرية، في تسريب وثائق مصنفة سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية. وأشارت التقارير إلى أن هذا المستشار كان يتواجد بشكل متكرر إلى جانب نتنياهو في اجتماعات مغلقة وزيارات رسمية، مما سهل وصوله إلى معلومات حساسة على الرغم من عدم تأهيله للاطلاع عليها.
أثارت هذه الفضيحة حالة من السخط وعدم الثقة داخل إسرائيل، حيث تتصاعد التساؤلات حول مدى سلامة الإجراءات الأمنية داخل ديوان رئيس الوزراء، وما إذا كانت مصالح الدولة تُوظف لخدمة أهداف سياسية ضيقة. ويرى المراقبون أن هذه القضية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الأمن الداخلي وتعزيز الرقابة على الوثائق الحساسة لمنع تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن الدولة وتماسكها السياسي.